القضاء الإيراني: لم يعتقل أي شخص بشأن عملية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
6 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشفت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، اخر نتائج التحقيق بقضية اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني اصغر جهانجير، ان تكهنات الصحف والفضاء الإلكتروني حول الموقوفين في هذه القضية غير صحيحة، ولم يتم اعتقال أي شخص في قضية اغتيال إسماعيل هنية حتى الآن.
وشدد على ان اغتيال الشهيد هنية في طهران سيقابل بالتأكيد برد شجاع من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذكر أن دور الحكومة الأمريكية في دعم وتوجيه النظام الصهيوني الشرير لا يمكن إخفاءه.
وأشار الى ان هذه القضية تتيح إمكانية الملاحقة القانونية والجنائية أمام السلطات الدولية وستستخدم الجمهورية الإسلامية أيضًا هذه الصفة لتقديم شكوى إلى السلطات الدولية.
وكانت وسائل اعلام أمريكية قد كشفت في وقت سابق عن اعتقال السلطات الإيرانية 20 شخصا بينهم ضباط ومنتسبون في الأجهزة الأمنية الإيرانية بشأن قضية اغتيال هنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بالإفراج عن وثائق سرية بشأن اغتيال كينيدي ومارتن لوثر كينج
واشنطن
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عامًا، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.
وأضاف ترامب أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه: “في الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينج، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام”.
وفي 22 نوفمبر 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد ، أما كينج فقد اغتيل في 4 أبريل 1968 حين كان في ممفيس، أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي من القضايا التي تشغل الرأي العام الأمريكي، ونسجت الكثير من النظريات حولها، أبرزها الرواية الرسمية التي نسبت الجريمة لمسلح واحد وهو “لي هارفي أوزوالد”.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث لكنه نفى التهم الموجهة إليه ليُقتل بعد ذلك بيومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.