مذكرة تفاهم لدراسة تأثير جودة الهواء في الصحة العامة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أمس الثلاثاء، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و«بيور هيلث»، بهدف دراسة وتقييم تأثير جودة الهواء في الصحة العامة، مع التركيز على العوامل التي تؤثر في طول جودة حياة الناس في دولة الإمارات.
تم توقيع المذكرة بحضور محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وفرحان مالك العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيور هيلث»، ووقّعها كل من المهندسة عذيبة القايدي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة، ومروان علي الكعبي الرئيس التنفيذي للبنية التحتية والاستجابة في «بيور هيلث».
تستند مذكرة التفاهم إلى التزام «بيور هيلث» بالعمل على تعزيز التعاون في مجال الدراسات والبحوث الخاصة بجودة الهواء، والجهود الرامية إلى تعزيز قدرة الأشخاص على عيش حياة أفضل.
وقالت مريم المهيري: «تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو التزامنا بتعزيز جودة الحياة لشعب دولة الإمارات. فمن خلال تقييم تأثير جودة الهواء في الصحة، يمكننا اتخاذ قرارات مستنيرة تساهم في العمل المناخي الفعال وتعزيز صحة المجتمع وتحقيق الاستدامة الشاملة».
وأضافت: «بينما نستعد لاستضافة COP28 في نوفمبر هذا العام، وفي إطار عام الاستدامة، تؤكد مذكرة التفاهم تركيزنا على تعزيز مستقبل مستدام لدولتنا والعالم من خلال عقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية في مجال الاستدامة».
وأشارت إلى أنه انطلاقاً من مسؤولية الوزارة فيما يتعلق بقيادة الجهود الوطنية استعداداً لمؤتمر الأطراف، تسعى بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، إلى دفع مسار العمل المناخي وتكريس الجهود لتحقيق التوازن المثالي بين التنميتين الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك صحة أفراد المجتمع.
بدوره قال فرحان مالك: «يشرفنا أن نشارك وزارة التغير المناخي والبيئة في مشروع ذي أهمية وطنية، ونحن في «بيور هيلث» أظهرنا باستمرار التزامنا بمواءمة أنشطتنا مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات نحو مجتمع أكثر صحة واستدامة». وأضاف: «هدفنا هو ضمان أن يعيش الناس حياة أكثر صحة وسعادة واكتمالاً، فمن خلال البحث وتقييم تأثير جودة الهواء في الصحة العامة يمكننا العمل من أجل بناء مستقبل أكثر صحة ومرونة لشعب دولة الإمارات».
وبحسب المذكرة، سيتم التعاون في دراسة العلاقة بين جودة الهواء وتأثيرها في الصحة من خلال مشاريع ودراسات بحثية، ورصد جودة الهواء، وتبادل البيانات وتحليلها، كما يتم تشكيل لجنة عمل مشتركة للإشراف على تنفيذ الأنشطة المحددة في المذكرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
باحث من «جامعة الإمارات» يسجل أربع براءات اختراع
العين: «الخليج»
حقق الدكتور زيشان أختر، من قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران بكلية الهندسة، في «جامعة الإمارات» إنجازاً علمياً بارزاً بحصوله على أربع براءات اختراع جديدة، في تكنولوجيا طاقة الرياح، والصوتيات الهوائية، والطائرات من دون طيار «درونز»، ما يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة والحلول الحضرية، التي تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الملحّة، مثل توفير طاقة نظيفة بكفاءة وفعالية، والحدّ من التلوّث الضوضائي في المناطق الحضرية.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث والتطوير في الطاقة المستدامة، وتحقيق أهدافها البيئية.
تحمل براءات الاختراع لعام 2024 إمكانات تحويلية لحلول الطاقة المتجددة والحدّ من الضوضاء الحضرية، متمثلة في «شفرة المروحة ذات الطرف المتغير ذاتية التكيف لتوربينات الرياح»، ما يعزز التقاط الطاقة وتحسين التعامل مع الجهد عبر سرعات الرياح المتغيرة، كما يسمح هذا التصميم بالتعديل التلقائي وفق متغيرات سرعة واتجاه الرياح، ويعزز الأداء المحسن من دون أنظمة تحكم معقدة.
وكذلك تمكن الدكتور أختر، من ابتكار وتسجيل براءة اختراع «وحدة الجناح الديناميكي مع غطاء مرور الهواء المتغير السلبي» وهي تقنية تعمل على تحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية بتكييف تدفق الهواء، وتعزيز تحويل الطاقة بسلاسة وكفاءة حتى في الظروف المتغيرة. وابتكار «شفرة توربينات منقية للرياح»، لدمج توليد الطاقة النظيفة مع المعالجة البيئية عن طريق تصفية الهواء المحيط أثناء دوران الشفرة، لتعزيز تحسين الهواء.
وفي أبحاث الصوتيات الهوائية، سجل الدكتور أختر، تسجيل براءة اختراع «منصة لإقلاع وهبوط الطائرات من دون طيار«درونز»، تعمل على تقليل الضوضاء الناتجة عن تأثير الأرض أثناء الهبوط والإقلاع، ما يوفر حلاً قيماً للبيئات الحضرية، ويعالج المخاوف المتزايدة بشأن التلوث الضوضائي الناجم عن زيادة عمليات الطائرات بدون طيار، ويعزز التوافق مع المناظر الطبيعية، والمناطق الحضرية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور أختر 'هذه البراءات ثمرة جهود فريق عمل متميز، وأتطلع إلى أن تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، حيث يشرفني أن أسهم في تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة مع الفرق البحثية المتخصصة في دولة الإمارات. وأنا سعيد جداً بأن جهودي أثمرت هذه البراءات، وأتطلع إلى العمل مع الشركاء الصناعيين لتسويق هذه التقنيات على نطاق واسع».
وفي المستقبل، يتصور الدكتور أختر، والمشرف على أحد أبحاثه الدكتور فراج عمر، تطبيقات واسعة النطاق لهذه الابتكارات.