عوامل تزيد احتمالات الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى أن هناك 14 عاملا تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف، ولكنهم وجدوا في الوقت ذاته أن هناك مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي يمكن القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالمرض.
ويقول الطبيب جيل لينفجستون رئيس فريق الدراسة من كلية لندن الجامعية في بريطانيا: "لقد أثبتت الدراسة أن هناك كثيرا من الإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من الخرف، وأن هناك دائما فرصة، مهما تأخر الوقت، لتقليل فرص الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر".
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "لدينا أدلة متزايدة تثبت أن التعرض لفترة أطول لهذه العوامل ربما يزيد من خطورة الإصابة بالخرف، وبالتالي لابد من مضاعفة الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض".
أخبار ذات صلةويقول الأطباء إن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف هي قلة التعليم وإصابات الرأس والخمول البدني والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري وضعف السمع والاكتئاب وغياب العلاقات الاجتماعية وتلوث الهواء واستهلاك الخمور. وبحسب الدراسة التي نشرها الدورية العلمية الطبية "لانست"، أضاف الفريق البحثي عاملين جديدين يزيدان من احتمالات الإصابة بالخرف هما الكوليسترول وضعف الإبصار.
ويقول لينفجستون إن "اتباع أنماط حياة تتضمن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحرص على مزاولة الأنشطة الذهنية في منتصف العمر وغيرها تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف، أو تساعد في تأخير ظهور الأعراض على المرضى".
ويؤكد ليفجستون أنه "حتى لو كان من المحتم أن يصاب الشخص بالخرف، فإن الحرص على هذه الإجراءات الاحترازية سوف يساعد في تأخير ظهور المرض، مما يضمن أن يعيش فترة أطول من دون أعراض".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التقدم في العمر بريطانيا الخرف أن هناک
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: اضطرابات السياسة النقدية الأمريكية تزيد فرص النمو في مصر
أكد الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أن فرص النمو الاقتصادي في مصر تتعزز بشكل ملحوظ مع التوسع في حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن السياسة النقدية الأمريكية تشهد حاليًا اضطرابات وعدم استقرار في اتخاذ قرارات واضحة، مرجعًا ذلك إلى الإجراءات التي يتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي وصفها بالمثيرة للجدل.
وخلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، لفت محيي الدين إلى أن الصين تسعى حاليًا بشكل متسارع لنقل استثماراتها إلى قارة إفريقيا ودول الجوار، وذلك في أعقاب فرض ترامب لرسوم جمركية جديدة.
وطالب الدول العربية بضرورة إعادة تقييم استثماراتها الخارجية بهدف تعزيز التعاون المشترك فيما بينها في ضوء هذه القرارات الاقتصادية الأمريكية.
وأوضح أن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس إندونيسيا إلى القاهرة تمثل فرصًا قيمة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر. وشدد على الأهمية القصوى لأن تكون مصر عضوًا فاعلًا ونشطًا في كافة التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
في سياق متصل، نوه محيي الدين بأن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ترامب قد تسهم في إضعاف قوة الدولار الأمريكي، ما قد يدفع إلى التحول نحو الاعتماد على سلات متنوعة من العملات. وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يواجه نفس الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية التي تعاني منها مختلف دول العالم.
وأكد على أن مصر قد حققت بالفعل نقلات نوعية وإنجازات كبيرة في مشروعات البنية الأساسية وفي مختلف القطاعات الأخرى، الأمر الذي يزيد من فرص جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول التي تضررت اقتصاديًا نتيجة للحرب الدائرة في قطاع غزة والاضطرابات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر.