أغلق مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني مرتفعا بأكثر من 10 بالمئة، الثلاثاء، غداة هبوط مؤشرات الأسهم في وول ستريت وأوروبا.

كما انتعشت أسواق المال الأخرى في آسيا، لكن بشكل أكثر اعتدالا فيما بدا أنها استقرت بعد حالة من التخبط في مستهل الأسبوع الحالي.

بدأ يوم الإثنين المخيف في البورصات بانخفاض حاد في وول ستريت كان أشبه بالانهيار المالي عام 1987، والذي اجتاح العالم وضرب وول ستريت بأكبر خسائر في تاريخها، مع تفاقم المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

ارتفع مؤشر نيكي بنحو 11 بالمئة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، وظل كذلك طوال اليوم ليغلق مرتفعا بمقدار 3217.04 نقطة ويصل إلى مستوى 34675.46 نقطة، مع اقبال المستثمرين على الشراء بعد انخفاض المؤشر بنسبة 12.4 بالمئة الإثنين.

وانخفض مؤشر ستاندرد ند بورز 500 بنسبة 3 بالمئة الإثنين، محققا أسوأ تراجع منذ قرابة العامين.

كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.4 بالمئة.

جاء ذلك بعد انخفاض مؤشر نيكي في اليوم السابق بنسبة 12.4 بالمئة، وهي النسبة الأسوأ منذ عام 1987.

هذا التراجع هو الأحدث ضمن موجة بيع عالمية بدأت الأسبوع الماضي، وشهد الثلاثاء أول فرصة للمتداولين في طوكيو للرد على تقرير صدر الجمعة وأظهر أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أبطأوا وتيرة التوظيف الشهر الماضي بأكثر مما توقعه خبراء الاقتصاد.

 جاء هذا الأداء الاقتصادي الأميركي أضعف من المتوقع، وأثار كل ذلك مخاوف من تكثيف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ضغوطه على الاقتصاد الأميركي لفترة طويلة من خلال تثبيت أسعار الفائدة المرتفعة على أمل السيطرة على التضخم.

ذكر تقرير صادر عن "معهد إدارة التوريد" – وهو منظمة أميركية غير ربحية تجمع مهنيين مسؤولين عن المشتريات في قطاعات مختلفة من الاقتصاد الأميركي - الإثنين، أن النمو الذي حققته شركات الخدمات الأميركية كان أكبر قليلا من المتوقع، مدفوعا بقطاعات الفنون والترفيه والتسلية، إلى جانب الخدمات الغذائية.

وحذر مستثمرون محترفون من أن بعض العوامل الفنية قد تؤدي إلى تضخيم الخسائر الفادحة.

انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 8.8 بالمئة، وانخفضت عملة "بيتكوين" إلى ما دون 54 ألف دولار الإثنين مقارنة بأكثر من 61 ألف دولار مسجلة يوم الجمعة.

كما انخفضت قيمة الذهب، الذي يتمتع بسمعة طيبة في تقديم عنصر الأمان خلال الأوقات العصيبة، بنحو 1 بالمائة.

شهدت جميع أسواق المال في آسيا تقريبا - باستثناء سنغافورة – مكاسب يوم الثلاثاء.

ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5 بالمائة مسجلا 16775.65 نقطة. وفي أستراليا، ارتفع مؤشر ستاندرد ند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.3 بالمائة عند 7677.50 نقطة. وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.2 بالمئة بعد انخفاضه بنسبة 8.4 بالمائة يوم الإثنين. كما ارتفع مؤشر شانغهاي المركب بأكثر من نقطة واحدة مسجلا 2861.87 نقطة.

عكست الانهيارات التي وقعت الإثنين المخاوف من أن الضرر الذي لحق بالاقتصاد العالمي من جراء أسعار الفائدة المرتفعة لفترات طويلة كان "شديدا للغاية" لدرجة ستدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماع طارئ قبل الموعد الرسمي لاتخاذ قراره المقرر التالي في 18 سبتمبر.

انخفض العائد على سندات الخزانة لمدة عامين، والذي يتبع من كثب توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لفترة وجيزة إلى ما دون 3.7 بالمئة الثلاثاء بعد أن سجل 3.88 بالمائة مساء الجمعة، ومن 5 بالمئة في أبريل. ثم تعافى في وقت لاحق إلى 3.89 بالمائة.

إلى ذلك، قال بريان جاكوبسن، كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤسسة "أنيكس ويلث مانجمنت"، "يستطيع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يمتطي حصانا أبيض لإنقاذ الوضع اليوم بخفض كبير في أسعار الفائدة، لكن الحجة الحالية من أجل هذا الخفض تبدو واهية. عادة ما تتخذ مثل هذه القرارات في حالات الطوارئ كفيروس كورونا، ومعدل البطالة البالغ 4.3 بالمئة، لكن الوضع الحالي لا يبدو طارئا حقا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسواق المال آسيا وول ستريت مؤشر نيكي مؤشر داو جونز الصناعي الاقتصادي الأميركي الذهب آسيا شانغهاي بالاقتصاد العالمي سندات الخزانة الفيدرالي الفائدة الأسهم اليابانية أسواق اليابان الأسواق اليابانية أسواق المال آسيا وول ستريت مؤشر نيكي مؤشر داو جونز الصناعي الاقتصادي الأميركي الذهب آسيا شانغهاي بالاقتصاد العالمي سندات الخزانة الفيدرالي الفائدة اليابان مجلس الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة ارتفع مؤشر بأکثر من

إقرأ أيضاً:

البورصة تريح 13.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي

خسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو 13.8 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 2.229 تريليون جنيه، بنسبة انخفاض 0.6%.

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" المحدد النسبي لأكبر 30 سهما مقيدة بالبورصة بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 30010.62 نقطة، خلال الأسبوع الماضي، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.42% ليغلق عند مستوى 8551.90 نقطة.

وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوي الأوزان" نموًا بنسبة 0.27% ليغلق عند مستوى 11698.14 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" نموًا بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 37365.35 نقطة، فيما تراجع مؤشر تميز بنسبة 4.67% ليغلق عند مستوى 10102.36نقطة.

ارتفع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 360.3 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهي، في حين بلغت كمية التداول نحو 8.446 مليار ورقة منفذة على 554 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 448.8 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 11 مليار ورقة منفذة على 592 ألف عملية خلال الشهر الماضي.

واستحوذت الأسهم على 7.34% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات وأذون الخزانة نحو 92.66%، وفقًا للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية.

مقالات مشابهة

  • البورصة تريح 13.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات الخميس
  • البورصة المصرية تواصل ارتفاع مؤشراتها بمنتصف التداولات
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الخميس
  • الأسهم اليابانية تفتح على انخفاض 0.28%
  • صعود مؤشرات الأسهم الآسيوية