قال أحمد كوجك وزير المالية، إن صفقة رأس الحكمة نجحت في تقليص عجز الموازنة ليتراجع إلى 3.6% بنهاية العام المالي 2023-2024 مقارنة بعجز بلغ 6% نهاية العام المالي 2022-2023.

وأضاف “ كوجك” خلال تصريحات صحفية اليوم على هامش مؤتمر صحفي للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،  ان وزارة المالية تتولي عدد من المبادرات المالية من توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ومبادرة احلال السيارات المتقادمة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رواتب الموظفين ستتأخر وقد يتم تخفيضها.. العراق يدخل دائرة الخطر بسبب النفط - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

توقع الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، تأخر رواتب الموظفين خلال الشهرين المقبلين، فيما رجح أن يتم تقليص الرواتب فيما لو استمرت أسعار النفط بالانخفاض لفترة 6 أشهر.

وكتب المرسومي تدوينة على حسابه الشخصي في منصّة "فيس بوك"، وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" انخفاض أسعار النفط الى 70 دولارًا مع انخفاض الصادرات العراقية النفطية الى 3.3 مليون برميل يوميا سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية الشهرية الى 9 ترليونات دينار يذهب منها ترليون دينار لتغطية نفقات شركات التراخيص النفطية ويبقى 8 ترليونات دينار وهي تكفي فقط لتمويل الرواتب باشكالها المختلفة التي تبلغ 7.5 ترليون دينار شهريا فيما سيخصص نصف ترليون دينار لتمويل مفردات البطاقة التموينية".

وأضاف، إن" باقي النفقات التشغيلية والاستثمارية فيجري تمويلها من الإيرادات غير النفطية الشحيحة ومن الاقتراض الداخلي والاقتراض الخارجي، وسترتفع الضرائب والرسوم وتتعاظم الديون ويبدأ المسار التنازلي للاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي العراقي لانه حائط الصد الأول والأخير في ضوء غياب أي صندوق سيادي في العراق وستعاني وزارة المالية حتى في تمويل الرواتب خلال الشهرين القادمين ولذلك من المتوقع ان تتأخر الرواتب وقد يجري تخفيضها اذا بقي سعر البرميل في خانة السبعينات لمدة 6 شهور".

وحذر المختص في الشأن الاقتصادي، مصطفى حنتوش، يوم الأربعاء، (4 أيلول 2024)، من خطورة انخفاض أسعار النفط في السوق العالمي على موازنة العراق.

وقال حنتوش، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يعتمد بشكل كلي في تمويل موازنته عبر إيرادات بيع النفط، واكيداً ان انخفاضا في تلك الأسعار سيكون له تأثير كبير وخطير على تأمين أموال الموازنة، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في حجم الموازنة التشغيلية، والتي تشكل اكثر من (75)% من الموازنة".

وبين ان "النفط العراقي بحسب المعلومات يباع بأقل من الأسعار العالمية، ولهذا الموازنة تعتمد أرقاماً أقل من السعر النفط الذي يباع، تحسباً لأي حدث طارئ قد يخفض من تلك الأسعار، خاصة وان العالم مقبل على حوادث ربما تدفع لانخفاضات جديدة، وهذا اكيد له تأثير كبير على وضع الموازنة".

وحث حنتوش "الجهات الحكومية المختصة الى التحرك سريعاً لايجاد حلول لمواجهة هكذا طارئ، فهذا الأمر ربما يؤثر على إمكانية توفير الأموال الكافية لدعم وتمويل الموازنة".

يشار الى ان أسعار النفط، تراجعت، مواصلة خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من 4% لتحوم حول أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وتقول مصادر مطلعة، ان "سعر برميل النفط العراقي انخفض اليوم في الأسواق العالمية ليصل إلى 69 دولاراً للبرميل الواحد، علماً إن سعره المقدر في الموازنة الثلاثية قد ثبت بـ 70 دولاراً للبرميل" مشيرة الى، ان "النفط العراقي يباع بمعدل سعره الشهري وليس اليومي".

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يلتقي المتدربين على النظام المالي بمكتب المالية بمحافظة صعدة
  • ملتقى الصيرفة الإسلامية يناقش الاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي
  • نائب وزير المالية: مستمرون فى خفض المدة الزمنية لرد ضريبة القيمة المضافة للتيسير على المستثمرين
  • بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الحكومة عن جلسة مجلس الوزراء غدا.. هذا ما جاء فيه
  • شعبة المواد الغذائية: تقليل تكاليف النقل وتسهيل حركة التجارة أبرز إيجابيات صفقة رأس الحكمة
  • الحكومة تبدأ غدا درس الموازنة.. ومعالم مواجهة مع تجمع العسكريين المتقاعدين
  • موازنة 2024 صراط مائل لدحرجة الآمال
  • التدريب على أسس «الإدارة المثلى للموازنات المالية» بالداخلية
  • نمو ملحوظ.. كشف نتائج آسياسيل المالية خلال 2023
  • رواتب الموظفين ستتأخر وقد يتم تخفيضها.. العراق يدخل دائرة الخطر بسبب النفط - عاجل