الخارجية الكورية تعتزم حظر السفر إلى المناطق الحدودية لإسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أعلنت عن خطتها لحظر السفر إلى المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان. القرار يأتي في ظل تصاعد التوترات والنزاع بين الجانبين، مما يعرض حياة المسافرين للخطر في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن القرار يشمل حظر السفر إلى المناطق القريبة من الحدود بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك المناطق الساخنة التي تشهد عمليات عسكرية ونشاطات عسكرية مكثفة.
وأضاف المتحدث أن الوزارة تعمل على تحديث الإرشادات الأمنية الخاصة بالسفر إلى المنطقة، وتوصي المواطنين الكوريين الجنوبيين بتجنب السفر إلى هذه المناطق حتى إشعار آخر. كما أكدت الوزارة أنها تراقب الوضع عن كثب وتتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة رعاياها في الخارج.
في سياق متصل، أعربت الخارجية الكورية الجنوبية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في المنطقة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والتهدئة لتجنب المزيد من التصعيد والخسائر البشرية.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إسرائيل ولبنان شهد تصعيدًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة المخاوف الدولية بشأن استقرار المنطقة.
مقاتلات إسرائيلية تشن غارة استهدفت بلدة الخيام جنوبي لبنان
أفاد مراسل "سبوتنيك" في لبنان بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة جوية استهدفت بلدة الخيام في جنوب لبنان. الهجوم جاء في وقت حساس يشهد فيه الوضع توترًا متصاعدًا في المنطقة.
وقال المراسل إن الغارة استهدفت منطقة سكنية في البلدة، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة. لم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات بشرية، لكن السلطات المحلية في الخيام تقوم حاليًا بتقييم الأضرار والبحث عن أي ضحايا محتملين.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الغارة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل، والتي شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تبادلًا للضربات بين الطرفين. وقد دفعت هذه التوترات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
فيما لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الهجوم أو أهدافه. ومن جانبها، طالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين في المناطق الحدودية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارة تأتي بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، مما يزيد من قلق المجتمع الدولي بشأن الاستقرار في المنطقة واحتمال اتساع نطاق النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الكورية رويترز بين إسرائيل ولبنان المناطق الحدودية لحظر السفر الجنوبية وزارة الخارجية الكورية الخارجیة الکوریة السفر إلى
إقرأ أيضاً:
مصر ولبنان.. دعم متواصل واستراتيجية إقليمية ثابتة
جاء الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، في إطار تأكيد القاهرة على موقفها الداعم لاستقرار لبنان وتعزيز الدولة الوطنية ومؤسساتها.
فمصر، التي تمتلك تاريخًا طويلًا في دعم الدول العربية خلال الأزمات، تؤكد مجددًا التزامها بمساندة الحكومة اللبنانية الجديدة، في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وسياسية معقدة.
ويعكس موقف القاهرة من الحكومة اللبنانية الجديدة حرصها على ترسيخ مفهوم "الدولة الوطنية" في المنطقة، حيث تؤمن مصر بأن قوة الدولة تكمن في مؤسساتها الشرعية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والتجاذبات السياسية. ويعد هذا التوجه جزءًا من سياسة مصر الخارجية الأوسع، التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار في الدول العربية، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
إلى جانب دعم الحكومة اللبنانية، ركّز الاتصال على الأوضاع الأمنية، لا سيما تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان وفقًا لقرار مجلس الأمن 1701. فمصر، التي لعبت دورًا بارزًا في التوصل إلى اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة، تسعى أيضًا إلى ضمان التزام الأطراف الدولية والإقليمية بالتهدئة في لبنان، مما يؤكد دورها كوسيط مؤثر في قضايا المنطقة.
ولا تقتصر رؤية مصر تجاه لبنان على الدعم السياسي فقط، بل تمتد إلى جهود دبلوماسية مستمرة للتواصل مع مختلف الأطراف لضمان تنفيذ الاتفاقات الدولية، ومنع التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة. وتُظهر تصريحات وزير الخارجية المصري بوضوح أن القاهرة عازمة على لعب دور محوري في تحقيق الأمن في لبنان، ضمن استراتيجية شاملة لدعم الاستقرار الإقليمي.
ويؤكد الاتصال بين الجانبين المصري واللبناني أن القاهرة تواصل دعمها لبيروت في مرحلة دقيقة من تاريخها، سواء من خلال مساندة الحكومة الجديدة أو عبر التحركات الدبلوماسية لضمان تنفيذ الاتفاقات الأمنية.
وبذلك، تظل مصر شريكًا رئيسيًا في دعم لبنان، ضمن مقاربة قائمة على تعزيز الدولة الوطنية وحماية الأمن الإقليمي في مواجهة التحديات المتصاعدة.