خميس البلوشي: الإعداد البدني مرحلة مهمة في تطوير قدرات اللاعبين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد المعدّ خميس بن سرور البلوشي بنادي السلام أن مرحلة الإعداد البدنية للاعبين تمثل أهمية كبيرة في سبيل تطوير القدرات ومواجهة الحمل البدني المتزايد أثناء أداء النشاط الرياضي على نطاق واسع. وقال إنه تلقى عرضا واحدا للعمل كمعدّ بدني في الموسم المقبل لكنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الطرف الثاني بسبب ظروف العمل.
وأكد البلوشي على أهمية عمل المعد البدني بقوله: عمل المعد البدني مهم جدا لدوره الحيوي والكبير في مساعدة الجهاز الفني بإعداد اللاعبين والفريق بصورة مثالية تسهم في ظهورهم بصحة جيدة خلال الموسم ومن أول مباراة إلى آخرها بختام الموسم الرياضي.
وأضاف: يولي أغلب الأجهزة الفنية هذا الدور -وهو العامل البدني- أهمية كبيرة ونواجه هنا وخصوصا بدوري المحترفين عدم الثقة بعمل المعد البدني العماني، لذا معظم الأندية تتوجه للمعد الأجنبي، وهناك ثقة من بعض المدربين الوطنيين بالمعد البدني العماني، وعملتُ مع أكثر من مدرب مواطن وحققنا نتائج وعملا جيدا، وعلى الاتحاد العماني لكرة القدم دور كبير في تمكين المدربين والمعدين البدنيين للعمل من خلال المعايير والاشتراطات الفنية.
ورأى البلوشي أن هناك ارتباطا بين الإصابات وبين الإجهاد الذي يتعرض له اللاعب، وقال: أغلب الإصابات تكون إما بسبب الإجهاد خصوصا أن اللاعبين لدينا يشاركون بعدة مسابقات سواء تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة القدم أو على مستوى الجهات العسكرية أو الفرق الأهلية، إلى جانب عوامل أخرى سواء من حيث نظام حياة اللاعبين اليومية أو المنشآت أو الملاعب، بالإضافة لمدى كفاءة الأجهزة الطبية بالأندية مع عمل المعد البدني.
وكان المعد خميس البلوشي قد قاد في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي فريق السلام في آخر مباراتين له في التصفيات المؤهلة للصعود من دوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم إلى دوري عمانتل لكرة القدم بعد أن فضّل مدرب الفريق سيف بن سعيد الدرمكي الانسحاب وعدم الاستمرار لظروف خاصة، وأشار البلوشي إلى ذلك بالقول: نادي السلام في الموسم الماضي كان قاب قوسين من تحقيق الصعود لدوري عمانتل لكن لأسباب إدارية وفنية لم يتمكن الفريق من مواصلة نتائجه الإيجابية كبداية الموسم، وكرة القدم عبارة عن قرارات متى ما كانت في توقيت صحيح وفي الوقت المناسب كانت ذات نتائج إيجابية، وكذلك الإدارة الجيدة والمثالية للموارد سواء المالية أو البشرية هي نقطة الفيصل بين إدارة وأخرى، والإخفاق ليس نهاية المطاف ولكن هناك تقييما حقيقيا وعليه بناء مستقبل وفي كلا الموسمين (الماضي والحالي) الهدف الأسمى للسلام هو الصعود بالفريق، فهل الإجراءات المتبعة هذا الموسم بناء على نقاط الضعف وتحليل علمي وفني أم اجتهادات تحتمل الصواب والخطأ؟
وأضاف: الظروف في نادي السلام مثالية للصعود فإذا تحدثنا عن الإمكانيات المالية فالسلام بفضل الإدارة الحالية من الأندية التي تلتزم بدفع مستحقات الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين أولا بأول وهذا له دور إيجابي يفترض أن ينعكس على أداء ونتائج الفريق وهذا ما حدث بداية الموسم العام الماضي من فترة إعداد وتحضير، وفي هذا الموسم هناك فترة جيدة للإعداد من 8 إلى 10 أسابيع وجهاز فني موجود وكامل كطاقم عمل ولاعبين سواء الذين تم التجديد معهم أو ممن تم التعاقد معهم لأول مرة، والهدف واضح لذلك؛ كل شيء يفترض أن يكون مثاليا والجميع يترقب أول ظهور للفريق، والمنافسة هذا الموسم أقوى بكثير من الموسم الماضي خاصة؛ كون مجموعة السلام تضم أندية ذات طموح وصيت على مستوى الدوري المحلي، ولكن كلنا أمل وثقة بأن الجميع تعلّم من درس الموسم الماضي، وهم في أتم الجاهزية للمنافسة على الصعود.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الموسم الماضی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
فوز مثير لأتليتيكو مدريد على إشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم
مدريد-سانا
تغلب أتليتيكو مدريد على مضيفه إشبيلية 2-1 في المباراة التي أقيمت اليوم ضمن المرحلة الثلاثين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأهدى الفرنسي أغوميه إشبيلية التقدم مبكراً في الدقيقة السابعة، قبل أن يدرك الأرجنتيني ألفاريز التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة والعشرين، وتمكن الضيوف في الوقت بدل الضائع من خطف هدف الانتصار الذي حمل توقيع باريوس (90+3).
واستفاد أتليتيكو مدريد من تعثر ريال مدريد بالخسارة من فالنسيا، وبرشلونة بالتعادل مع ريال بيتيس، حيث قلص الفارق مع الفريقين وأنعش آماله بالفوز باللقب.
ورفع أتليتيكو مدريد رصيده إلى 60 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد الوصيف وسبع نقاط عن برشلونة المتصدر، لينهي سلسلة من ثلاث مباريات دون انتصار في جميع المسابقات.
بدوره توقف رصيد إشبيلية عند 36 نقطة بعدما خسر مباراته الثالثة توالياً في الدوري الإسباني.