قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الدور الأكبر للإرهابي رفاعي سرور كان بعد أحداث 25 يناير 2011، فقد بدأ حياته إخوانيا وسُجن مع الجماعة الإرهابية وكان مضطربا ذهنيا ويعاني من "وسوسة"، فقد كان من الممكن أن يتوضأ أكثر من 30 سنة: "كان بيقول أنا توضأت ولا لأ، ويرجع تاني يتوضأ، أي أنه كان مصابا بالوسواس".

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الرجل كتب كتابات كثيرة جدا ونظّر للسلفية الجهادية الحركية التي تريد عمل تجربة حركية في العمل السياسي عن طريق السلفية، وذلك بدلا من اعتزال العمل السياسي.

وتابع الباحث، أن السلفيين انقسموا إلى جزئين، الأول يرى أنه ينظر للفكرة دون صدام مع السلطة، والجزء الآخر كان يرى ضرورة التجهيز المرحلي للصدام مع السلطة، وكان رفاعي سرور شيخ الطرفين، وبناءً عليه، فإن نظيراته الفكرية والفقهية تضمنت إباحة الكذب بدعوى أن الواقع يفرض علينا فقها جديدا مختلفاً عن فقه التراث، وهو ما أدى إلى تطوير السلفية الحركية، فنشأت السلفية القاهرية مثل الجبهة السلفية التي ظهرت بعد أحداث 2011، وهم موجودون الآن في تركيا ويتحالفون مع التيار الكمالي (التابع للإرهابي الإخواني محمد كمال).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إكسترا نيوز ماهر فرغلي

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق مساراً جديداً لـ "الملكية الفكرية الخضراء"

أطلقت دولة الإمارات مساراً جديداً لـ "الملكية الفكرية الخضراء"، والذي يهدف إلى تحفيز الابتكار وتسريع توطين التكنولوجيا وإقامة مشاريع جديدة في مجالات الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية والاقتصاد الجديد.

ويمتد المسار إلى ثلاثة أشهر وسيسهم في تعزيز تنافسية منظومة الملكية الفكرية في الدولة ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، وكذلك دعم توجهاتها في التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.

مباردرات نوعية

وقال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، إن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نجحت في تبني مبادرات ومشاريع نوعية لقطاع الملكية الفكرية، باعتباره أحد القطاعات الحيوية لبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.
وأضاف: نحن اليوم في ضوء هذا التوجه نشهد مشروعاً جديداً لهذا القطاع الحيوي وهو مسار "الملكية الفكرية الخضراء"، والذي يُمثل محطة جديدة لنشر الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات الخضراءلتقديم خدمات ومنتجات متطورة تخدم المجتمع، وكذلك تعزيزجاذبية الإمارات للابتكارات الخضراء والمستدامة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".

أهمية خاصة

وأكد أن المسار الجديد للملكية الفكرية يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي بالتزامن مع إطلاق حكومة دولة الإمارات شهر الابتكار الحكومي وذلك مع العمل والتعاون مع الجهات المحلية المعنية بالبيئة في الدولة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، على تنفيذ كافة المستهدفات الخاصة بهذا المسار، لتوفير المزيد من الممكنات والفرص التي تُحفز المخترعين والمبدعين على تطوير ابتكارات ومشاريع مستدامة في المجالات والقطاعات الاقتصادية الحيوية.
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمتها وزارة الاقتصاد في مقرها بدبي، استعرضت خلالها مستهدفات المسار الجديد لـ"الملكية الفكرية الخضراء"، ودوره الحيوي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز الابتكارات في المجالات الاقتصادية المستدامة بالدولة.

الاستدامة في الإمارات

من جانبه، أكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن الاستدامة والحفاظ على البيئة تمثل جزءاً أصيلاً من الثقافة الإماراتية عبر تاريخها، إذ استطاعت دولة الإمارات بناء نهضتها اعتماداً على مبادئ وأسس الاستدامة، مما عزز مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً في تبني المبادرات والحلول الصديقة للبيئة، كما تشكّل الاستدامة محوراً رئيسياً في الخطط والاستراتيجيات التي تبنتها الدولة خلال المرحلة الماضية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأشار إلى مواصلة وزارة الاقتصاد حرصها على دعم المشاريع الوطنية الهادفة إلى تعزيز الاستدامةفي مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، بما يتماشى مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد مستدام ومتوازن يحافظ على المصادر الطبيعية للأجيال القادمة.
وقال وكيل وزارة الاقتصاد خلال كلمته التي ألقاها في الإحاطة الإعلامية: إن المسار الجديد لـ "الملكية الفكرية الخضراء" سيسهم في تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على تبني أفضل الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة لإنتاج منتجات وخدمات مستدامة تدعم حماية البيئة معتبراً أن هذا المسار يؤدي دوراً حيوياً في تحفيز الابتكار والإبداع في المجالات المستدامة، وتعزيز تنافسية الدولة ورفع مكانتها في المؤشرات العالمية ذات الصلة، لا سيما مؤشر الابتكار العالمي، والذي تواصل فيه الإمارات عاماً بعد عام ريادتها الإقليمية والدولية.
وأضاف: يأتي المسار الجديد استكمالاً لجهود الدولة في تطوير منظومة الملكية الفكرية في الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتقديم أعلى مستويات الحماية القانونية لهذه المنظومة، كما يلبي هذا المسار النمو المتزايد في الطلب على الابتكارات الصديقة للبيئة على المستوى المحلي والعالمي.

مستهدفات المسار

واستعرض مجموعة من المستهدفات الخاصة بمسار "الملكية الفكرية الخضراء" والتي تسعى الوزارة إلى تحقيقها، وتتضمن إطلاق برنامج لتسريع عملية تسجيل طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالتقنيات المستدامة والابتكارات الصديقة للبيئة، ورفع نسبة طلبات تسجيل براءات الاختراع الخاصة بالابتكارات المستدامة والبيئية لتصل إلى 8% من إجمالي طلبات تسجيل براءات الاختراع في الدولة، وتعزيز الأطر القانونية لحماية براءات الاختراع المعنيةبالاستدامة البيئية، لا سيما أن إجمالي عدد الطلبات المقدمة لتسجيل براءات الاختراع في الدولة تشهد نمواً متواصلاً حيثوصلت إلى قرابة 3622 طلب خلال العام 2024.
وفي ختام كلمته، أكد آل صالح أن دولة الإمارات استطاعت أن توفر بنية تشريعية قوية وتنافسية لتنمية الملكية الفكرية، والتي تضمنت إصدار قوانين "حماية حقوق الملكية الصناعية" و"العلامات التجارية" و"حقوق المؤلف والحقوق المجاورة"، وهو ما جعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في الملكية الفكرية والابتكار، كما جاءت في المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • أعاني من كثرة الكذب رغم المواظبة على الصلاة والقرآن.. رأي الشرع
  • حورية فرغلي: الحياة لم تكن عادلة معي
  • الإمارات تطلق مساراً جديداً لـ "الملكية الفكرية الخضراء"
  • الإمارات تُطلق مساراً جديداً لـ«الملكية الفكرية الخضراء»
  • منصور بن زايد يفتتح قاعة سرور بن محمد في مبنى «الأرشيف»
  • إبراهيم عيسى: السلفية تنتصر للنقل والمحفوظ.. وليس للعقل والتجديد والإبتكار
  • منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
  • محمود فوزي: الحكومة تحترم الدستور وتشجع العمل السياسي
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
  • الكذب ونظرية الحصان الميت!؟ (Dead Horse Theory)