«التخطيط» تؤكد أهمية الاستفادة من منظومة الأقمار الصناعية في تحسين موارد الدولة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لبحث أوجه التعاون المشترك، في إطار الشراكة المصرية الصينية، والتي على إثرها جرى تدشين مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية بوكالة الفضاء المصرية، وكذلك الإطلاق الناجح للقمر الصناعي مصر سات -2 لتطبيقات الاستشعار عن بعد من قاعدة تيوتشان الصينية في ديسمبر الماضي.
وشهد اللقاء استعراض إمكانية تعاون الوكالة مع وزارة التحطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في توفير الأنظمة والتطبيقات التحليلية، بالإضافة إلى أنظمة الذكاء الأصطناعي التي من شأنها دعم منظومة التخطيط في مصر، خصوصًا في مجال متابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية.
وأكدت المشاط، حرص الوزارة على تعزيز العلاقات بين وكالة الفضاء المصرية والشركاء الدوليين، ما من شأنه أن يعزز جهود الدولة في مجال البحث العلمي، وتقنيات الاستشعار عن بعد، ودعم برنامج الفضاء المصري، وتعزيز مكانة مصر الريادية في مجال الأقمار الصناعية.
تدشين مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعيةوأشارت إلى أهمية النتائج التي جرى التوصل إليها من خلال الشراكة المصرية الصينية والتي عززت جهود وكالة الفضاء المصرية، من خلال تدشين مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية بمدينة الفضاء المصرية، وإطلاق القمر الصناعي المصري مصر سات 2، مؤكدة أهميته في تحسين الاستفادة من موارد الدولة، ودعم منظومة التخطيط المصرية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أبرز نتائج الأعمال والمهام التي تقوم الوكالة بتنفيذها، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للاستفادة من تلك التقنيات الحديثة في دعم منظومة التخطيط المصرية.
العلاقات المصرية الصينيةجدير بالذكر أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، فكلا البلدين من أهم وأقدم الحضارات في العالم، ما مثل قاعدة قوية لاستمرار تميز العلاقات بين البلدين خلال العقود الماضية، وفي وقت سابق تم توقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والفني بين وزارة التعاون الدولي والجانب الصيني تم بموجبها توفير منح صينية يقدر إجماليها بما يعادل 92 مليون دولار لتنفيذ مشروعي القمر الصناعي مصر سات-2 و مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والصين التعاون الدولي الذكاء الاصطناعي وزارة التخطيط والتعاون الدولي واختبار الأقمار الصناعیة الفضاء المصریة مرکز تجمیع
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة حلقة عمل، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي يوافق 21 أبريل من كل عام، وأُقيمت الحلقة بالتنسيق مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحضر حلقة العمل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة، وعددُا من المسؤولين وموظفي الهيئة ويأتي هذا الاحتفاء في إطار حرص الهيئة على مواكبة التوجهات نحو ترسيخ ثقافة الإبداع وتحفيز الابتكار كدعامة أساسية في بناء مستقبل أكثر استدامة. وناقشت حلقة العمل عددًا من المحاور المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار، ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وتطرّقت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية الممثلة الرسميّة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والثقافة والعلوم "اليونسكو" والمنظمة الإسلاميّة للتربيّة والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، إلى أهمية دعم المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية من خلال الابتكار، مشيرة إلى أن الابتكارات التكنولوجية باتت تشكل عنصرًا محوريًا في تعزيز استدامة المدن الصناعية. واستعرضت الهنائية سُبل تحقيق التكامل بين المناطق الصناعية والمناطق العلمية، مؤكدة على أن الاستثمارات المبنية على الابتكار تُمثل فرصة نوعية لتحسين موقع سلطنة عُمان ضمن مؤشر الابتكار العالمي، وتحقيق عوائد تنموية ملموسة على المدى البعيد.
وقدّم عادل بن إبراهيم الفزاري المدير المساعد لدائرة النشر العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورقة عمل تناول فيها أهم برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار التي تشرف عليها الجهات المعنية، مسلطًا الضوء على دور هذه المشاريع في دعم التوجهات الوطنية وبالأخص ما يتعلق بتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وأوضح أن الابتكار لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، لافتًا إلى أهمية التكامل بين المؤسسات والقطاعات لتكوين بيئة وطنية محفزة على الابتكار.
وأوجدت الهيئة- ضمن هيكلها التنظيمي- دائرة للجودة والابتكار؛ حيث تؤكد التزامها بدعم منظومة الابتكار الوطنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية؛ بما يضمن استثمار الطاقات الوطنية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، كما بيّنت أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج المعرفية التي من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للتفكير الإبداعي.