لحقت فرنسا بإسبانيا إلى المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية في باريس عقب فوزها الصعب على مصر المنقوصة 3-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) الإثنين في ليون في نصف النهائي.
وكانت مصر التي لعبت بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعها عمر فايد (92)، سباقة إلى التسجيل عبر محمود صابر (62).
وردت فرنسا بثلاثية تناوب عليها جان-فيليب ماتيتا (83 و99) وميكايل أوليسيه (108)، وضربت موعدا الجمعة على ملعب بارك دي برانس مع إسبانيا التي تغلبت على المغرب 2-1 في مرسيليا.


وسيتقابل المنتخبان المغربي والمصري، الخميس، لتحديد الفائز بالبرونزية.
وكان المغرب في مباراته مع إسبانيا قد تقدم في الدقيقة 37 من ضربة جزاء نفذها بنجاح سفيان رحيمي الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف في صدارة ترتيب هدافي هذه الدورة من الألمبياد.
وفي الدقيقة 66 تمكن فيرمين لوبيز من إدراك التعادل مستغلا عدم تفاهم بين مدافعي أسود الأطلس.
وتبادل الفريقان الهجمات حتى جاءت الدقيقة 85 التي أعلنت عن الهدف الثاني للماتادور الإسباني بعد اختراق من الجبهة اليمنى انتهى بتسديدة أرضية قوية من اللاعب خوانلو سانشيز سكنت الشباك المغربية.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«إسبانيا»: التنسيق بين المغرب وفرنسا أعاد خدمات الكهرباء للمدن والمناطق بالدولة

أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مساء اليوم الاثنين، أن التنسيق بين كل من المغرب وفرنسا أعاد خدمات الكهرباء لعدد من المدن والمناطق الإسبانية.

وأوضح بيدرو سانشيز، مساء اليوم، في تصريح حكومي عقب اجتماع عاجل للحكومة الإسبانية «الكهرباء قد استُعيدت بالفعل في عدة مناطق شمال وجنوب شبه الجزيرة الأيبيرية بفضل الربط الكهربائي مع فرنسا والمغرب».

وأضاف بيدرو سانشيز بأنه بفضل هذا الربط أُعيد تشغيل محطات الطاقة الكهرومائية، وهو ما يُفترض أن يُمكّننا من استعادة إمدادات الكهرباء في جميع أنحاء إسبانيا قريبًا.

لا تزال الأسباب الحقيقية طي الغموض

وغرقت إسبانيا وعدة دول أوروبية في ظلام دامس، إثر انقطاع كامل للتيار الكهربائي، مما شل نصف القارة، وأصاب مفاصل الحياة بالشلل التام، وتوقفت المطارات وأغلقت الطرق السريعة، وتجمدت حركة القطارات ومترو الأنفاق، فيما خمدت إشارات المرور، وغرقت الاتصالات في صمت ثقيل، مع انقطاع شبه كامل للهاتف المحمول وتباطؤ حاد في تدفق الرسائل.

وحتى اللحظة، لا تزال الأسباب الحقيقية لهذا الانهيار الطاقي طي الغموض، رغم أن الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي شرعا في تحقيقات مكثفة، وسط شبهات بكونه هجوماً إلكترونياً واسع النطاق.

وأكدت مصادر رسمية في البرتغال لوسائل الإعلام المحلية أن الانقطاع شمل البلاد بأسرها، في حين أوردت تقارير مماثلة من إسبانيا، وفق ما نقلته «يورو نيوز».

هجمات سيبرانية تهز القارة

وفي تطور بالغ الخطورة، رجحت بروكسل أن تكون القارة العجوز تتعرض لـ «موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية» مستهدفة 15 دولة أوروبية، في واحدة من أعنف الهجمات السيبرانية في التاريخ.

واتهمت وكالات الأمن الأوروبية مجموعات مدعومة من الدولة الروسية بالوقوف وراء هذه الهجمات، رغم أن الكرملين سارع إلى نفي الاتهامات، معتبراً إياها «لا أساس لها من الصحة واستفزازية».

وفي تصريح حازم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «إنه هجوم مباشر على السيادة الأوروبية»، مؤكدة أن الرد سيكون عبر «الوحدة والقوة والمرونة».

وفي إسبانيا، شددت الحكومة إجراءاتها، وعقدت اجتماعاً طارئاً لمواجهة الأزمة غير المسبوقة، والتي ألقت بظلالها أيضاً على المستشفيات، حيث اضطرت السلطات إلى تأجيل العديد من العمليات الجراحية.

كما ناشدت المديرية العامة للسياحة المواطنين الامتناع عن السفر، فيما كررت إدارة الطوارئ مناشدتها بالاكتفاء بالاتصال برقم 112 للحالات الحرجة فقط.

اقرأ أيضاًحديث عن هجوم سيبراني.. «حالة طوارئ وطنية» في إسبانيا بعد انقطاع الكهرباء

عاجل| حالة من الفوضى في إسبانيا والبرتغال بعد تعطل القطارات بسبب انقطاع الكهرباء

توقف حركة القطارات بأنحاء إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • المغرب يساعد إسبانيا على استعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس
  • تداعيات متوقعة بعد انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا.. التفاصيل
  • مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
  • «إسبانيا»: التنسيق بين المغرب وفرنسا أعاد خدمات الكهرباء للمدن والمناطق بالدولة
  • إسبانيا تعلن “السبب المبدئي” لانقطاع الكهرباء
  • انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. هل طال تأثيره المغرب؟
  • إسبانيا تُكذّب تصريحات تبون وتؤكد أن موقفها من دعم سيادة المغرب على الصحراء لم يتغير
  • انقطاع بالكهرباء في إسبانيا والبرتغال وفرنسا يُعطّل حركة الحياة.. وإجراء تحقيقات شاملة
  • انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا
  • آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة