بوابة الوفد:
2025-01-17@20:39:08 GMT

حكم قضاء الأذكار إن فات وقتها

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب لمن كان له ورد من ذكر وغيره كالقيام أن يقضيه فات وقته أو سببه فهما سواء حفاظًا عليه وتعويدًا لنفسه على الالتزام به؛ وقد روى أبو داود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من نام عن حزبه" أى ورده "أو عن شئٍ منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل".

ويدخل فيه سائر الأذكار دون تخصيص.

لجنة الفتوى توضح مواقيت الحج الزمانية الصحيحة الأزهر يفتتح لجنة الفتوى الرئيسة بالمنوفية بعد تطويرها

أضافت لحنة الفتوى: وأخرج أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره. وفيه دلالة على القضاء بعد النسيان فلو كان غير مشروع لما أعاده بلفظه أو بغيره.

وبينت لجنة الفتوى، أنه قد باشر الرسول صلى الله عليه وسلم القضاء فى النوافل عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : (إِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ)، أخرجه البخارى.

قال الإمام النووي في الأذكار [ص13]: ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عقب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها.

وقال الإمام الشوكاني فى تحفة الذاكرين [ ص51]: وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقضون ما فاتهم من أذكارهم التي يفعلونها في أوقات مخصوصة.

أذكار الصباح والمساء

ويسن للمسلم في صباحه ومسائه قول الأذكار المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، نذكر منها: (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

أدعية مستحبة

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)، ثلاث مرات.

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، ثلاث مرات.

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، ثلاث مرات.

(أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ -إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه-، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ).


(-وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها-، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأذكار أذكار الصباح والمساء لجنة الفتوى صلى الله علیه وسلم لجنة الفتوى

إقرأ أيضاً:

كيف تحقق الخشوع في الصلاة وهل السرحان يتطلب إعادتها ؟.. العلماء ينصحون

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخشوع في الصلاة هو أساس قبولها وتحقيق الغاية منها، موضحًا أن هذا الخشوع لا يتحقق إلا بإدراك المصلي أنه يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى. 

وأشار إلى أن التفكير والانشغال بأمور الدنيا أثناء الصلاة من أهم أسباب فقدان الخشوع، إلا أن علاج ذلك يكون بالاستغفار والمجاهدة.

وفي رده على سؤال حول إعادة الصلاة بسبب السرحان، أوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إعادة الصلاة مرتين في اليوم الواحد. 

ونصح المصلي بأن يجبر صلاته بالدعاء والاستغفار، مع السعي المستمر لتحقيق الخشوع ومقاومة السرحان عبر استحضار عظمة الوقوف بين يدي الله.

من جانبه، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من أفضل الطرق لتحقيق الخشوع هي قراءة القرآن ببطء وتأنٍ أثناء الصلاة. 

وأشار خلال البث المباشر لدار الإفتاء على موقع فيسبوك إلى أن التأني في التسبيح والدعاء والسجود يعين المصلي على التركيز ويقلل من الانشغال بالأفكار الدنيوية.

ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيبهل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعيكيفية صلاة قيام الليل وفضلها وعدد ركعاتها وأفضل طريقة لأداء الوتراحتفالاً بليلة الإسراء والمعراج.. الأوقاف تطلق مجالس للصلاة على النبي بمساجد الجمهورية

وأضاف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، في مقطع مصور على قناة دار الإفتاء عبر يوتيوب، أن هناك ثلاثة أمور أساسية لتحقيق الخشوع، وهي: التركيز على معاني الآيات أثناء القراءة، الالتزام بمواضع النظر أثناء الركوع والسجود والقيام، وأخيرًا حضور القلب عند الدعاء، لا سيما في السجود، لأن العبد يكون أقرب إلى الله وهو ساجد.

وفي سياق متصل، أكد الشيخ حازم جلال، إمام مسجد عمرو بن العاص، أن التفكير في أمور الدنيا أثناء الصلاة لا يبطلها طالما تحققت أركانها الأساسية مثل تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة. لكنه شدد على أهمية السعي لتحقيق التركيز والخشوع في الصلاة، لأن ذلك يزيد من أجرها وثوابها.

أما الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، فقد أشار إلى أن الشيطان يحرص على إفساد الصلاة بتشتيت انتباه المصلي، ولكنه نصح برفع الصوت قليلًا أثناء القراءة والنظر إلى موضع السجود كحل عملي لمقاومة السهو.

وأخيرًا، قدم الشيخ علي فخر نصائح لمن يعانون من فقدان التركيز في الصلاة، مؤكدًا أن استشعار عظمة الله والإيمان بأنه وحده القادر على حل المشكلات يساعدان على تحقيق الخشوع. 

ولفت إلى أهمية الاستعداد النفسي قبل الدخول في الصلاة، والتعامل معها كأنها صلاة مودع قد تكون الأخيرة.

يظل الخشوع هدفًا يسعى لتحقيقه كل مسلم، وهو يحتاج إلى مجاهدة النفس والتدريب على التركيز في كل أركان الصلاة. فبقدر الخشوع تكون البركة والثواب، كما قال الله تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

مقالات مشابهة

  • موضوع خطبة الجمعة الموحدة اليوم على مساجد الأوقاف.. تعرف عليه
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة وهل السرحان يتطلب إعادتها ؟.. العلماء ينصحون
  • حفظ العهد من الإيمان
  • هل يجوز إخراج كفارة بدلًا من قضاء صيام رمضان بسبب الحمل والرضاعة؟
  • دار الإفتاء: لم يرد ما يدل على منع الصوم فى رجب
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • أسباب رحلة الإسراء والمعراج
  • الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليه
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات