من أرشيف الكاتب أحمدحسن الزعبي .. وطن بعَجَلَتين!.
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
من أرشيف الكاتب أحمدحسن الزعبي .. وطن بعَجَلَتين!.
نشر بتاريخ … الثلاثاء 3-9-2019
ارتكبت #غلطة عمري عندما اشتريت ” #بسكليتات” للأولاد هذا #الصيف..كان الهدف إخراجهم من حالة التلبّس الاليكتروني وإدمان الأجهزة والانترنت..والانطلاق إلى عالم الحركة و #الرياضة وامتطاء #الدراجات وتنفس هواء السهول والاستمتاع بالمساحات الخالية.
منذ اليوم الأول ،وبعد ساعات قليلة من اقتناء هذه الدرّاجات بدأت #المشاكل..عاد أحدهم يجر الدرّاجة وتبدو عليه علامات الحزن والفشل..”يابا..خربت”!..”مالها”؟؟..هاي وقعت”..أخذناها الى المصلّح فنصحنا أن نستغني عن رفرافة العجل كونه لا فائدة منها “بتظلها ترطرط” وتعيق الحركة.. “أشيلها”؟؟ قال وبيده المفك..والأخرى على الرفرافة..”شيلها” قلت له باستسلام..
في اليوم التالي جاءني الآخر وهو يجرّ دراجته أيضا..”الدعسة قاسية”..حاولت إصلاحها ففشلت..أخذتها الى المصلح ثانية..فنصحني أن أستغني عن غطاء الجنزير كونه لا فائدة منه و”بيظل يرطرط” ويعيق الحركة..ثم سألني أشيله؟..قلت له باستسلام جديد..شيله!!..في اليوم الثالث..توقف العجل الخلفي عن المسير..فأخذت نفس الدراجة الى المصلّح..فنصحني ان أستبدل “طقم البيليا” كونه لا يمكن إصلاحه وبيظل العجل “يرطرط”..وكالعادة استشارني “أشيله”؟..
شيله”..صار مصروفاً جديداً في بند المصاريف اليومية لم أكن أتوقعه ولا أتحمّله ..”بليرة خبز..بليرتين فطور..و3 ليرات بسكليتات”..
في اليوم التالي..جاءني يجر “قديشته” الحديدية..مالك؟؟…قال وهو محمرّ الوجه من حرارة الشمس..”فلت الجنزير”..أخذناها إلى المصلّح فنصحنا ان نغير طقم الدعاسات كونه صيني ولا فائدة منه “وبيظل يرطرط”..ولن يستطيع الولد القيادة بدونها..أشيله؟؟..شيله!…في اليوم الخامس ما أن أقبل الولد بالدرّاجة نحو بوابة الدار حتى خلعت “الشبشب” من رجلي وتأهبت لتصويبه نحو الهدف “ثقيل الدم “..شو فيه؟..”الكرسي”!!..مال؟ مزط!!..أخذناه على المصلّح..فقال ان هذه الكراسي “هاملة” ونصحني باستبداله..فلا فائده من شدّه بمفك “الشق” لأنه سيرتخي ثانية وبيرجع “يرطرط”..قلت له : شيله..قبل ن يستشيرني حتى..
الآن “البسكليته” وبعد أسبوعين من الاقتناء ، فالت الجنزير، وعجلها الخلفي مكربج،والكرسي مازط، والدعسة “بترطرط”…
لقد ذكرتني بسكليتة ابني بحال البلد..قالوا سبب العلّة والذي يجعل المديونية “ترطرط” دعم المحروقات “نشيله”؟؟..”شيلوه”..”ثم تحججوا بدعم الخبز..نشيله؟ شيلوه”؟؟..”قانون الضريبة القديم لا فائدة منه وبيظل “يرطرط ويعيق حركة صندوق النقد الدولي” في منح القروض ..نشيله؟؟ تسعيرة الكهرباء …اعفاء سيارات الكهرباء…شالوا كل شيء،ورفعوا الدعم عن كل شيء،ولم تمش #العجلة..ولم تتحرّك درّاجة #الوطن على الطريق الصحيح ..والآن؟..
