270 أكاديميا يطالبون بسحب لقب فخري منحته جامعة إيطالية لقيس سعيد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهم عشرات الأكاديميين النظام التونسي بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين أفارقة، مطالبين جامعة إيطالية عريقة بسحب لقب فخري منحته للرئيس قيس سعيد في عام 2021.
وفي رسالة موجهة إلى أنتونيلا بوليميني، رئيسة هذه الجامعة الحكومية العريقة في روما، طالب أكثر من 270 أكاديميا أوروبيا وأمريكيا وتونسيا في عريضة تجريد سعيد من اللقب الفخري الذي منحته إياه جامعة "لا سابينزا" الإيطالية منتقدين "النظام الاستبدادي والعنصري" للرئيس التونسي.
واتهم الأكاديميون سعيد "بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين يقيمون أو يمرون عبر البلاد".
وأسفوا للصدامات التي وقعت بين تونسيين ومهاجرين، و"أودت بحياة مواطن من بنين في أيار/ مايو وتونسي في 3 تموز/ يوليو" في صفاقس ثاني مدن تونس التي أصبحت هذا العام نقطة الانطلاق الرئيسية في البلاد للهجرة غير القانونية إلى أوروبا.
من الموقّعين على العريضة منى بلغوثي، المنسقة التونسية لمنظمة الحشد من أجل الحقوقيين (MRA) والباحثة في الفلسفة بجامعة المنار في تونس، التي تتهم الرئيس التونسي بالسعي إلى "تصوير خطر جديد لتحويل الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
وصرحت: "الهدف الثاني هو الامتثال الواضح والتام لمطالب وضغوط السلطات الإيطالية للسيطرة على تدفق المهاجرين".
كما وقّعت سناء بن عاشور الناشطة النسوية والأستاذة في القانون العام، وعالم الرياضيات الفرنسي سيدريك فيلاني على العريضة.
في 21 شباط/ فبراير، ندد الرئيس التونسي بوصول "أعداد كبيرة من المهاجرين" إلى بلاده في خطاب تخللته تصريحات "عنصرية ومعادية للأجانب" بحسب الموقّعين.
كما دانوا إصلاحاته الدستورية "التي تهدف إلى تركيز السلطات بين يديه وتقويض الركائز المؤسسية الأساسية لحقوق الإنسان ومنها تقويض استقلالية القضاء والحق في حرية التعبير".
لذلك يطلبون من جامعة سابينزا سحب اللقب الفخري الذي مُنح له في حزيران/ يونيو 2021 "لمساهمته الحاسمة والعلمية والمؤسسية في قضية الحوار بين الأنظمة القانونية المختلفة، والتي يعتبر القانون الروماني الركيزة التاريخية الأساسية لها، على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الإنسان".
بعد أكثر من شهر من الحفل الذي أقيم بحضوره في لا سابينزا، أصبح سعيد الذي انتخب ديمقراطيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 يحتكر كامل السلطات ويتفرّد بحكم البلاد من خلال مراسيم.
الدستور الذي عدله عن طريق استفتاء في صيف 2022، حد بشكل كبير من سلطات البرلمان لصالح نظام رئاسي بامتياز. بالإضافة إلى ذلك منذ شباط/ فبراير سجن حوالي عشرين معارضا وشخصية سياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التونسي قيس سعيد تونس قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
تم إيداع مغني الراب التونسي سامح الرياحي، المعروف بـ"سمارا"، السجن بتهمة ترويج المخدرات، وذلك بعد أن تمكنت إحدى الفرق الأمنية من إلقاء القبض عليه ضمن حملة لمكافحة العصابات المتورطة في تجارة المخدرات.
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس عن توقيف الفنان في حي ابن خلدون غربي العاصمة، حيث أصدر قاضي المحكمة الابتدائية قرارا بإيداعه السجن بتهمة استهلاك وترويج المخدرات في إطار حملة واسعة استهدفت شبكات الترويج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"يونيفرسال ميوزيك" و"سبوتيفاي" توقعان اتفاقا ينعكس على إيرادات أصحاب الحقوقlist 2 of 2السيمفونية السورية.. مالك جندلي يروي حكاية 13 عاما من الثورة بـ4 حركات في الدوحةend of listووفقًا لوسائل إعلام محلية، جاء القبض عليه بعد متابعة دقيقة ورصد تحركاته ليتم توقيفه برفقة عدد من أقاربه. وتمكنت قوات الأمن خلال العملية من ضبط كميات من المخدرات، إلى جانب سيارات فاخرة ودراجات نارية كبيرة، فضلا عن مبالغ مالية هامة.
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، بطاقة إيداع بالسجن في حق مغني راب شهير يدعى سامح الرياحي (سمارا) من أجل شبهات تتعلق باستهلاك وترويج المخدرات.#تونس #راب #سجن #مخدرات pic.twitter.com/Js5nxM5b6m
— North Africa News (@northafrikanews) January 30, 2025
وفي بيان رسمي، صرّح المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 5 آلاف شخص متورطين في ترويج المخدرات خلال عام 2024، مقارنة بـ 3145 مروجًا تم توقيفهم في عام 2023.
إعلانوأشار الجبابلي إلى أن نسبة الموقوفين في قضايا المخدرات تشكل نحو ثلث إجمالي عدد السجناء.
وبعد انتشار خبر توقيفه، نشر المطرب الشاب عبر خاصية القصص المصورة على حسابه الرسمي في إنستيغرام تعليقا مقتضبا جاء فيه "اللي ما يعرف يقول سبول".
في مايو/أيار 2024، وجّه مغني الراب التونسي سمارا نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية عبر خاصية القصص المصورة على إنستيغرام، متحدثًا عن محاولات تلفيق تهمة ترويج المخدرات له، إلى جانب تلقيه تهديدات بالقتل.
وفي مقطع الفيديو، أوضح أن دخله الشهري من الحفلات يصل إلى 400 ألف دينار تونسي، مؤكدًا أن مصدر أمواله هو عمله في مجال الفن وليس تجارة المخدرات.
وزعم سمارا أن هناك مؤامرة تحاك ضده من قبل جهات تسعى لإعاقته وتوريطه، مشددًا على أن الجميع في تونس يعلم أنه لا علاقة له ببيع المخدرات وأنه لا يحتاج إلى التورط في مثل هذه القضايا، حيث يكرّس جهوده لمسيرته الفنية ويسعى للوصول إلى العالمية.
ويبلغ سمارا من العمر 30 عامًا، وبدأ مشواره الغنائي عام 2012، واشتهر بأسلوبه الجريء. وخلال مسيرته، أصبح أحد أبرز مغني الراب في تونس وحصل على عدة جوائز، من بينها جائزة أفضل مغني راب عام 2018 في مهرجان الكاف الدولي للموسيقى، وجائزة أخرى من مهرجان الهيب هوب فرانس في فرنسا عام 2019.