الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وقال الجيش في بيان: "قتلنا في غارة جوية محمد المحاسنة، المسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة في حماس".
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، مقتل عبد الفتاح الزريعي، الذي وصفه بأنه "وزير اقتصاد حركة حماس".
وأوضح أن الزريعي "قيادي في قسم التصنيع التابع للجناح العسكري لحركة حماس".
وأفادت وكالة أنباء "شهاب" الفلسطينية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي اغتال المهندس عبد الفتاح الزريعي وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، بعد غارة إسرائيلية استهدفته وسط القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الزريعي قتل بعد استهدافه من طائرات إسرائيل، حيث قتل هو ووالدته بعد قصف منزلهما في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ويعد الزريعي المسؤول الأبرز في وزارة الاقتصاد في قطاع غزة.
وتكثف إسرائيل ضرباتها على غزة منذ السابع من أكتوبر، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ما يقارب 40 ألفا، وفق السلطات الصحية في القطاع المحاصر.
وقبل أيام، تم اغتيال رئيس الجناح السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في هجوم نسب إلى إسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عنه حتى الآن
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على إعداد خطط تتيح له البقاء لفترة طويلة في قطاع غزة، في خطوة توحي بتغير استراتيجي في سياسته تجاه القطاع. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطط تشمل تعزيز السيطرة على مناطق رئيسية داخل القطاع، بما في ذلك محوري نتساريم وفلادليفيا، اللذين يعتبران نقاطًا حيوية من الناحيتين العسكرية والجغرافية.
تهدف هذه الإجراءات إلى إنشاء شريط أمني عازل يمتد على طول الحدود مع القطاع، يساهم في تعزيز الحماية الأمنية ومنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، واستمرار المواجهات العسكرية التي أثارت موجات من القلق في المنطقة.
وفقًا لما ورد في تقرير "هآرتس"، تشمل التحضيرات تجهيزات لوجستية واسعة النطاق، تشمل تحسين البنية التحتية للطرق وإقامة مراكز مراقبة ثابتة ومتنقلة لتعزيز الاستطلاع والرصد. وتعمل القيادة العسكرية على وضع خطط شاملة لإدارة هذه المناطق وتأمينها بما يضمن استمرارية السيطرة لأمد طويل، إذا ما قررت الحكومة المضي قدمًا في هذه السياسة.
وعلى صعيد السياسة الإسرائيلية، قد يثير هذا التوجه انتقادات داخلية ودولية، إذ يُعتبر خطوة تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وقد تعرقل الجهود الدبلوماسية لتحقيق أي تهدئة مستقبلية. من جانبها، رأت فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الخطط محاولة لاستمرار الاحتلال تحت مظلة جديدة، مؤكدةً أنها ستتخذ كل الوسائل الممكنة لمواجهتها وإفشالها.
يظل الوضع في غزة معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث إن استمرار مثل هذه الاستراتيجيات قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بأكمله