تقرير أمني حول موعد الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أبلغ فريق الأمن القومي الأمريكي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بأن موعد رد إيران و"حزب الله" على إسرائيل، لا يزال مجهولا.
وقال مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعملون على الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة وحشد الضغط الدبلوماسي على إيران و"حزب" الله لمحاولة التقليل إلى أدنى حد من انتقامهما لاغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري الأعلى لـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت.
وأفاد موقع "أكسيوس" بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ نظيره من مجموعة السبع يوم الأحد بأن إيران وحزب الله قد يهاجمان إسرائيل في أقرب وقت خلال الـ24 إلى 48 ساعة القادمة.
وكشف مسؤولون أمريكيون أنه في الاجتماع الذي عقده بايدن وهاريس مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يوم الاثنين، كان التقييم أكثر دقة، وأن بايدن وهاريس أُبلغا بأن المخابرات الأمريكية تتوقع سيناريو يتضمن موجتين من الهجمات، واحدة من "حزب الله" وواحدة من إيران والعديد من وكلائها الآخرين.
وشدد المسؤولون على أنه لا يزال من غير الواضح بالنسبة للمخابرات الأمريكية من سيهاجم أولا ونوع الهجوم الذي سيشنونه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن رد إيران و"حزب الله" لا يزال "عملا مستمرا" وكلاهما لم يقررا بعد ما يريدان فعله بالضبط.
هذا وأعلن البيت الأبيض في بيان أنه خلال اجتماع غرفة العمليات، تم إطلاع بايدن وهاريس على الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق والذي أصيب خلاله عدد من الجنود الأمريكيين.
وقال مسؤول أمريكي إن البنتاغون يتوقع "المزيد من الهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة في الأيام المقبلة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث قال وزير الخارجية الإيراني، إن محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما للعيان.
ولفت إلى أن أجهزتنا الاستخباراتية والأمنية في حالة تأهب تام لمواجهة أي عمليات تخريب أو اغتيال تهدف لدفعنا إلى رد فعل مشروع.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
وقال الوزراء: "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ويجب ألا تُقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموجرافي".