رابطة العالم الإسلامي تطلق تقريرها الدوري
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أطلقت رابطة العالم الإسلامي تقريرها الدوري المشتمل على الخريطة الدولية لمبادراتها وبرامجها حول العالم، إذ شمل التقرير استمرار برامج تنفيذ مضامين وثيقة مكة المكرمة، ووثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وهما الوثيقتان التي أمضاها مفتو وعلماء الأمة الإسلامية برعاية كريمة لمؤتمريهما الدوليين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “يحفظه الله”، حيث تم اعتماد مضامين وثيقة مكة المكرمة لتدريب الأئمة في عدد من الدول الإسلامية ودول الأقليات، وذلك بعد إقرار دول منظمة التعاون الإسلامي لهذه الوثيقة.
كما تضمن التقرير قيام الرابطة بإنشاء مجلس علماء دول آسيان، ومجلس علماء أفريقيا، ومجلس القيادات الدينية في أمريكا الشمالية والجنوبية، والدول الأوروبية، وكذا تعزيز دور المجمع الفقهي الإسلامي الذي يضم في عضويته كبار مفتي وعلماء الأمة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالعالمالأسواق المالية العالمية تشهد انخفاضًا في تداولاتها اليومية
وتضمن التقرير بياناً مفصلاً لاستكمال الرابطة مهامها نحو تعزيز وحدة الأمة الإسلامية في قضاياها الدينية المشتركة ولاسيما مواجهة حملات الإسلاموفوبيا ومظاهر الإساءة للمشاعر الإسلامية، ومواجهة أفكار وأساليب التطرف باختلاف منطلقاتها وأهدافها، وكذا استكمال الحوارات المفتوحة مع كبرى مراكز الأبحاث والدراسات الفكرية في الشرق والغرب لإيضاح الحقائق الإسلامية في عدد من القضايا والمسائل المهمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد نقل تبعيته للأوقاف.. 10 معلومات عن مسجد مصر الكبير «الصرح الإسلامي العظيم»
أقيمت أمس الجمعة، أول صلاة للجمعة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدراية الجديدة، بعد نقل تبعية مسجد مصر الكبير علميًا ودعويًا لوزارة الأوقاف، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعدت الأوقاف برنامجَاً مكثفاً يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء، ليكون مسجد مصر الكبير مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية؛ حيث ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.
مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة مسجد مصر الكبير
يُعْد المسجد الأكبر في مصر وثالث مسجد في العالم من حيث الضخامة بعد الحرمين الشريفين، وهو على مساحة ٤٧٦ ألف م٢ ويسْع لـ١٣٧ ألف مُصلي والممر الرئيسي بمساحة ٢٠٥٠م٢.
ويتكون من:
• مئذنتان كل مئذنة على ارتفاع ١٤٨م، بالإضافة إلى القبة بارتفاع ٣٠م وبوزن ٥٠٠ طن، وتعد من أكبر ١٠ قباب في العالم.
• يضم ٣ مداخل ولكل مدخل ٣ أبواب بارتفاع ٦ أمتر لكل باب، مصنوع يدويًا من الخشب بحشو نحاس.
• يتوسط داخل المسجد أرقى صور العمارة الإسلامية "النجفة الكبرى" وقطرها ٢٢ مترًا وبارتفاع ٢٢م.
• كل الحوائط من الرخام الطبيعي بزخارف إسلامية، وعلى قبب المسجد تم نقش أسماء الله الحسنى بأجود أنواع الزينة المُطعمة بالدهب، والأسقف الخشبية مصنوعة من خشب الأرو على ارتفاع ١٩م عليه زخارف من كل العصور الإسلامية التي يزينها النجف المصنوع من النحاس المطلي بالدهب.
• (١٢) شباك بارتفاع ١٢م.
• المسجد به ٣٨ سماعة D٣.
• يحيط المسجد ٣٠ ألف م٢ من الرخام الأبيض الذي يجمع كل طبقات الشعب في الصلاة والأعياد والمناسبات وتستقبل طلبة العلم والعُباد من كل أنحاء العالم.
• يحيط المسجد رواقين من الشرق والغرب يمتلئون بالمصاعد والسلالم الكهربائية لتيسير وصول المصلين إلى ساحة المسجد.
• "مبنى السبيل" ويحتوي على ٢٤ صنبور من الماء البارد لخدمة زوار المسجد.
• (٤) قاعات للمناسبات والأعياد بخدماتها تسْع لمئات الأفراد منها قاعة لكبار الزوار بحيث يكون هذا المركز الإسلامي ملتقى الأعياد والمناسبات.
• مركز تجاري ومحلات تجارية على مساحة ٨٨٧٢ م٢ لخدمة العُباد والزوار وطلبة العلم من كل مكان في العالم.
وزير الأوقاف: مسجد مصر الكبير سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضاريةوزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صورمفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير| الفكر التكفيري يستبيح الأموال والأعراض .. الغش خيانة لله ورسوله والمؤمنين| فيديومفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير: الفكر التكفيري يستبيح الأموال والأعراض
منبر الإمام:يُعد من أكبر المنابر الخشبية في العالم مصنوع يدويًا من أفضل أنواع الخشب برائحة عطرية قوية طبيعية، ويتكون من ٤٠ درجة بارتفاع ١٥.٥م.
دار القرآن:• على مساحة ٦٥٠٠ م٢ ويتكون من ٣٠ غرفة لـ٣٠ جزءًا من القرآن، كل غرفة منحوت عليها جزء كامل من القرآن بأيادٍ مصرية بخط وتشكيل واضح لقراءة، وحفظ القرآن من على الجدران، ومزودة بأجهزة لسماع القرآن وذلك باختيار الزائر للقارئ.
• ويضم أيضًا "المصحف الشريف العثماني" وهو أثمن ما أهدي إلى دار القرآن ويزن ٨٠ كجم، ويشتمل على ١٠٨٧ صفحة مكتوبة بالخط الكوفي القديم غير منقوط وغير مُشكل وغير مُقسم إلى أحزاب وأرباع.