إيران: الولايات المتحدة أدت دوراً في اغتيال هنية وسنعمل على مقاضاتها دولياً
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أن إيران تعتزم مقاضاة الولايات المتحدة دولياً بتهمة التورط في اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قُتل في وقت سابق.
وفي تصريحاته، قال جهانغير إن إيران تعتبر أن الولايات المتحدة لعبت دورًا في عملية اغتيال هنية، التي وصفها بأنها جريمة ضد الإنسانية.
وأشار جهانغير إلى أن السلطات الإيرانية ستسعى إلى تعزيز التحركات القانونية ضد الولايات المتحدة على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن إيران لن تتسامح مع ما وصفه "بالجرائم الموجهة ضد شعوب المنطقة". وذكر أن بلاده ستستخدم جميع القنوات القانونية والدبلوماسية المتاحة لتحقيق العدالة في هذه القضية.
كما انتقد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن دورها في التصعيد الأخير يعكس اهتمامًا بسيطرة إقليمية وتوسيع نفوذها العسكري. وشدد على أن إيران ستواصل الضغط على المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين ومواصلة دعمها للحقوق الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات جهانغير تأتي في وقت يشهد فيه الصراع بين إسرائيل وحركة حماس تصعيدًا كبيرًا، مع استمرار التوترات بين القوى الإقليمية والدولية المتورطة في النزاع.
زري الأحمر أكبر من زرك".. ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع كيم جونغ أون
كشف المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل المحادثة التي أجراها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2017.
جاء ذلك في مقابلة لترامب مع المذيع إدين روس على منصة Kick، حيث تابع: "قال لي (كيم جونغ أون) لدي زر أحمر على مكتبي، فقلت ليست هناك مشكلة، أنا أيضا لدي زر أحمر، وهو أكبر من زرك، وهو يعمل".
وقال الرئيس الأمريكي السابق أيضا إنه أدار أغنية المغني إلتون جون Rocket Man لكيم جونغ أون، معلقا أن كيم جونغ أون "لا ينبغي أن يطلق عليه الرجل الصاروخي Rocket Man، بل الرجل الصاروخي الصغير".
وكان الرئيس السابق قد قال في وقت سابق إنه يعتزم إعادة العلاقات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر، معربا عن "افتقاده" لكيم جونغ أون.
وقد عقدت أول قمة على الإطلاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في 12 يونيو 2018 في سنغافورة، وعقب الاجتماع قال ترامب إنه وقع على وثيقة "تفصيلية" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ستبدأ "بسرعة كبيرة"، ووصف الزعيم الكوري الشمالي التوقيع على الوثيقة النهائية بأنه "بداية جيدة" في العلاقات بين البلدين، ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية إيران تعتزم مقاضاة الولايات المتحدة دوليا بتهمة التورط اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الولایات المتحدة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
طالبان تبدي استعدادها لانفتاح مشروط على الولايات المتحدة
كابل- أبدت حركة طالبان استعدادًا مفاجئًا للانفتاح على الولايات المتحدة، في خطوة وصفها بعض المراقبين بأنها تحول كبير في السياسة الخارجية للحركة بعد تسلُّمها السلطة في أفغانستان.
ففي تصريحات أدلى بها، شير محمد عباس ستانكزي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة طالبان في فعالية رسمية أقيمت في العاصمة كابل، أكد أن الحركة على استعداد لتطوير علاقات ودية مع واشنطن، بشرط أن تلتزم الولايات المتحدة بالشروط التي وضعتها الحركة، في إطار اتفاق الدوحة الذي تم توقيعه بين الجانبين عام 2020.
