أحمد علي صالح يلتقي السفير الأمريكي بعد رفع العقوبات عنه.. وقيادي إصلاحي يكشف خفايا اللقاء الذي يهدد مكونات الشرعية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قيادي في حزب الإصلاح عن تفاصيل اللقاء الذي جمع السفير الأمريكي ستيفن فاجن بأحمد علي عبدالله صالح، والذي تم تنسيقه من قبل الإمارات بعد أربعة أيام من رفع الولايات المتحدة العقوبات الدولية عن أحمد علي.
وفي تغريدة على منصة (إكس)، قال سيف الحاضري، السكرتير الصحفي للجنرال علي محسن الأحمر، إن اللقاء “يأتي في سياق استحقاقات خارطة الطريق”، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تشهد تشكيل مكونات سياسية جديدة، إما تابعة لمليشيات مسلحة أو التي تمتلك مليشيات مسلحة، بدلاً من أن تستند إلى قاعدة جماهيرية واسعة.
وأضاف الحاضري أن هذا اللقاء يمثل انقلاباً على ما تبقى من المكونات السياسية الموالية للشرعية، ومجلسي النواب والشورى المواليين للسعودية.
وأمس الإثنين، تحدثت وسائل إعلام تابعة لأسرة صالح عن أن اللقاء بين أحمد علي والسفير الأمريكي كان “بحث القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن في ضوء التطورات الجارية على الساحتين العربية والدولية وانعكاساتها على التسوية السياسية في اليمن”، في إشارة ضمنية إلى عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة والتي لم تنجح أمريكا في إيقافها.
ووفقاً لقناة “اليمن اليوم” التابعة لنجل صالح، تناول اللقاء “القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن والتحركات الدولية الرامية لاحتواء الأزمة والصراع في اليمن”، وناقش أيضاً “التطورات الأخيرة في الساحتين العربية والدولية وتأثيرها على التسوية السياسية في اليمن”.
كما أعرب السفير الأمريكي خلال اللقاء عن تهانيه الحارة لأحمد علي بمناسبة رفع العقوبات الدولية عنه وعن والده، الرئيس السابق علي عبدالله صالح. من جانبه، أعرب أحمد علي عن شكره للسفير الأمريكي على مشاعره الطيبة وتقديره الكبير لجهود بلاده في رفع العقوبات.
ويُعتبر هذا اللقاء النشاط السياسي الأول لأحمد علي بعد قرار لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن برفع العقوبات عنه في نهاية الشهر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رفع العقوبات أحمد علی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي
خلال زيارته الحالية لأبو ظبي، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج أمس ٧ سبتمبر ٢٠٢٤ مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات العربية المتحدة، حيث تناول اللقاء تطورات العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين وسبل تطوير هذه العلاقات، وذلك تنفيذاً للتوجيهات المشتركة الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد بالعمل على المزيد من تعميق هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وبما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
تم خلال اللقاء تناول العديد من المشروعات والإستثمارات الإماراتية في مصر بمختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاعات الطاقة والتعدين وتوطين الصناعات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة والخطط الخاصة بزيادة هذه الاستثمارات في مصر.
كما تناول اللقاء التعاون المتميز القائم بين البلدين فى مكافحة ظاهرة التغير المناخي والبناء على الإنجازات التى تم تحقيقها في قمتي التغير المناخي بشرم الشيخ COP27 ودبي COP28، خاصة فيما يتعلق بقضايا التكيف والخسائر والأضرار وتمويل المناخ.
واتفق الوزيران خلال اللقاء على أهمية الإستمرار في التشاور بين الجهات المعنية في كل من مصر والإمارات، بما يسهم في المزيد من تعميق علاقات التعاون القائمة بين البلدين، خاصة في مجالات الإستثمار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين. وأعربا في ذات الإطار عن رضائهما عن الطفرة التي شهدتها الإستثمارات الإماراتية في مصر والعمل علي زيادتها، خاصة في ظل البيئة المواتية للإستثمار في مصر والفرص الإستثمارية التي يوفرها الإقتصاد المصري، لاسيما في ظل الخطط المصرية الطموحة لتوطين الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وزيادة الطاقات التصديرية المصرية توفيراً للعملات الأجنبية.