مليار دينار للفائز في مسابقة لوتو العراق: هل تهدر الأموال بدلاً من دعم الأرامل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- أثارت تغريدة الدكتور قصي شفيق عبر تويتر جدلاً واسعاً، حيث انتقد فيها قرار وزارة العمل بتقديم مليار دينار عراقي كجائزة لبرنامج سحب على الأموال لوتو العراق، معتبرًا أن هذا المبلغ كان من الممكن أن يُستثمر في دعم الأرامل المحتاجات.
وكتب الدكتور شفيق في تغريدته: “لوتو العراق حظ يا نصيب (اسحب وأربح) وزارة العمل فكرة أحمد الأسدي وزير العمل ‼️ أعطى الوزير مليار دينار عراقي للفائز خالد كاظم.
تأتي هذه التغريدة في وقت تشهد فيه البلاد قضايا اجتماعية ملحة، حيث يرى الكثيرون أن تخصيص مبلغ ضخم كهذا للجوائز كان يمكن توجيهه لدعم الفئات الضعيفة في المجتمع. الانتقادات تركز على أن تقديم المساعدات للأرامل والفقراء كان سيكون أكثر نفعاً بالمقارنة مع تنظيم فعاليات ترفيهية أو مسابقات قد لا تعود بفائدة كبيرة على المجتمع.
أثارت التغريدة ردود فعل متباينة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أيد بعضهم الرأي القائل بضرورة تخصيص الأموال لدعم الأسر المحتاجة بدلاً من استخدامها في برامج المسابقات. في المقابل، يرى آخرون أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية من حيث الترفيه وتعزيز الروح المجتمعية، بالرغم من التكلفة العالية.
القرار بتخصيص مليار دينار كجائزة يأتي في إطار جهود وزارة العمل لتعزيز المبادرات الاجتماعية وتقديم الدعم للفئات المختلفة. ومع ذلك، فإن القرارات المالية والإنفاق العام في العراق غالباً ما تكون محط نقاش وجدال، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمصادر التمويل والتوزيع.
Screenshotالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
بغداد اليوم -
العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
- الدكتور اللامي: استرداد الأموال المهربة يسهم في تعظيم خزينة الدولة وإكمال مشاريع التنمية والإعمار
- السفير السويسري يشيد بمساعي العراق للنهوض وتحقيق التنمية ويبدي استعداد بلاده للتعاون في ملف الاسترداد
دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة الدكتور (محمد علي اللامي) الدول الأطراف في الاتفاقيَّة الأمميَّة لمُكافحة الفساد إلى التعاون وتقديم المُساعدة القانونيَّة فيما بينها؛ من أجل استرداد عوائد الفساد من الأموال والأصول المُهرَّبة.
الدكتور اللامي أكَّد، خلال لقائه في مقرّ الهيئة السفير السويسريّ (دانيل هون)، سعي العراق الحثيث لتنظيف مُؤسَّسات الدولة من الفساد ومنع تهريب مُتحصَّلاته وعوائده، مشيراً إلى حاجة العراق لتلك الأموال التي تمَّ نهبها من خزينة الدولة؛ من أجل إكمال مشاريع التنمية والإعمار، مُبدياً تفهُّمه لبعض الإجراءات التي تفرضها بعض الدول قبل التعاون في إعادة الأموال المُهرَّبة، والتي منها اختلاف القوانين والتشريعات الوطنيَّة.
وتابع اللامي إنَّ الدولة العراقيَّة تعمل على شقين في ملفّ استرداد الأموال، الأول استرداد أموال العراق التي حصل عليها الغير من (العراقيّين والأجانب) بطرقٍ غير مشروعةٍ؛ نتيجة سوء استخدام برنامج النفط مقابل الغذاء، أو الحصار أوالتهريب أو التخريب الاقتصاديّ أو استغلال العقوبات المفروضة على العراق قبل العام 2003، مُبيّناً أنَّ الشق الثاني من ملف الاسترداد يتعلَّق بعوائد الفساد ومُتحصّلاته التي استحوذ عليها الفاسدون وقاموا بتهريبها بعد العام 2003.
من جانبه، عبَّر السفير السويسريُّ السيّد (دانيل هون) عن تقديره لما يقوم به العراق من مساعٍ للنهوض وتحقيق التنمية وعمليَّات الإعمار الكبيرة التي يشهدها البلد، والنيَّة الحقيقيَّة لكبح جماح الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، مُبدياً استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع الجهات النظيرة في العراق؛ لإعادة الأموال والأصول المُهرّبة، مُؤكّداً أنَّ السلطات السويسريَّة مُستمرَّةٌ بالتعاون والتنسيق وتعمل على قدمٍ وساقٍ مع السلطات العراقيَّة لإعادة الأموال المُهرَّبة، مُعرباً عن شكره لتفُّهم الجانب العراقيِّ لحزمة القوانين والإجراءات والوثائق قبل الشروع بعمليَّة الاسترداد.