وأكد ستانكزي في تصريحاته أن رفع العقوبات الاقتصادية عن أفغانستان وإلغاء تجميد الأصول الأفغانية في البنوك الأجنبية يعدان من أبرز شروط طالبان لتحسين علاقاتها مع واشنطن، وأضاف أن الحكومة تأمل أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات ملموسة تجاه هذه المطالب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه أفغانستان من أزمات اقتصادية شديدة، فضلا عن العزلة الدولية التي تواجهها حكومة طالبان، حيث يُعزى هذا الانفتاح إلى حاجة الحكومة الماسة لتخفيف الضغط الدولي والحصول على مساعدات مالية واقتصادية بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
ستانكزي طالب برفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده وإلغاء تجميد الأصول الأفغانية في البنوك الأجنبية (رويترز) تخفيف الضغوطويرى المحلل السياسي عبد الرحمن أورياخيل أن طالبان تواجه تحديات ضخمة داخليًا وخارجيًا، وأن الانفتاح على واشنطن قد يكون خطوة نحو تحسين وضعها الدولي.
إعلانوفي حديثه للجزيرة نت قال "في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والضغط الدولي، تبحث طالبان عن فرص لتخفيف هذه الضغوط، وفتح قنوات تواصل مع الولايات المتحدة قد يساعدها في استعادة بعض العلاقات المفقودة".
وعما إذا كانت طالبان هي من تعيق هذا الانفتاح أم أن الولايات المتحدة هي التي ترفضه، يجيب الدبلوماسي الأفغاني السابق غوث جانباز مشككا في مقدرة طالبان على إنشاء علاقات متبادلة مع أميركا، ويقول "طالبان لا تملك القدرة على تعريف وتحديد السياسة الخارجية".
و يرى جانباز أن تصريحات نائب وزير الخارجية في حكومة طالبان "استباقية"، وتأتي قبل أسبوعين من عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويستدرك قائلا "لكن في المقابل، كانت الولايات المتحدة ترفض التعاون مع طالبان بسبب سجلها في حقوق الإنسان وتوجهاتها السياسية، ومع ذلك، في ظل الوضع الحالي، قد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للبحث عن سبل للتعاون مع طالبان في قضايا معينة، مثل مكافحة الإرهاب وتخفيف الأزمات الإنسانية".
آثار الانفتاحيتوقع العديد من الخبراء أن هذا الانفتاح قد يؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي في أفغانستان، حيث يعاني الشعب الأفغاني من الفقر والبطالة جراء العزلة الدولية والعقوبات المفروضة على الحكومة.
من جهة أخرى، قد يحفز الانفتاح على الولايات المتحدة عودة المساعدات الدولية، بالإضافة إلى استثمارات أجنبية قد تساعد في إعادة البنية التحتية المتدهورة في البلاد، أما على الصعيد الدولي، فإن تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة قد يسهم في تحسين علاقات طالبان مع دول أخرى مثل الصين وروسيا، اللتين سبق أن أبدتا استعدادًا للتعاون مع الحكومة الأفغانية الجديدة.
ورغم هذا التحول في موقف طالبان، لا يزال هناك تباين في الآراء حول إمكانية نجاح هذا الانفتاح، فبينما يرى المحلل السياسي أورياخيل أن هذا الانفتاح قد يكون خطوة ضرورية لتحسين الوضع الداخلي والخارجي لأفغانستان، يشكك الدبلوماسي جانباز في قدرة طالبان على الوفاء بشروط الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الحركة قد تواصل فرض قيود على حقوق الإنسان، مما سيعيق أي تقدم في العلاقات الثنائية.
إعلانوفي هذا السياق يقول أورياخيل "من المستبعد أن تقوم طالبان بتغيير سياساتها الداخلية بشكل جذري، خاصة فيما يتعلق بحقوق النساء والفتيات، وهو ما سيظل يشكل عائقًا كبيرًا أمام أي تعاون مستقبلي مع الغرب".
وبينما تسعى طالبان إلى تحقيق توازن صعب بين الانفتاح على الولايات المتحدة وتحقيق مطالبها الداخلية والخارجية، تبدو هذه التصريحات خطوة نحو تحسين العلاقات الدولية، بانتظار هل ستستجيب واشنطن لشروط طالبان، أم يبقى هذا الانفتاح مجرد محاولة غير مكتملة في ظل الشروط المعقدة التي تضعها الحركة؟.