قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ يحي هاشم أول من أسس تنظيما سريا بشكل عنقودي للقيام بحرب عصابات، فقد كان يرفض علنية الدعوة، وبالتالي، فقد كون مجموعات وسلاسل عنقودية على أمل الدخول في حرب عصابات.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن يحيى هاشم اتجه إلى الصعيد حتى يتدرب مع مجموعته على استخدام السلاح لكن الأمن حاصره وتبادلا إطلاق النار، إلى أن قُتل في الاشتباك، لتنتهي تجربته.

وتابع الباحث: "بعد تجربة يحيي هاشم، كان هناك تجربة أحداث الكلية الفنية العسكرية، ثم تجربة جماعة التكفير والهجرة، وبعدها كانت تجربة الجماعة الإسلامية في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الشاهد ماهر فرغلي

إقرأ أيضاً:

صفعة أحد أنصار الأسد أمام ابنه تثير ضجة بين السوريين بالمنصات

وانتشر الفيديو على نطاق واسع، حيث قام مدير مخيم "التح" بصفع الرجل الذي يُقال إنه من شبيحة النظام السابق، وهذا أثار تفاعلات متباينة حول الواقعة.

وجاءت الحادثة وسط أجواء التحول السياسي الذي تعيشه سوريا، حيث أبدت الإدارة الجديدة نهجا متسامحا مع أفراد وضباط الجيش السوري وحتى مع "الشبيحة" السابقين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، من خلال افتتاح مراكز لتسوية أوضاعهم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4التشبيح في سوريا والمساءلة المجتمعية والقانونيةlist 2 of 4غضب ووعيد في المنصات بعد مقتل عناصر أمنية على يد "فلول الأسد"list 3 of 4محللون: فلول الأسد لن يقودوا ثورة مضادة لأنهم مجرد "عصابات"list 4 of 4مغردون سوريون يرحبون بمقتل "جزار الحولة"end of list

لكن الواقعة طرحت تساؤلات حول ضبط النفس ومنع أعمال الانتقام الفردية، التي قد تزيد من تعقيد المشهد.

استياء وغضب

ورصد برنامج شبكات (2024/12/31) جانبا من ردود الفعل حول المقطع، حيث عبّرت مروة عن مخاوفها قائلة: "والله إذا رح تضل هالتصرفات الفردية، الحقد رح ينتقل من جيل لجيل ومن فئة لفئة، وخاصة بعد ردة فعل هالطفل. مستحيل يشوفكم أنكم خلاصه، بالعكس نفس الدور بس تغيير شخصيات".

بينما أبدى سفيان اليوسف موقفا دفاعيا عن الواقعة، قائلا: "أين كان صوت الرماديين مما حصل أمام أعين أطفال أهل سوريا وأمام أعينهم تُغتصب أمهاتهم ويُذبح آباؤهم؟ اليوم بعد تحرير سوريا، أصبح ربهم الله وليس بشار! لا تحاسبونا على صفعة كف مقابل ما خسرنا من أرواحنا وأحبابنا وأشقاء عمرنا".

إعلان

أما نور رحمون فانتقدت الحادثة قائلة: "إنسانيا لا يجوز التعنيف وإهانة الأب أمام الطفل.. قضائيا في جهات مختصة معنية، المحاسبة فقط من الحكومة أكثر عدلا وحكمة. غير هيك، حالات تشبيح ونظام بشار المجرم سيُعاد تطبيقه".

من جانبه، أشار أحمد فلاح إلى خطورة تصاعد هذه الممارسات، موضحا: "للأسف لازم الإدارة الجديدة تتدخل للحد من عمليات الانتقام الوحشية الفردية ويتطبق القانون بحق كل شبيحة النظام. وإلا هدول ممكن يتنظموا ويعملوا عصابات مسلحة ليحموا أنفسهم وتروح البلد لحرب أهلية".

وعكس الجدل الذي أثارته الحادثة مخاوف السوريين من أن تُعرقل التصرفات الفردية جهود تحقيق العدالة وإعادة بناء مجتمع متماسك.

31/12/2024

مقالات مشابهة

  • "تنظيم الاتصالات" يكشف تفاصيل منظومة تسجيل الهواتف المحمولة المستوردة
  • سقوط تاجر حشيش فى الورق.. الرحلة انتهت سريعا
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بندب الدكتور جمال هاشم للعمل مستشارًا للوزير لشؤون المعاهد
  • «ترامب» يردّ بإجابة مبهمة حول لقاء «بوتين» ويطالب بإطلاق سراح رهائن غزة سريعاً
  • ندب الدكتور جمال هاشم مستشارًا لوزير التعليم العالي لشئون ‏المعاهد
  • ندب جمال هاشم مستشارًا لوزير التعليم العالي لشؤون المعاهد
  • صفعة أحد أنصار الأسد أمام ابنه تثير ضجة بين السوريين بالمنصات
  • قبل الكونفدرالية.. المصري يختتم الدوري بالتعادل الإيجابي مع سيراميكا
  • علي ماهر يعلن تشكيل المصري لمباراة سيراميكا كليوباترا بالجولة السابعة من الدوري
  • عصابات تستهدف الرياضيين في أمريكا والـ"FBI" تحذر