الكنيسة القبطية تودع الفنانة التشكيلية صوفي حبيب جورجي عن عمر بلغ 102 عام
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني على رجاء القيامة الفنانة التشكيلية والنساجة السيدة صوفي حبيب جورجي التي غادرت عالمنا الفاني عن عمر بلغ ١٠٢ عامًا، بعد أن عاشت حياة أمينة خدمت خلالها وطنها عن طريق فن النسيج الذي أتقنته حتى أصبحت إحدى أهم رواده على الإطلاق، وحرصت من خلاله على تأصيل الهوية المصرية، فكانت تصميماتها دومًا تشع بروح مصرية خالصة.
لقد استطاعت الراحلة الكريمة أن توظف فنها لخدمة الإنسان وجعلت جُلَ اهتمامها أن ترتقي بحياة الناس، فاهتمت من خلال مركز الحرانية للفنون الذي أسسته مع زوجها الراحل رمسيس ويصا واصف في قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، أن تعلم الكثيرين ولا سيما الفتيات والسيدات حرف النسيج والصباغة وغيرهما من الحرف في هذا المجال. ووصل المركز خلال فترة إدارتها له إلى مكانة عالمية في مجال النسيج حيث تميزت أعماله باعتمادها على المواد الطبيعية وعلى فطرة نَسَّاجِيه، وهو ما شجعته السيدة صوفي اتساقًا مع نهج زوجها الراحل.
نصلي أن ينيح الرب روحها الطاهرة في فردوس النعيم، وأن تحل تعزيات الروح القدس على قلوب أسرتها وتلاميذها وكل من تعاملوا معها وتأثروا بفنها وشخصها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
كاتبة روائية: الفنان الراحل حلمي التوني له دور كبير في الحفاظ على التراث المصري
أعربت مي خالد الكاتبة الروائية، عن حزنها الشديد، من رحيل الفنان التشكيلي حلمي التوني، والذي فارق الحياة خلال الساعات الماضية، مشيرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة DMC، أنها فقدات واحدا من أهم حراس الهوية المصرية.
وكشف عن موقف جمعها بالفنان حلمي التوني قبل وفاته، قائلة إن الراحل الراحل أخبرها بأنه معجب بكتابتها، مؤكدا لها أنه سيصمم الغلاف الخاص بقصتها المقبلة، مضيفة «بالفعل بعد 3 أيام، تفاجأت به يهاتفني، وأخبرني بأنني سأجد الغلاف مع حارس العقار، نظرًا لأنه يسافر كثيرًا».
التراث المصريوأضاف: «حينما استلمت الغلاف كان من أسعد الأيام في حياتي، وكنت معجبة جدًا بأعماله نظرًا للدور الذى يقوم به في الحفاظ على التراث المصري، وبيرسم العادات والتقاليد، وبعد أن قمت بكتابة منشور على صفحتي الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «الفيس بوك» أتحدث فيه عنه، تفاجأت أن المنشور تحول إلى بكائية ورثائية كبرى للأستاذ حلمي التوني، وتعليقات تتحدث عن الجوانب الإنسانية لديه، ولم أكن الوحيدة الذي يقوم بذلك الموقف الرائع معها».
الفن التشكيليوتابعت: «معروف أن لوحاته تُقدر بمبالغ كبيرة جدًا، وتُباع في سوق الفن التشكيلي بمبالغ عالية جدًا».