مسؤول حكومي يكشف حجم المساعدات الدولية للسودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بورتسودان – إبتسام الشيخ
اكد دكتور جمال النيل عبدالله وكيل وزارة التنمية والرعاية الاجتماعية قيام الوزارة باعباء العمل الإنساني في كل ولايات السودان باعتباره واجب منوط بها في ظل الظرف الذي تمر به البلاد.
واشار جمال النيل في تصريح خاص لـ«نبض السودان» الى ان الدعم الدولي للشعب السوداني ومنذ بداية الحرب لم يتجاوز ثمانية الاف طن من المساعدات مقرا في الوقت نفسه بوجود قصور في مجال التنسيق بين المؤسسات العامة الحكومية وغيرها بسبب ظروف الحرب، اضافة لضعف تجاوب المنظمات الدولية العاملة في مجال الاغاثة والتي قال انها لم تتجاوز بعد مرحلة التقصير والتجريم والمشروطات ، مضيفا بالقول إن تعاون المجتمع الدولي في هذا المجال ليس بالصورة المطلوبة.
واوضح الدكتور جمال النيل عبدالله ان وزارته شرعت عمليا في توزيع المساعدات الإنسانية علي مواطني ولاية الخرطوم حيث كانت البداية الفعلية بمحلية كرري التي انتقلت اليها قوافل المساعدات متوقعا أن تصل المساعدات بقية محليات الولاية عبر القوافل او غيرها من طرق الايصال، مضيفا بانهم اعدوا العدة لايصال اكثر من 15 الف طن من القمح و مساعدات انسانية من بينها مواد غذائية وادوية لولاية الخرطوم خلال اليوميين القادمين وفق خارطة توزيع تم اعتمادها مسبقا .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المساعدات حجم حكومي مسؤول يكشف
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.