موازنة صعبة..واشنطن تواجه "تحديا كبيرا" في صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تراكم تطورات الشرق الأوسط الضغوط على الولايات المتحدة، لخلق موازنة تعتبرها واشنطن صعبة بين جهودها لدعم لإسرائيل ضد إيران، ومحاولة الحفاظ في الوقت نفسه على الاستقرار بالمنطقة.
ومن المؤكد أن سيناريو اندلاع الحرب سيضع دبلوماسية الرئيس الأميركي جو بايدن وإرثه في السياسة الخارجية على المحك، قبل أشهر من مغادرته للبيت الأبيض، إذ أعلن قبل أسابيع انسحابه من السباق الرئاسي في نوفمبر.
ويشعر مسؤولو إدارة بايدن بالقلق من أن الهجوم الإيراني قد يكون مصحوبا هذه المرة بضربات من وكلاء طهران في المنطقة، لمحاولة إرباك الدفاعات الإسرائيلية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيساعد في تهدئة المنطقة وتهيئة المسرح لنزع فتيل التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، ويكون خطوة نحو إقامة علاقات دبلوماسية في نهاية المطاف بين إسرائيل والسعودية.
وقال دافيد شينكر الذي شغل منصب المسؤول الأعلى لوزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط خلال إدارة دونالد ترامب: "أعتقد أن إدارة بايدن محبطة مما تراه عمليات إسرائيلية أحادية الجانب، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الأميركية بشكل كاف".
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني المتحالف مع إيران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.
وتوقع فريق الأمن القومي الأميركي، الإثنين، أن تشن إيران وحزب الله "موجتين من الهجمات" على إسرائيل، لكن لا يزال من غير الواضح متى من المرجح أن يحدث ذلك، وما قد يستتبعه على وجه التحديد.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أبلغ نظراءه في مجموعة السبع، الأحد، أن إيران وحزب الله يمكن أن يهاجما إسرائيل في أقرب وقت ممكن، وربما خلال الـ24 إلى الـ48 ساعة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب قطاع غزة الهجوم الإيراني بايدن الولايات المتحدة الرئيس الأميركي غارة اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
روسيا – أكد الأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا ودول الشرق الأوسط “لا تقف في مكانها”، رغم تطورها بوتيرة أبطأ من المطلوب بسبب الوضع المعقد في المنطقة.
وقال المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية نعومكين في مؤتمر “فالداي” الـ14 حول الشرق الأوسط المنعقد في موسكو: “علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع دول الشرق الأوسط لا تتوقف، بل تتحرك، وإن كان ذلك ببطء”.
وأشار إلى أن العلاقات مع مصر والجزائر والإمارات، بالإضافة إلى تركيا وإيران، أمثلة جيدة للعلاقات المتميزة مقارنة ببقية دول المنطقة.
وأضاف: “حتى إسرائيل على الرغم من أن العلاقات السياسية معها ليست جيدة اليوم، إلا أن الروابط الاقتصادية لا تزال قائمة معها”.
كما أقر نعومكين بأن العلاقات مع الدول العربية بشكل عام ليست بسيطة، حيث تواجه تحديات أكبر بسبب الانقسامات والصراعات القائمة في الشرق الأوسط.
وأكد أن “موسكو تعمل على معالجة كل هذه المشكلات، والأمور ليست بهذا السوء”.
المصدر: نوفوستي