قال عضو مجلس نواب واشنطن، ترايون وايت، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على سلطات واشنطن العاصمة إعلان حالة الطوارئ ويجب أن تفكر في استدعاء الحرس الوطني إلى عاصمة البلاد بسبب تزايد الجرائم وأعمال العنف.

وقال وايت في بيان: “يجب أن نعلن حالة الطوارئ فيما يتعلق بالجريمة والعنف في أحيائنا وأن نتصرف بشكل عاجل… قد يكون الوقت قد حان لدعوة الحرس الوطني لحماية الأطفال والأبرياء الذين يفقدون حياتهم بسبب هذا العبث”.

وأضاف أن “العنف خارج عن السيطرة ويزداد سوءا يوما بعد يوم”، مشيرا إلي أن “واشنطن شهدت عددا قياسيا من عمليات إطلاق النار المميتة في الأيام القليلة الماضية”.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية وقوع ثلاث عمليات إطلاق نار مميتة على الأقل في واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية، وقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح سبعة آخرون في هذه الحوادث.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت إدارة شرطة واشنطن، أن معدلات الجريمة ارتفعت في العاصمة الأمريكية مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع جرائم القتل والسطو بشكل خاص.

وأوضحت إدارة شرطة واشنطن، أن “جرائم القتل ارتفعت بنسبة 28٪ منذ بداية العام، من 126 في عام 2022 إلى 161 في عام 2023"، مشيرة إلي "ارتفاع عمليات السطو بنسبة 60٪، من 1296 إلى 2077”.

وأضافت إدارة شرطة واشنطن: “بشكل عام، ارتفعت جرائم العنف في واشنطن بنسبة 37٪ منذ بداية العام حتى الآن، من 2350 حالة في عام 2022 إلى 3216 هذا العام.. وارتفعت جرائم الممتلكات في عاصمة البلاد بنسبة 29٪ منذ هذا الوقت من العام الماضي، من 13443 حالة إلى 17331”.

"خنزير سمين".. ترامب يهين أحد منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا أمريكا تكشف حقيقة منعها أوكرانيا من التفاوض مع روسيا

وقالت إدارة شرطة واشنطن، أيضا إن حالات سرقة السيارات زادت بأكثر من الضعف وارتفع الحرق العمد بنسبة 300٪، من حادثين إلى ثمانية.

وأضافت أن الجريمة المجمعة في واشنطن ارتفعت بنسبة 30٪، من 15793 حالة إلى 20547.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن أمريكا الحرس الوطني

إقرأ أيضاً:

في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!

يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.

يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.

وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.

وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.

ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.

وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.

وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.

في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.

برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.

وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.

وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.

يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.

السياســـية: صادق سريع

مقالات مشابهة

  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • طفل يتصل بالطوارئ لطلب حلوى
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • دعم ومساندة.. أحمد موسى: مصر لديها ثوابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • مع ارتفاع أسعار المستهلك.. تراجع معدل التضخم في فنلندا
  • أمريكا.. حرائق ضخمة تجتاح ولاية كارولينا والسلطات تعلن «حالة الطوارئ»
  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • الذهب يرتفع بدعم تراجع الدولار وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية
  • ارتفاع سعر العملات المشفرة بعد تصريحات ترامب
  • إدارة ترامب توافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 295 مليون دولار