وزير الخارجية اللبناني يشكر مصر: لا يمكن لشعبنا نسيان الدعم الكبير
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
توجه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، بالشكر لنظيره المصري، على دعوته بزيارة مصر وحسن وحفاوة الاستقبال، ناقلا شكر لبنان حكومة وشعبا على وقوف مصر بجانب لبنان الدائم، خصوصا في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان والمنطقة.
إشادة بدور مصر في مساندة لبنانوأشار إلى أن لبنان يطمح في استمرار مصر في دورها التاريخي في مساندتها ودعمه في مختلف الظروف التي يمر بها، حيث لا يمكن للبنانيين أن ينسوا الدعم الكبير الذي قدمته مصر للبنان وقت العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وبعد انفجار مرفأ بيروت، وصولا لمساعي القاهرة في إطار اللجنة الخماسية والاستحقاق الرئاسي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري في العاصمة الإدارية الجديدة، أن لبنان يقدر دعم مصر ودورها في هذه الظروف الدقيقة، إذ تستهدف جهود مصر على مر التاريخ دعم سيادة لبنان واستقراره والحفاظ على مصالح شعبه، مثمنا الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف المعنية لاحتواء التصعيد، ويأمل مواصلة دعمها له خلال المرحلة المقبلة، خصوصا فيما يتعلق بتأمين مظلة حماية عربية للبنان خلال الخطط الإسرائيلية، لتوسيع رقعة الحرب، وسعيا للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف خرقها للسيادة اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وزير الخارجية اللبناني لبنان
إقرأ أيضاً:
أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام أونروا، إن منظمة الأونروا استهدفت سياسيا وميدانيا من قبل جيش الاحتلال، نتيجة محاولته لتعطيل نقل التحديات في قطاع غزة القائمة حتى الآن، فضلا عن مناداة المنظمة ومطالباتها لتسهيل عمل المنظمات الأممية، لأنها تدير الاستجابة الإنسانية وتقديمها لخدمات منقذة للحياة.
عروسة كفر الدوار: "اتخنقنا على البدلة وبوكيه الورد.. ونفسيتنا زفت" "اتفضحت".. أول تعليق لعريس كفر الدوار: "حصل خلاف وكنت ماسك إيدها"وأضافت حمدان، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخدمات تتمثل في الصحة والبيئة وتوزيع مواد غذائية وإغاثية، لافتة إلى أن الظروف التي تعمل بها الأونروا مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة، حيث أصبحت فكرة تقديم الاستجابة الإنسانية أو الخدمات الإغاثية من أكثر المهام صعوبة داخل قطاع غزة على موظفي الأونروا للعديد من الأسباب.
وتابعت: «أول هذه الأسباب استمرار الحرب منذ أشهر، والدمار الذي حل بقطاع غزة، بالإضافة إلى ما لحق للأونروا ومنشآتها من أضرار»، لافتة إلى أن هناك 19 منشأة للأونروا والقطاع دُمرت جزئيا وكليا، فضلا عن عمليات الإخلاء المستمرة خلال شهر أغسطس، موضحة أن تم إصدار 16 أمر إخلاء في مناطق ضيقة، التي أدت إلى تأكل المساحة الإنسانية وتقديم الخدمات.