استشهاد 10 آلاف طالب فلسطيني منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 10043 طالبا فلسطينيا استُشهدوا و16423 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 9936، والذين أصيبوا إلى 15897، فيما استُشهد في الضفة 107 طلاب وأصيب 526 آخرون، إضافة إلى اعتقال 390.
وأشارت إلى أن 504 معلمين وإداريين استُشهدوا وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 117 في الضفة، لافتة إلى أن 119 مدرسة حكومية في قطاع غزة تعرضت لأضرار بالغة، وتدمير أكثر من 62 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة حكومية وتابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” للقصف والتخريب، كما تعرضت 20 جامعة لأضرار بالغة، فيما تعرض أكثر من 31 مبنى تابعا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و57 بشكل جزئي، أما في الضفة تعرضت 69 مدرسة للتخريب، و5 جامعات للاقتحامات المتكررة والتخريب والعبث بمحتوياتها.
ومنذ بدء العدوان حرم الاحتلال أكثر من 620 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمدارسهم منهم 39 ألف طالب ثانوية عامة، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
إقرأ أيضاً : في كمين محكم .. القسام تدمر ناقلتي جند ودبابتين .. والاشتباكات لا تزال جارية إقرأ أيضاً : جرحى في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد "الأمريكية" في العراقإقرأ أيضاً : الصين تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الأسير علي عاشور البطش البالغ من العمر 62 عاما في سجن النقب، ومن جانبها نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بذلك معتبرة أن إسرائيل تواصل الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين بسجونها.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان، إن هذا الأسير من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة استشهد في سجن النقب، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة إلى 62، بينهم ما لا يقل عن 40 من القطاع المدمر.
وكشفت تقارير حقوقية وشهادات أسرى محررين تم إطلاق سراحهم مؤخرا عن حالات التنكيل والتعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون بالسجون والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها في ظل حرمانهم من أبسط احتياجاتهم وحقوقهم ومنعهم من الطعام والنوم والعلاج الطبي، فضلا عن تفشي الأمراض المعدية بينهم مما أدى لاستشهاد عدد غير معلوم منهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد أطلقت مؤخرا سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجونها عبر 7 دفعات ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
تنديد وإدانةوفي ردود الفعل، نددت حماس بوفاة أسير فلسطيني جديد في سجون إسرائيل.
إعلانوقالت حماس إن استمرار الاحتلال باتباع "نهج الإعدام البطيء والمتعمد بحق أسرانا" داخل السجون يؤكد وحشية هذا الاحتلال وتجرده من كافة القيم الإنسانية وتنكره التام لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق أسرى الحرب.
واعتبرت أن "ارتقاء البطش" يأتي نتيجة سياسة حكومة الاحتلال التي تسعى لقتل أسرانا داخل السجون، عبر ممارستها لانتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية بحقهم، تشمل الإهمال الطبي المتعمد، التعذيب الجسدي والنفسي، العزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وحذرت حماس من استمرار نهج الاحتلال في استهداف الأسرى وتصفيتهم جسديا، مؤكدة أن هذه الممارسات لن تفلح في ثني عزيمتهم وأملهم بالحرية القريبة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وقد تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى.