خبير في العلاقات الدولية يدعو إلى الحكمة لحل أزمة غزة: مصر تحذر من خطورة التصعيد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الدكتورأحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنّ القضية الفلسطينية تحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنه يرفض العدوان الإسرائيلى باعتبار أنّ القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة المصرية، إذ وجه الرئيس السيسي خلال لقائه مع هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، رسائل واضحة ومحددة حول خارطة طريق مصر التي حذرت من التصعيد الإقليمي واستمرار العدوان الإسرائيلي واستخدام العنف في المنطقة، وبالتالى ظهور تيار يدعو إلى اشتعال الأوضاع في المنطقة بصورة أكبر.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز، أنّ الشرق الأوسط الآن على صفيح ساخن وبالتالي يتطلب صوت العقل والحكمة لتجنب هذا الانفجار الذي يهدد المنطقة، موضحا أن الرئيس السيسي ألقى الكرة في ملعب القوى المختلفة سواء المجتمع الدولي أو أمريكا والقوى الكبرى التي لديها أدوات وقدرات لكبح جماح هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل التي تقود المنطقة.
مصر دائما تسعى إلى حل الصراع بشكل جذريوأوضح أنه يوجد توافق بين الرؤى المصرية والتركية في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومصر دائما تسعى إلى حل الصراع بشكل جذري، وأن ما يحدث من صراع وتوتر وعنف ما هو إلا عرض لمرض، وهذا المرض يتمثل في استمرار الاحتلال وغياب أفق التسوية السياسية، ومن ثم فإن الحل الجذري هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الشرق الأوسط مصر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.