وزيرا العمل والتضامن يبحثان دعم الأولى بالرعاية وتوفير وظائف للشباب بالغربية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
بحثت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير العمل محمد جبران، ومحافظ الغربية أشرف الجندي، اليوم، سبل التعاون في أكثر من مجال، خاصة دعم الأسر الأولى بالرعاية وتوفير فرص عمل للشباب خلال الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة التمكين الاقتصادي لأهالي مراكز ومدن المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في ظل المقومات الهائلة التي تمتلكها محافظة الغربية وتدفعها لتحقيق تنمية اقتصادية كبرى.
جاء ذلك خلال زيارة الوزيرين، اليوم، لمحافظة الغربية، استهلها الوزيران بلقاء محافظ الغربية بديوان عام المحافظة، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
ورحب محافظ الغربية بضيوف المحافظة، معربًا عن سعادته بتواجدهم اليوم في عدد من الفعاليات لدعم الأسر الأولى بالرعاية، موجها شكره وتقديره لجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مثمنا الدور المتميز والجهود التي يبذلها التحالف ومؤسسة "صناع الخير" عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على أرض المحافظة في المجالات كافة، بما يصب في صالح المواطنين في المقام الأول.
وبحسب بيان وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، من المقرر أن تشهد زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي لمحافظ الغربية افتتاح مدرسة حنون الثانوية بنات، وذلك بعد قيام مؤسسة "صناع الخير" للتنمية وبنك "QNB" برفع كفاءتها، فضلا عن تفقد القافلة الطبية المتكاملة التي تنظمها مؤسسة "صناع الخير" للتنمية بالتعاون مع مؤسسة "بنك مصر" للتنمية.
كما ستشهد الزيارة تفقد نموذج المحاكاة لبرنامج الإقراض والادخار الرقمي "تحويشة"، الذي ينظمه المجلس القومي للمرأة ومؤسسة "صناع الخير" للتنمية عضو التحالف بالشراكة مع بنك مصر.
ومن المقرر أن تفتتح الدكتورة مايا مرسي مركز استدامة للحرف التراثية والمشغولات اليدوية، والذي تم إنشاؤه بتمويل من بنك مصر بالتعاون مع مؤسسة "صناع الخير" للتنمية.
وتختتم وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتوجه لقرية شبرابلولة بمركز ومدينة قطور؛ لتفقد مصنع فخري لإنتاج العطور وعجينة الياسمين، حيث ينتج بهذه القرية أكثر من نصف العجينة الخاصة باستخراج عطر الياسمين في العالم.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي محمد جبران وزير العمل أشرف الجندي الوطنی للعمل الأهلی التنموی التضامن الاجتماعی صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول