أحمد الأبيض: هل العراق في أزمة قيادية بعد أحداث عين الأسد؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- أثارت تغريدة الدكتور أحمد الأبيض جدلاً واسعاً بعد الأحداث الأخيرة في قاعدة عين الأسد في العراق وتصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقال الدكتور أحمد الأبيض في تغريدته على موقع اكس: “بعد أحداث يوم أمس في قاعدة عين الأسد والأحداث في الشرق الأوسط، لا أدري من سيصلي على قيس؟” مما أثار الكثير من التساؤلات حول سياقها ودلالاتها.
الأحداث الأخيرة في قاعدة عين الأسد، والتي تشمل الهجمات والاشتباكات، تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة. هذا التصعيد يعكس البيئة المتوترة في الشرق الأوسط، ويثير القلق حول الاستقرار الإقليمي وأمن المنشآت العسكرية.
تتضمن تغريدة الدكتور الأبيض إشارة إلى عدم اليقين أو القلق بشأن تطورات الأحداث ونتائجها المحتملة. عبارة “من سيصلي على قيس؟” قد تكون إشارة ضمنية إلى الشخصيات العامة أو القادة الذين قد يكون لهم دور في تقديم الدعم أو النأي بأنفسهم عن الأحداث الجارية.
التغريدة أثارت ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض المعلقين اعتبروا أن التغريدة تعكس قلقاً مشروعاً حول الأوضاع الأمنية، بينما اعتبر آخرون أنها تعبير عن عدم الرضا أو الانتقاد لطريقة التعامل مع الأحداث.
في ظل الأوضاع المتقلبة في الشرق الأوسط، تلعب التغريدات والتصريحات السياسية دوراً هاماً في تشكيل الرأي العام. تعكس تغريدة الدكتور الأبيض مدى التوتر والقلق من تطورات الأحداث، مما يستدعي تحليل أعمق للأوضاع الحالية وتداعياتها .
Screenshotالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط عین الأسد
إقرأ أيضاً:
بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد.
ووفق مصادر المرصد، ستنظر لجنة قضائية تتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، في أمور الموقوفين، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يقول إن محاكمات لمحتجزين وأسرى ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا ستعقد الخميس#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولىhttps://t.co/wcEZYRex2O
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 19, 2024وأشار تقرير للمرصد، أن إدارة الفصائل المسلحة ستنفذ حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، "ضد أمراء الحرب الذين تاجروا بدماء أبناء سوريا، مع قيادات متنفذة في النظام، من بينها شخصيات مرتبطة مع زوجة الرئيس المخلوع أسماء الأسد، ومسؤولين سابقين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في عهد النظام السابق".
وأوضحت أن الحملة ستطول أيضاً الضباط والعناصر، وكل المرتبطين بالأجهزة الأمنية في كتابة التقارير، الذين ارتكبوا جرائم بحق السوريين.
وحسب المصدر، تأتي هذه الخطوة نتيجة مطالبات شعبية ووجود دلائل على تورط الملاحَقين في سفك الدماء، إضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق، كي لا يلجأ الأفراد إلى القصاص بشكل فردي، ممن عرضوهم أو أفراد من عائلاتهم للضرر في عهد النظام السابق.