#جنزير_الاقتصاد فالت، #عجل_النمو_مكربج، عمود التوازن “فيه فتال”..الكرسي مازط..و” #الحكومة_بترطرط”!!
#احمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
مقالات ذات صلة توجه لتمديد عمل الباص سريع التردد للساعة 12 ليلا 2024/08/06#36يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#غزة_تباد
#الحرية_لكافة_المعتقلين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غلطة الصيف الرياضة الدراجات المشاكل العجلة الوطن غزة تباد فی الیوم لا فائدة المصل ح
إقرأ أيضاً:
دويتشه فيله: ما فائدة بقاء الدول الأفريقية في الكومنولث؟
تزايدت الآونة الأخيرة الدعوات في الدول الأفريقية الأعضاء في الكومنولث لمحاسبة بريطانيا بسبب دورها في تجارة العبيد عبر الأطلسي والمطالبة بتعويضات عن تلك الحقبة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل نفوذ الكومنولث في القارة الأفريقية.
وقالت الكاتبة يونيس وانجيرو -في تقرير نشره موقع "دويتشه فيله" الألماني- إن الكومنولث مازال يضم 19 دولة أفريقية من بين 56 عضوا بهذا الكيان في جميع أنحاء العالم، وقد كانت جميع هذه الدول تقريبا مستعمرات بريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهوlist 2 of 2واشنطن بوست: هذا ما يجب معرفته عن تاريخ دعم ترامب لإسرائيلend of listوأوضحت أن الاجتماع رقم 27 لرؤساء حكومات الكومنولث قبل نحو أسبوعين بجزر ساموا جنوب المحيط الهادي شهد مطالبات من بعض الدول بمحاسبة بريطانيا على دورها في تجارة الرقيق عبر الأطلسي، وإجراء مناقشات "جادة ومحترمة وصادقة" بشأن التعويضات.
لا اعتذار ولا تعويضاتوأضافت الكاتبة أن بريطانيا ترفض حتى الآن فكرة دفع تعويضات مالية، وذكرت أن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 12.5 مليون أفريقي قد خُطفوا وأُجبروا على ركوب السفن الأميركية والأوروبية، واقتيدوا عبر الأطلسي رغما عن إرادتهم وبيعهم عبيدا في الأميركتين الفترة ما بين القرنين 15 و16، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن العدد قد يصل إلى 28 مليون ضحية.
ووفقا لموقع البرلمان البريطاني على الإنترنت، فقد بدأ تورط لندن في تجارة الرقيق عام 1562، وبحلول ثلاثينيات القرن 18، أصبحت المملكة المتحدة أكبر دولة تتاجر بالعبيد في العالم.
وقالت الكاتبة إن حكومة المملكة المتحدة لم تُصدر أي اعتذار رسمي حتى اليوم عن دورها في نقل الأفارقة كعبيد عبر الأطلسي، واكتفت بالتعبير عن "أسفها شديد" على لسان رئيس الوزراء السابق توني بلير حينما تطرق إلى المسألة عام 2007، ولم يحدث أي تطور ضمن الكومنولث منذ تلك الفترة.
لا مكسب من البقاءيرى خليفة ديكوا، أستاذ اللغويات الاجتماعية والعلاقات الدولية جامعة مايدوغوري شمال نيجيريا، أن الدول الأفريقية تشعر بتردد كبير بشأن البقاء في الكومنولث على خلفية عدم وجود أي تعويض حقيقي في إطار النقاشات حول تاريخ العبودية.
وأشار إلى أن القادة الأفارقة ليس لديهم خيار سوى البقاء في الكومنولث بسبب الضغوط الدبلوماسية والسياسية التي تمارس عليهم خلف الكواليس، لكن الاستمرار في عضوية الكومنولث لا يعود عليهم بأي فائدة تُذكر لأن المبادلات التجارية غير متوازنة وبريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تستفيد من الكومنولث.
من جانب آخر، يرى كريس فاندوم، خبير العلاقات الدولية بمعهد تشاتام هاوس البريطاني أن الكومنولث مازال يلعب دورا مهما من وراء الكواليس، حيث يقدم دعما كبيرا على الصعيد الاقتصادي، وكذلك ما يسمى تطبيق الديمقراطية والالتزام بمؤسساتها.