عروس البحر المتوسط تحتضن ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تحتضن محافظة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، بقيادة الفريق أحمد خالد، على مدار 9 أيام فعاليات الملتقى الثقافي السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، والذى يأتي ضمن مشروع "أهل مصر"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة.
ووصلت أمس جميع المحافظات الحدودية المشاركة فى الملتقى الذى يستمر حتى ١٤ أغسطس الجاري، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، إلى أحد فنادق الاسكندرية، وسط حالة من التفاؤل، والسعادة، واطمأنت الدكتورة دينا هويدى، رئيس الإدارة العامة لثقافة المرأة، المشرف التنفيذي لملتقى الفتاة والمرأة، وفريق عملها ، على التسكين وأماكن الإقامة لتوفير سبل الراحة لج٣ الفتيات المشاركات فى الملتقى، مانحة إياهن جرعة من الطاقة والنشاط فى أول أيام الملتقى.
125 فتاة ومرأة من محافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر (الشلاتين وحلايب)، بالإضافة إلى الأسمرات من القاهرة.
بدأت فعاليات اليوم بالنشاط الرياضي وهو عبارة عن محاضرة نظري + تدريب، ثم الإفطار، وبعده انطلقت اولى الجولات إلى أحد مزارات المناطق السياحية والأثرية وهو متحف المجوهرات الملكية.
بعدها يبدأ البرنامج التدريبي الذى يتعرض إلى احدى القضايا الاقتصادية وهو "مفاهيم ريادة الاعمال" والذى يقام فى قصر ثقافة الانفوشى.
وفى مساء اليوم يبدأ إطلاق فعاليات الملتقى السابع عشر بافتتاح المعرض - السلام الوطني - الكلمات الافتتاحية، ثم لقاء مع المدربين لشرح الورش وتوزيع المشاركين عليها والتسجيل للورش، ثم عرض فني بالتعاون مع إدارة المهرجانات.
يأتي الملتقى ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة الأنفوشي.
ويضم الملتقى عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها متحف المجوهرات الملكية، مكتبة الإسكندرية، المتحف القومي، حديقة أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د.دينا هويدي، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية من فئات "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عروس البحر المتوسط ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية المحافظات الحدودية الإسكندرية أهل مصر
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.