الرقابة الصحية: دعم مستشفيات الكنيسة بالإسكندرية للحصول على الاعتماد من "الاسكوا"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، حرص الهيئة على بذل كل الجهد اللازم لدعم استعدادات المنشآت الصحية لدخولها تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال توفير خدمات الدعم الفني اللازمة للمساعدة في تنمية قدرات المنشآت على الفهم الصحيح والتطبيق الأفضل لمعايير الجودة الوطنية المعتمدة دوليًا من منظمة الإسكوا.
ثمن رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التعاون المثمر القائم مع المستشفيات الكنسية بالإسكندرية وحرصهم على تطبيق معايير الجودة الوطنية وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مما يسهم في تعزيز قدراتها على تلبية احتياجات المرضى بشكل فعال ومستدام.
وفي هذا الإطار، واستكمالًا للتعاون القائم بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والمستشفيات التابعة للكنيسة بالإسكندرية، قام فريق إدارة الدعم الفني بتنفيذ عدد من الزيارات الميدانية الهامة لكل من: المستشفى الروماني، ومستشفى الأنبا تكلا، ومستشفى بيت النعمة، ومستشفى مارمرقس.
استهدفت الزيارات تقديم الدعم والمساعدة للمنشآت لتحديد الفجوة بين الأداء الفعلي والأداء المطلوب، والتقييم الذاتي لهذه المنشآت من خلال استخدام أدوات التقييم بشكل فعال وفقًا للمعايير الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبها، تقدمت إدارة المستشفيات بالشكر والتقدير لفريق الدعم الفني التابع للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على ما بذلوه من جهد وعمل دؤوب وحرصهم على ضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الزيارات وتقديم الدعم اللازم لجميع العاملين بالمستشفيات.
ضم الفريق الذي قام بالزيارة تحت قيادة د.منى سرور، مدير عام إدارة الدعم الفني بالهيئة، كلا من : د. رانيا حسين، د. سلمى خطاب، د. عمر عبد العظيم، د. إسلام سيد، ود. زمزم محمد.
يذكر ان د.أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، قد التقى بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمناقشة سبل التعاون لحصول المنشآت الصحية التابعة للكنيسة على اعتماد GAHAR وفقا للمعايير الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليا من "الاسكوا"، تمهيداً لتقديم خدماتها تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والرقابة الصحیة الدعم الفنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يناقشان مستقبل العمل الإعلامي مع «المتحدة والرقابة وصناعة السينما»
اجتمع المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر المجلس بماسبيرو، مع الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما.
وتمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
وبحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد المهندس خالد عبد العزيز، أهمية الوعي الثقافي والإعلامي، مؤكدًا أنه ليس مسئولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية القوى الناعمة، التي تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الأعلى للإعلام، أن مصر تتمتع بإرث حضاري وثقافي تاريخي، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا كبيرًا يؤثر في جميع الشعوب العربية، كما أن لها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية العربية في العالم أجمع.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، بما يساهم في تحقيق نهضة ثقافية شاملة تسهم في بناء الوعي المجتمعي وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية.
رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافةوضم الاجتماع أيضًا الأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، ومن الشركة المتحدة أحمد طارق وأحمد سعيد.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية
برئاسة الناقدة ماجدة موريس.. «الأعلى للإعلام» يعيد تشكيل لجنة الدراما