أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أن إيران تعتزم مقاضاة الولايات المتحدة دولياً بتهمة التورط في اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قُتل في وقت سابق. 

وفي تصريحاته، قال جهانغير إن إيران تعتبر أن الولايات المتحدة لعبت دورًا في عملية اغتيال هنية، التي وصفها بأنها جريمة ضد الإنسانية.

وأضاف أن الحكومة الإيرانية ستعمل على تقديم الأدلة والوثائق المتعلقة بالدور الأمريكي في هذا الهجوم إلى المحافل الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار جهانغير إلى أن السلطات الإيرانية ستسعى إلى تعزيز التحركات القانونية ضد الولايات المتحدة على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن إيران لن تتسامح مع ما وصفه "بالجرائم الموجهة ضد شعوب المنطقة". وذكر أن بلاده ستستخدم جميع القنوات القانونية والدبلوماسية المتاحة لتحقيق العدالة في هذه القضية.

كما انتقد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن دورها في التصعيد الأخير يعكس اهتمامًا بسيطرة إقليمية وتوسيع نفوذها العسكري. وشدد على أن إيران ستواصل الضغط على المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين ومواصلة دعمها للحقوق الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات جهانغير تأتي في وقت يشهد فيه الصراع بين إسرائيل وحركة حماس تصعيدًا كبيرًا، مع استمرار التوترات بين القوى الإقليمية والدولية المتورطة في النزاع.

زري الأحمر أكبر من زرك".. ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع كيم جونغ أون

كشف المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل المحادثة التي أجراها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2017.

جاء ذلك في مقابلة لترامب مع المذيع إدين روس على منصة Kick، حيث تابع: "قال لي (كيم جونغ أون) لدي زر أحمر على مكتبي، فقلت ليست هناك مشكلة، أنا أيضا لدي زر أحمر، وهو أكبر من زرك، وهو يعمل".

وقال الرئيس الأمريكي السابق أيضا إنه أدار أغنية المغني إلتون جون Rocket Man لكيم جونغ أون، معلقا أن كيم جونغ أون "لا ينبغي أن يطلق عليه الرجل الصاروخي Rocket Man، بل الرجل الصاروخي الصغير".

وكان الرئيس السابق قد قال في وقت سابق إنه يعتزم إعادة العلاقات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر، معربا عن "افتقاده" لكيم جونغ أون.

وقد عقدت أول قمة على الإطلاق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في 12 يونيو 2018 في سنغافورة، وعقب الاجتماع قال ترامب إنه وقع على وثيقة "تفصيلية" مع كوريا الشمالية، وأكد أن عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ستبدأ "بسرعة كبيرة"، ووصف الزعيم الكوري الشمالي التوقيع على الوثيقة النهائية بأنه "بداية جيدة" في العلاقات بين البلدين، ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية إيران تعتزم مقاضاة الولايات المتحدة دوليا بتهمة التورط اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الولایات المتحدة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟

سرايا - لأشهر، كانت الولايات المتحدة كأنها تطارد سرابا، فمن جهة صفقة المحتجزين في قطاع غزة، ومن جهة أخرى إنهاء معاناة المدنيين هناك، ووقف الحرب

لكن هدفها لم يكن أبدا أبعد من ذلك، بحسب تقرير طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

فالشبكة ترى أنه نادرا ما كانت إدارة الرئيس جو بايدن أكثر تباعدا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما أعقبه من حرب إسرائيلية وحشية على القطاع.

وفيما تقول واشنطن إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أصبح على بعد تسعة أعشار الطريق من الاكتمال بعد الدبلوماسية التي شملت الولايات المتحدة وقطر ومصر، ينفي نتنياهو أنه قريب.

لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب؟
تشير "سي إن إن"، إلى أن الدوافع التي قادت الإدارة إلى هذه الحلقة المفرغة من الفشل، لم تتغير، ولذلك لا تستطيع واشنطن الاستسلام.

إذ يتعرض بايدن لضغوط أكبر لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في غزة بعد مقتل هيرش غولدبرغ بولين، وهو مواطن أمريكي إسرائيلي من بين ستة رهائن عُثر على جثثهم يوم الأحد الماضي، في أحد أنفاق غزة.
كما أن الرغبة الشديدة للإدارة الأمريكية في منع امتداد الصراع الإقليمي تعني أيضا أن إنهاء الحرب يظل أمرا ضروريا.

