«حياة كريمة» تنشئ 603 مشروعات تنموية في مركز مطبوس بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أطلقت مبادرة «حياة كريمة» بعض المشروعات الخدمية في مركز مطبوس بمحافظة كفر الشيخ، ضمن القرى المندرجة في المرحلة الأولى لخطة عمل المبادرة، وذلك وفقا للخطة المستهدفة من المبادرات الرئاسية لتطوير الريف المصري.
603 مشروعات تنموية في القطاعات المختلفةووفقا لبيان مبادرة «حياة كريمة»، أشار إلى أن عدد المشروعات في قرى مركز طوبوس وصل إلى 603 مشروعات تنموية بمختلف القطاعات، منها إنشاء 5 وحدات إطفاء في قرى برمبال والبطراط وبني بكار ومنية المرشد والجزيرة الخضراء.
وأنشأت المبادرة 93 مشروعا في قطاع الكهرباء والإنارة، فضلا عن قطاع التربية والتعليم، من خلال إنشاء المدارس والفصول، ووصل عدد المشروعات في هذا القطاع إلى 86 مشروعا.
جهود تحسين البنية التحتيةوأوضح البيان أن الوضع التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»، جاء كالتالي، «تم طلب 319 قطعة أرض، تم توفير 219 قطعة منها، تشمل 55 قطعة بمشاركة مجتمعية، بمساحة إجمالية قدرها 246,542 متر مربع، ما يعادل 58.7 فدان، وقد تم الانتهاء بالفعل من 180 مشروعًا، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في تحسين البنية التحتية والخدمات في المركز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفترة الحالية تشهد حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات التي تم اختيارها لاستقبال (١٦٣١) جهاز حاسب آلي متطور، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.
وتشمل أعمال التطوير تجهيز المقرات بالأعمال المدنية، والكهربائية، وأجهزة التكييف، إلى جانب تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، بما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة أماكن داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، والتي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.
وقد تم تحديد قاعة الاستذكار الهادئ (د) كمركز دائم للاختبارات الإلكترونية، حيث سيتم تجهيزها لاستيعاب (٣٣٠) جهاز حاسب آلي، بينما تم اختيار قاعة الاستذكار الهادئ (ب) كمركز موسمي بسعة (٣٨٤) جهاز تابلت.
وأكد الدكتور المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد من الخطوات المهمة نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بجهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل الجامعات المصرية، والتي تساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء.
وأوضح أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا لنجاح الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي منذ ثلاث سنوات، وحققت نجاحًا ملحوظًا في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما شجع الجامعة على توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.
وفي سياق متصل، كشف التقرير الذي تلقاه الدكتور المنشاوي من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة، وتفعيلها بكفاءة لدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي ستستخدم في الاختبارات الإلكترونية.
وأكد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى جامعة ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الأكاديمي.
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع القطاعات المعنية داخل الجامعة، لضمان جاهزية المقرات المختارة وفق أعلى المعايير التقنية والفنية، وتفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بكفاءة، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية المتطورة،