وزير الزراعة: مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على أن مصر تعتبر من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة بمقر وزارة الزراعة في العاصمة الإدارية الجديدة الدكتور عبدالرحمن الحبيب المدير التنفيذي للمجلس الدولى للتمور
والوفد المرافق له وبحث معه التعاون المشترك وتعظيم الإستفادة من الثروة المصرية والعربية من النخيل والتمور .
فاروق رحب بالحبيب، وأكد على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع المجلس خاصة وأن جمهورية مصر العربية من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم ولكن التصنيع والتصدير ليس على مستوى طموحاتنا وحجم انتاجنا، مشيرا إلى أن القيمة المضافة للناتج القومي تكمن في تعظيم الاستفادة من التصدير.
وزير الزراعة يبحث مع مدير المجلس الدولي للتمور التعاون في النهوض بزراعة وصناعة التمورمعارض دولية للتمور:
أشار فاروق الى وضع إمكانيات وخبرة الوزارة وعلماء مركز البحوث الزراعية في خدمة المجلس الدولى للتمور، مشيرا إلى إمكانية دراسة انشاء بورصة سلعية خاصة بالتمور، والاهتمام بإقامة معارض دولية للتمور وكذلك منح شهادات للمزارع المتميزة تسهم في تسويق منتجاتها.
وزير الزراعة أكد كذلك على تشجيع القطاع للاستثمار في مجال صناعة التمور للحد من الفاقد والهدر.
من ناحيته الحبيب، أكد على أهمية مصر بالنسبة للمجلس الدولى للتمور نظرا لأنها من أكبر الدول المنتجة للتمور كما تمتلك مراكز ومعاهد علمية متخصصة في النخيل وتقوم كذلك بإنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى، مشيرا إلى أن التعاون مع مصر يشمل كذلك تبادل الخبرات.
فاروق والحبيب بحثا أيضا التعاون في مجال مكافحة سوسة النخيل للحد من خطورة هذه الآفة والتي تمثل تهديد كبير لثروة النخيل العربية، كما تناول اللقاء التأكيد على التعاون في مجال اعادة تدوير مخلفات النخيل خاصة نواتج التقليم والاستفادة منها ، كما تم مناقشة اهمية تطبيق التكنولوجيات الحديثة في زراعة الأنسجة والخريطة الصنفية المتوافقة بيئيا ومناخياً،
وتناول لقاء الوزير مع المدير التنفيذي للمجلس الدولى للتمور ايضا التعاون في الأبحاث العلمية التطبيقية الخاصة بالنخيل.
حضر اللقاء الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، والدكتور عزالدين جادالله مدير المعمل المركزي لأبحاث النخيل وبعض قيادات وزارة الزراعة والمجلس الدولى للتمور .
وزير الزراعة يكلف "السلاموني" لإنتاج التقاوي و"المنسى" للحجر الزراعي و"راشد" للحمايةهيئات إقليمية ودولية
جدير بالذكر أن المجلس الدولي للتمور هو منظمة دولية تجمع حوالى 15 دولة من الدول المصدرة والمستوردة للتمور، إضافة لمنظمات وهيئات إقليمية ودولية. تأسس المجلس في ديسمبر 2013، ومقره الدائم في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الدولي للتمور للتمور التصنيع والتصدير تعزيز التعاون الدولى للتمور وزیر الزراعة التعاون فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
"مستقبل وطن": الرئيس وجه رسائل لجذب الاستثمارات إلى مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس أشرف عبد الهادي ، أمين الاستثمار بحزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته بمنتدى الأعمال المصري الدنماركي، موضحاً أنها تضمنت عدة رسائل قوية حول ما تقوم به الحكومة المصرية من مجهودات مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل.
وأكد "عبد الهادي "، الأهمية الكبيرة لجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قام بها إلى عدد من الدول الأوروبية، والتي تشمل الدنمارك والنرويج وأيرلندا، والتي تسعى مصر من خلالها إلى تعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية.
وقال إن هذه الزيارات تحمل أبعادًا متعددة تجمع بين الأهداف السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، بما يُترجم رؤية مصر الاستراتيجية لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الأوروبية واستقطاب المزيد من الدعم والشراكات التي تخدم المصالح الوطنية وتحقق مكاسب كبيرة ومتعددة لدعم الاقتصاد الوطنى وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأوضح المهندس أشرف عبد الهادي، أن زيارة الرئيس السيسي إلى مملكة الدنمارك تحمل دلالات خاصة، فهي تُعد الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى كوبنهاجن، وهذه الخطوة تُبرز اهتمام القيادة المصرية بتعزيز العلاقات مع دولة أوروبية صغيرة الحجم نسبيًا ولكنها تتمتع بثقل اقتصادي وسياسي داخل الاتحاد الأوروبي ، مشيراً إلى أن لقاء الرئيس مع ملك الدنمارك ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان يعكس حرص مصر على مد جسور التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة فى مختلف الدول الأوربية.
واعتبر عبد الهادي توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بمثابة محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية، حيث يُمكن أن يفتح الباب أمام شراكات في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وهي مجالات تتقاطع مع أولويات مصر في الفترة الحالية ، معرباً عن ثقته التامة فى أن زيارة الرئيس السيسى لهذه الدول سوف تحقق مكاسب كبيرة لدعم الاقتصاد الوطنى.