أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، رفض مصر التام وإدانتها لسياسة الاغتيالات السياسية بشكل عام، مشددا أن تلك السياسات التصعيدية لن تؤدي إلا لمزيد من العنف، والعنف المضاد، وسفك دماء الأبرياء في المنطقة التي أصبحت عرضة لمزيد من الصراعات، ما قد يؤدي إلى خروج الأمور عن نطاق السيطرة، وبالتالي تهديد الأمن والسلم الدوليين.

دور مصر في احتواء التصعيد الحالي

وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، أن مصر تجري اتصالات مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للعمل على احتواء التصعيد الحالي، مشيرا إلى أنه تواصل مع وزير خارجية الولايات المتحدة أكثر من 3 مرات في غصون أسابيع محدودة للغاية، فضلا عن التواصل مع القائم  بأعمال وزير خارجية إيران 3 مرات متكررة، كما تواصل مع وزيرة خارجية روسيا الاتحادية، وأيضا اليوم هناك اتصال وزيرة خارجية الصين، وغيرهم، مؤكدا تواصل وتكثيف الاتصالات بهدف وقف التصعيد وعدم انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية.

وقف فوري لإطلاق النار 

وتابع: «مصر لن تؤول جهدا عن الاستمرار في مساعيها الدبلوماسية»، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة هو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار على قطاع غزة، ووقف هذه الحرب الشديدة على أهالي القطاع، مع النفاذ المستمر غير المشروط  لكل أشكال المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة

إقرأ أيضاً:

يتبنى سياسة متطرفة.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟

أعلن وزير الدفاع في دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المعين حديثا، عن التزامه بإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وتدمير حركة حماس الفلسطينية، وجماعة حزب الله اللبنانية، وذلك في أول منشور له على منصة إكس بعد قبول المنصب.

وقال كاتس: سنعمل معا من أجل دفع منظومة الأمن إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة كل المحتجزين باعتبارها أولى مهمة، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع، بعد إقالته يوآف جالانت، وقد شغل كاتس سابقا منصب وزير المالية والاستخبارات.

وصف نتنياهو لكاتس

ووصف نتنياهو كاتس بأنه سياسي يجمع بين المسئولية والتصميم الهادئ، وأشاد بخبرته الواسعة وقيادته، قائلاً «إنه مجهز جيداً لقيادة الجهود الدفاعية خلال هذه الفترة الحرجة»، وفق لما أعلنته صحيفة يديعوت أحرونوت.

من هو يسرائيل كاتس؟

ولد يسرائيل كاتس عام 1955 في عسقلان، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس المحتلة، ثم دبلوم الدراسات العليا من الجامعة نفسها.

ويقيم كاتس في مستوطنة موشاف كفار أحيم، ويجيد العمل في الزراعة، وهو متزوج ولديه طفلان، وفقا لموقع وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وكان كاتس عضوا في الكنيست منذ عام 1998، وعمل في لجان المالية، ومجلس النواب، والدستور، والقانون والعدالة، والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.

وكان أيضا عضوا في لجنة الالتماسات العامة، واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخاصة لمناقشة قانون الخدمة الأمنية. وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب الليكود.

وعمل كاتس في منصب وزير الزراعة والتنمية القروية من فبراير 2003 حتى استقالته في يناير 2006، وفي مارس 2009 تم تعيينه وزيرا للنقل والسلامة على الطرق، وأعيد تعيينه في مارس 2013.

وتم تعيين كاتس في مايو 2015 وزيراً للنقل والسلامة على الطرق ووزيراً للمخابرات والطاقة الذرية. أما في فبراير 2019، تم تعيينه قائماً بأعمال وزير الخارجية.

وعين نتنياهو، كاتس وزيرا للخارجية في يناير الماضي، خلفاً لزميله السياسي في «حزب الليكود» إيلي كوهين، الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة عام بموجب اتفاقية تناوب داخلية داخل الحزب بعد انتخاب حكومة نتنياهو في أواخر عام 2022.

تصريحات يسرائيل كاتس

أكد كاتس أن أولويته القصوى هي إعادة المحتجزين لدى حماس في غزة، إلى ديارهم بمبادرات جديدة، وممارسة الضغط العالمي، وكتب على منصة إكس أن اهتمامه الرئيسي كان هو «المحتجزين. المحتجزين. المحتجزين».

وأثار كاتس ضجة دبلوماسية كبيرة بعد وقت قصير من تعيينه لأول مرة وزيرا للخارجية، عندما قال إن البولنديين «يرضعون معاداة السامية».

كاتس يميني متطرف

يتبنى يسرائيل كاتس سياسة متطرفة ضد الوجود العربي في فلسطين، وهو داعم قوي لإنشاء المستوطنات ومعارض شديد لفكرة حل الدولتين.

ويعد كاتس صاحب إنشاء الجزيرة الصناعية لتهجير سكان غزة، وهي المبادرة المثيرة للجدل، التي طفت على الساحة خلال حرب إسرائيل على غزة عقب عملية طوفان الأقصى، والتي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.

وحذر مراقبون، من أن السيرة الذاتية المتوفرة لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، يتضح منها أن غزة ولبنان وربما المنطقة، ستواجه عقلية متطرفة، باتت تمتلك الحق في إصدار قرار ضرب النار، مما يعنى أن رفع جالانت الذي اعتبره البعض حجر عثرة في المفاوضات، كان يوجد تحته عقرب ينتظر قيادة جيش الاحتلال لنشر مشروعه المتطرف بقوة السلاح.

اقرأ أيضاًمتطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد

عاجل| نتنياهو يقيل وزير الدفاع يوآف جالانت ويُعين يسرائيل كاتس خلفا له

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
  • إب.. مليشيا الحوثي تواصل تأجيج صراع محلي بالشعر
  • «القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
  • بعد انتصار ترامب.. لبنان يخشى التصعيد ويتطلع للوعود
  • وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"
  • يتبنى سياسة متطرفة.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
  • وزير خارجية هولندا: لا بد من العمل على تحقيق السلام ووقف العنف في المنطقة
  • وزير خارجية هولندا: سنفعل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • خطوات عملية
  • "الشعبية": سياسة الاغتيالات والاعتقالات لن تكسر المقاومة