قلة النوم: تأثيرات صحية خطيرة على الجسم والعقل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تشير طبيبة مختصة إلى أن قلة النوم تؤدي إلى الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في الحالة النفسية والعاطفية.
ووفقاً لـ الدكتورة ليوبوف دروزدوفا الخبيرة في مجال الوقاية الطبية، يستعيد الشخص أثناء النوم القوة، وتعزيز منظومة المناعة، وإزالة المنتجات الأيضية الضارة، وتوطيد المعلومات المكتسبة في الذاكرة.
وتشير إلى أنه مع قلة النوم المستمرة، تحدث اضطرابات في العمليات الفسيولوجية الطبيعية، وتتعطل وظائف الغدد الصماء في الجسم، ويزداد نشاط الجهاز العصبي الودي، ويرتفع مستوى ضغط الدم وتركيز السيتوكينات. وبالإضافة إلى ذلك، تزيد قلة النوم من الإجهاد.
وتقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تسبب قلة النوم المزمنة، انخفاض هرمون الليبتين، المسؤول عن كبح الشهية، وبالمقابل يزداد هرمون الغريلين المحفز للشهية. ويمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة إفراز الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يزيد من الشعور بالجوع”.
وتشير الأخصائية إلى أن رد الفعل العاطفي للشخص المحروم من النوم عدواني في الغالب.
علاوة على ذلك، تؤدي قلة النوم إلى انخفاض نشاط مناطق الدماغ التي تشارك في اتخاذ القرار، والمسؤولة أيضاً عن الذاكرة والقدرة على حل مختلف المشكلات.
ووفقاً لها، للنوم الجيد. يجب أن تكون الغرفة مظلمة ودرجة الحرارة فيها 16-19 درجة مئوية. كما من المهم أيضا الالتزام بجدول النوم المتبع حتى أيام العطل.
ويجب على الأقل قبل نصف ساعة من النوم عدم استخدام الأجهزة الالكترونية لأن الضوء الأزرق الصادر عن هذه الأجهزة يثبط الإنتاج الطبيعي للميلاتونين، كما أن تدفق المعلومات يثير الجهاز العصبي.
يوجد نوعان من قلة النوم، هما:
-قلة النوم الحادة وهي الحالة التي يبقى فيها الشخص مستيقظاً لمدة 16 ساعة أو أكثر متواصلة دون أخذ قيلولة أو فترات نوم أخرى.
-قلة النوم المزمنة، وهي حالة مستمرة تتضمن نقص النوم بشكل منتظم كل ليلة على مدى فترة زمنية طويلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قلة النوم
إقرأ أيضاً:
اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر
أكد المركز الاتحادي للتغذية الألماني أن اضطراب نهم الطعام يعد من اضطرابات الأكل الشائعة، حيث يعاني المصابون منه من نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة، بغض النظر عن الشعور بالجوع. يصاحب هذه النوبات مشاعر سلبية، مثل الاشمئزاز من الذات أو الاكتئاب أو الشعور بالذنب، وغالبًا ما يلجأ المرضى لتناول الطعام بمفردهم ويخفون سلوكهم الغذائي عن الآخرين.
وأشار المركز إلى أن أسباب هذا الاضطراب متنوعة، منها تدني احترام الذات، المشاكل العاطفية مثل الشعور بالوحدة، الصراعات الشخصية، والأحداث المسببة للتوتر. ويمكن أن يكون لهذه العوامل تأثير كبير على سلوك تناول الطعام وتفاقم الحالة.
ويحذر المركز من العواقب الجسدية والنفسية الوخيمة لاضطراب نهم الطعام، مثل السمنة التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الظهر والمفاصل. كما تتضمن العواقب النفسية العزلة، الاكتئاب، واضطرابات القلق، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار بسبب رفض شكل الجسم وتدني الشعور بقيمة الذات.
ولتجنب هذه العواقب، يؤكد الخبراء على ضرورة العلاج المبكر لاضطراب نهم الطعام من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية المتوازنة والرياضة المنتظمة، بالإضافة إلى العلاج النفسي لتحديد مسببات الاضطراب ومساعدة المرضى على تطوير عادات غذائية صحية ومستدامة.