الغذاء والدواء تعلق إجازة كافة المستحضرات الطبيعية والمكملات المحتوية على نبتة الأشواغاندا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
علقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إجازة كافة #المستحضرات_الطبيعية و #المكملات_الغذائية المحتوية على #نبتة_أشواغاندا Ashwagandha (Withania somnifera) وذلك اعتبارا من مطلع شهر آب الجاري.
وأوضح مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن المؤسسة قررت وقف تداول هذه المستحضرات وتعليق تسجيل المستحضرات المقدمة للتسجيل وتعليق استلام الملفات الجديدة وذلك بناء على متابعة المؤسسة لتداول المستحضرات المذكورة ورصد ممارسات لإساءة استخدامها وآثار جانبية على الكبد والجهاز الهضمي فضلا عن رصد إعلانات تتضمن الترويج لها بإدعاءات غير موافق عليها مثل التنحيف وإزالة أعراض الاكتئاب ورفع المناعة والوقاية من أمراض القلب وخفض نسبة الكوليسترول وعلاج التهاب المفاصل وخفض ضغط الدم المرتفع خلافا للغايات الموافق عليها المتمثلة بالمساعدة في التخفيف من التعب والقلق والارهاق.
وأضاف أن المؤسسة عممت بهذا الخصوص على كافة الجهات المعنية وذلك على ضوء توصية لجنتي المستحضرات والنواتج والأدوية الطبيعية والأغذية الخاصة في المؤسسة، استمرارا لدورها في متابعة سلامة ومأمونية المستحضرات الصيدلانية والطبيعية التي يتم إنتاجها وتسويقها، لافتا إلى أن كافة المستحضرات الطبيعية والمكملات الغذائية المحتوية على نبتة أشواغاندا المجازة لدى المؤسسة والبالغ عددها نحو 17 مستحضر طبيعي ومكمل غذائي خضعت لقرار تعليق الإجازة.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمدحسن الزعبي .. وطن بعَجَلَتين!. 2024/08/06وتدعو المؤسسة مستخدمي المستحضرات المذكورة إلى استشارة مقدمي الرعاية الصحية فور ظهور أي أعراض مثل القيء والإسهال واصفرار البول واصفرار العيون مع ضرورة الالتزام بالجرعات المعتمدة الواردة في النشرة وبطاقة بيان المستحضر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المكملات الغذائية
إقرأ أيضاً:
مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
ليبيا – نجومة: مؤشرات الإصابة بفيروس الإنفلونزا طبيعية ولا مخاوف منهاأكد مدير مكتب الإعلام بمركز مكافحة الأمراض، عماد نجومة، أن الفيروس المنتشر حاليًا في ليبيا هو إنفلونزا موسمية تظهر سنويًا، مؤكدًا أن الوضع طبيعي ولا يدعو للقلق.
تحليل الحالات وانتشار الفيروسوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح نجومة أن مؤشرات الإصابة بالفيروس ضمن المعدلات الطبيعية، مشيرًا إلى أن فريقًا مختصًا توجه إلى مدينة البيضاء لأخذ عينات من المرضى، حيث أظهرت النتائج أن 70% من الحالات مصابة بالفيروس المخلوي، بينما 30% تعاني من الإنفلونزا من نوع B.
أهمية التطعيم للوقايةوأضاف نجومة أن جميع المصابين الذين خضعوا للفحص لم يكونوا قد تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمية، مما يشير إلى أهمية التطعيم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل أعراضه.
وشدد على أن اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية متوفرة في جميع المراكز الصحية، داعيًا المواطنين إلى الحصول على التطعيم لحماية أنفسهم والحد من انتشار العدوى.