أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” شهدت تزايداً في أعداد المشاركات في دورتها الحادية عشرة تخطى الأعوام السابقة، حيث بلغت 3,815 مشاركة عربية وعالمية بنسبة زيادة 230% عن العام السابق، وبإجمالي 1,129 ملف مقبول.

وعكست المشاركات التي تنتمي لـ44 دولة سرعة انتشار الجائزة على النطاق العالمي، بعد أن رسخت في دورتها الحالية روح المنافسة العالمية بفتح باب التقديم لجميع دول العالم على كافة فئاتها.

وتصدرت مصر أعداد المشاركات من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة تلتها السعودية، والأردن، والبحرين، ولبنان، والكويت، ونيجيريا، وعُمان، والسودان وغيرها من الدول.

وتصدرت فئة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي” عدد الملفات وذلك بـ204 ملفات تبعها فئة “أفضل ممارسة اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية” وذلك بـ169 ملفاً، بينما استقطبت الفئة الجديدة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف” التي تضم جائزتين: جائزة الأقل من 18 عاماً وجائزة الأكثر من 18 عاماً إقبالاً واهتماماً وذلك بـ128 ملفاً، كما كان لفئة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين” نصيب كبير من الملفات حيث تم تقديم 115 ملفاً لها، وفئة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات” التي استقبلت 83 ملفاً.

وكشف المكتب عن موعد الإعلان عن المرشحين للقائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024 وذلك يوم 22 أغسطس الجاري، بعد فرز اللجنة العليا لتحكيم الجائزة للملفات المستقبلة، مشيراً إلى أن فئات الجائزة شهدت تحديثات لهذا العام، حيث بلغ العدد الإجمالي لفئاتها 22 فئة، من بينها 13 فئة للتقديم المباشر تستهدف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والأفراد.

زيادة تعكس رؤية الجائزة للنهوض بصناعة الاتصال
وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “إن الإقبال المتزايد على المشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي يعكس مكانة الجائزة على المستويين الإقليمي والدولي، ويجسد رؤيتنا في النهوض بصناعة الاتصال وتكريم رواده، وأبرز نماذجه، فنحن اليوم فخورون بحجم المشاركات، وعدد الدول التي جاءت منها، مما يؤكد دور إمارة الشارقة في تطوير قطاع الاتصال في المنطقة والعالم، ويعزز مساهمة الاتصال لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة”.

13 فئة للتقديم المباشر يتنافس عليها رواد الاتصال
وتشمل فئات التقديم المباشر ثلاث جوائز مخصصة للهيئات الحكومية، وهي “جائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة” و”جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية” و”جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب”، وهي مقسّمة إلى فرعين: جائزة “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب”، وجائزة “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب”.
كما يضم التقديم المباشر 6 فئات يتم منحها للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، حيث سيتم اختيار فائزين اثنين؛ أحدهما من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، والآخر من القطاع الخاص؛ وتشمل هذه الفئات جائزة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات”، وجائزة “أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع”، وجائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي”، وجائزة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية”، إلى جانب جائزة “أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال”، وجائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”.
ويشمل قطاع الجوائز الفردية، جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال”، وجائزة “أفضل متحدث رسمي يعمل في جهة حكومية”، وجائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال”، وجائزة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف” التي تنقسم إلى فرعين، صانع المحتوى من الفئة العمرية أقل من 18عاماً، والفئة العمرية أكثر من 18 عاماً.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”

 

 

الجديد برس|

 

التقطت الكاميرات 4 عناصر من كتائب القسام وهم يحملون أسلحة اغتنموها من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رسالة تحمل اكثر من بعد.

 

وحسب صحفي قناة الجزيرة تامر المسحال، هناك تداول لصورة عناصر القسام الأربعة الذين كانوا خلف المجندات الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن، مشيرا إلى أن السلاح الذي كانوا يحملونه هو سلاح “تافور” الإسرائيلي الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي وقواته.

 

وقالت مواقع للمستوطنين أن ظهور عناصر القسام بجانب الاسيرات المجندات يحملون سلاح تافور وبهذه الصورة إهانة للجيش الإسرائيلي.

 

أما موقع واللا العبري، فنقل عن مصدر عسكري أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب الأسيرات وهم يحملون سلاحا للجيش أخذ يوم 7 أكتوبر.

 

وأظهرت المقاومة الفلسطينية، كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي، تنظيما محكما خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، في مشهد وعرض صدما وهز كل إسرائيل، كما قال موقع “والا” الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
  • اليوم بحقٍّ عرفتُ معنى: “الله أكبر”!
  • بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين جامعة موسكو الحكومية ودول “الأغلبية العالمية”
  • مصر تستقبل وفدا من الأدباء الروس بـ “الكاتيوشا”
  • لأول مرة في تاريخ الجائزة الأمريكية.. ممثل روسي يترشح للأوسكار
  • “الطيران المدني” تحصد 7 جوائز ضمن جوائز “ستيفي”
  • تمديد فترة استقبال المشاركات في معسكر الابتكار الإعلامي “Saudi MIB” حتى 1 فبراير 2025
  • تعليم منطقة مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة في جائزة البحوث الاجتماعية
  • الحكومة تتفادى “التراشق السياسي” وتؤكد تماسكها للوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي
  • ترامب: الهواتف وأجهزة الكومبيوتر الصينية تمثل تهديدا أكبر من “تيك توك”