العثور على بقايا طبيب داخل تمساح في أستراليا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت الشرطة الأسترالية، الثلاثاء، إنها عثرت على بقايا بشرية داخل تمساح كبير يشتبه في أنه هاجم سائحا في ثاني هجوم مميت في البلاد خلال شهر تقريبا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الضحية هو الطبيب، ديف هوغبين (40 عاما)، الذي سقط من منحدر في نهر "عنان" بولاية كوينزلاند، السبت، وفقا لبيان من أسرته.
كان الطبيب من مدينة نيوكاسل بمقاطعة نيوساوث ويلز جنوب شرقي أستراليا، في رحلة تخييم عبر ولاية كوينزلاند المجاورة، رفقة زوجته جين، وأولادهما الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و7 سنوات.
وأعدمت سلطات الحياة البرية، الاثنين، تمساحا طوله 4.9 مترا على بعد 4 كيلومترات من مكان اختفاء هوغبين. وقال المسؤولون إن التمساح كان لديه ندوبا على أنفه مثل التي وصفها الشهود في موقع الاختفاء.
وفي بيان للشرطة، قالت إن البقايا البشرية التي عثر عليها داخل التمساح خلال فحصه يعتقد أنها لهوغبين، وسيتم إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد.
وسقط هوغبين في موقع معروف باسم "كروكودايل بيند"، وهو مكان شهير بين السياح الذين يأتون للمنطقة من أجل رؤية التماسيح الكبيرة.
جاء الحادث بعد وفاة فتاة عمرها 12 سنة في 2 يوليو الماضي أثناء سباحتها مع عائلتها بولاية الإقليم الشمالي بأستراليا، حيث عثر على رفاتها بعد أيام من اختفائها، وحينها أطلق مسؤولو الحياة البرية النار على تمساح طوله 4.2 مترا.
خلال هذا العام، وفق أسوشيتد برس، وقعت 3 هجمات قاتلة من التماسيح في أستراليا، وهو ما يقترب من أسوأ حصيلة سنوية على الإطلاق والتي بلغت 4 وفيات عام 2014.
وكان صبي عمره 16 عاما لقي مصرعه في هجوم تمساح أثناء السباحة في كوينزلاند يوم 18 أبريل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز بن أحمد: العثور على أطراف بشرية داخل مسجد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية في دورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.
وحسب المعلومات الأولية، فقد باشرت عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية، عملية المعاينة في موقع الحادث، حيث تم العثور على بقايا عظام وأطراف بشرية ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية. كما تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء في المكان ذاته.
المصادر الأمنية تشير إلى أن الشرطة تشتبه في شخص يظهر عليه سلوك غير طبيعي، تم ضبطه بالقرب من مسرح الجريمة قبل اكتشاف أجزاء الجثة. المشتبه فيه كان يرتدي ملابس داخلية تحمل آثار دماء، مما يعزز فرضية تورطه في الجريمة.
وفي إطار التحقيقات، أسفرت عمليات التفتيش التي أجريت في منزل المشتبه فيه عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، ويجري حاليًا التحقيق في ظروف حيازتها وعلاقتها المفترضة بالضحية.
إلى جانب ذلك، تم إخضاع الأجزاء البشرية التي تم العثور عليها لخبرات جينية لتحديد هوية صاحبها، بينما يجري فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، بهدف تحديد مدى تورطه في الجريمة وكشف جميع تفاصيل الحادث ودوافعه.
وتتواصل التحقيقات لكشف كل الملابسات المتعلقة بهذه الجريمة البشعة.