بلينكن يهاتف البرهان ويحث طرفي حرب السودان على التفاوض
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طرفي الحرب في السودان على التفاوض، من أجل وقف إطلاق النار في البلد الذي يشهد حربا مستعرة منذ أبريل 2023.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن تحدث مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الإثنين، حيث شدد على أهمية المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في سويسرا.
وأضافت الوزارة أن بلينكن حث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التفاوض لوقف إطلاق النار، حتى يتيسر تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني.
ودعا بلينكن الطرفين إلى محادثات في سويسرا من المفترض أن تنطلق في 14 أغسطس الجاري، وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) سارع للترحيب بالدعوة للمشاركة في المحادثات.
والأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية السودانية الموالية للجيش، من الولايات المتحدة مزيدا من النقاشات حول جدول الأعمال، ودعت قوات الدعم السريع إلى الانسحاب من المناطق ووقف توسعها قبل المفاوضات.
ولم تفلح محادثات سابقة جرت بوساطة السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة، في وقف الحرب.
واندلعت المعارك في السودان قبل أكثر من 15 شهرا بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف، ونزوح أكثر من 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه.
ومع انزلاق البلاد إلى ما وصفته الأمم المتحدة بـ"واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة"، تم تعليق غالبية عمليات الإغاثة بسبب العنف.
وقبل أيام، أصدرت هيئة مدعومة من الأمم المتحدة تقريرا يفيد أن الحرب في السودان تسببت بمجاعة، حسبما أفادت منظمتان غير حكوميتين، الإثنين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع السودان السودان الولايات المتحدة عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع بلينكن عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع السودان أخبار السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.