إضافة إلى أن البيت الأبيض لديه دوافع سياسية وإنسانية في إنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين. والغضب إزاء هذه الخسائر، وخاصة بين التقدميين والناخبين الأمريكيين العرب والذي قد يهدد آمال نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات في ولاية ميشيغان المتأرجحة الرئيسية، على سبيل المثال.

وفي هذا الصدد، تقول الشبكة الأمريكية إن قرار بايدن بإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه أعطى بعدا جديدا وشخصيا لأزمة الشرق الأوسط بالنسبة للرئيس. فإذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأشهر القليلة المقبلة، فسوف يواجه احتمال تسليم خليفته فشلا من شأنه أن يساعد في تشكيل إرثه.

وذكر أحد كبار الديمقراطيين المقربين من البيت الأبيض، أن بايدن ضاعف تركيزه على الشرق الأوسط منذ أن أوقف حملته وكان "مهووسا" بهذه القضية.

وفي حين لم يصل المسؤولون الأمريكيون بعد إلى نقطة الاعتراف بأنه قد لا يكون هناك اتفاق قبل مغادرة الرئيس لمنصبه، قال المسؤول الديمقراطي "نحن عالقون"، مضيفا أن "كلا الحزبين متمسكان بشدة".
وعلى الرغم من إحباطه، لم يستخدم البيت الأبيض بعد كل النفوذ الممكن على نتنياهو - وربما لن يفعل ذلك. وفق المصدر.

ومعروف عن بايدن أنه رئيس مؤيد بشدة لإسرائيل ولم يكن حتى الآن على استعداد للرضوخ للمطالب التقدمية بتقييد مبيعات الأسلحة الأمريكية لتل أبيب لإجبار نتنياهو.

ولكن من غير المرجح أن تنجح هذه المحاولة. فما زال احتمال ابتعاد الولايات المتحدة عن إسرائيل وإلقاء اللوم علنا على رئيس وزراء إسرائيلي في هذا الطريق المسدود، غير وارد. وفق "سي إن إن.

كذلك الظروف السياسية المتوترة تشكل أيضا أحد الأسباب التي تجعل من الصعب، على الرغم من استعداد هاريس لاستخدام خطاب أكثر صرامة تجاه نتنياهو، أن تخطط لشقاق مع إسرائيل كواحدة من أولى خطواتها الرئيسية في السياسة الخارجية إذا أصبحت رئيسة.

لعبة نتنياهو السياسية في الداخل:

وتتركز مبررات نتنياهو الأخيرة لعدم إبرام صفقة على رفضه سحب قواته من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، والتي يقول إنها حاسمة لقدرة حماس على الحفاظ على إمداداتها من الأسلحة.

ولم يترك نتنياهو أي مجال للشك في أنه يرى الحرب ضد حماس كجزء من صراع أوسع ضد إيران ووكلائها، وهو الموقف الذي يعني أنه يفكر في أكثر من مجرد الدفع نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس. وفق سي إن إن.

وبينما تعرض لضغوط سياسية شديدة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المتبقين لبذل المزيد من الجهد لإخراجهم ــ وخاصة في استئناف الاحتجاجات في الشوارع في الأيام الأخيرة ــ فإن المعارضة لاستمراره في رئاسة الوزراء لم تصل إلى الكتلة الحرجة اللازمة للإطاحة به.

ويعتقد العديد من المحللين أن نتنياهو يريد استمرار الحرب لتأجيل التحقيقات الحتمية حول كيفية وقوع أسوأ هجوم في تاريخ إسرائيل في عهده.

وسوف يكون نتنياهو أكثر عرضة لاتهامات الاحتيال والرشوة والمحاكمات التي يواجهها إذا كان خارج منصبه.

ولكن في إسرائيل، لا يزال نتنياهو في حالة من الجمود السياسي. فقد صمد ائتلافه الحاكم - الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل - مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة بايدن قد قيمت بشكل صحيح احتمالات بقائه وإمكانيات ما هو واقعي سياسيا.

وبالنسبة لآرون ديفيد ميلر، المفاوض الأمريكي السابق للسلام في الشرق الأوسط، فإن الرقم الرئيسي في ذهن نتنياهو لم يكن عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين يحتجون عليه في الشوارع، بل 64"، في إشارة إلى عدد المقاعد التي يسيطر عليها ائتلافه في الكنيست.



مقالات مشابهة

  • الإمارات تحذر مواطنيها في الولايات المتحدة من عاصفة استوائية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • عطل في منصة «إكس» يؤثر على آلاف المستخدمين بـ الولايات المتحدة
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الولايات المتحدة تقود تحركا دوليا للانقلاب علي البرهان والاخوان في السودان
  • لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