لماذا خيم اللون الأحمر على أداء البورصات العالمية والعربية؟.. 3 أسباب وراء الخسارة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أسباب تراجع البورصات العالمية والعربية مؤخرا، مشيرة إلى 3 عوامل رئيسية، منها تقرير الوظائف الضعيف في أمريكا، ورفع الفائدة في البنك المركزي الأمريكي بأكثر من 25 نقطة أساس، بالإضافة إلى التوترات السياسية في الشرق الأوسط بين إيران ووكلاءها من جهة، وإسرائيل وحلفاءها من جهة أخرى.
وخيم على البورصات العالمية اللون الأحمر، وكانت اليابان صاحبة أول بورصة تفتح يوميا لفروق التوقيت الأولى أيضا في «الإعصار» الاقتصادي الذي ضرب الأسواق العالمية مساء الاثنين، ولحقت العملات المشفرة بالبورصات العالمية في موقف لا يحسد عليه أي متدوال، فالعملات الحقيقية في أزمة والمشفرة أيضا.
هبوط جماعي للبورصاتوسجل الدولار واليورو هبوط بنسبة 2% مقابل الين الياباني، مع تراجع مؤشرات البورصات العالمية الكبرى عند الافتتاح فباريس تراجعت بنسبة 2.42% ولندن 1.95% وفرانكفورت 2.49%، وأمستردام 3.05%، وميلانو 3.31%، وزيوريخ 2.97%، ومدريد 2.79%.
الذهب.. الملاذ الآمن دائماوتحركت الأزمة مثل كرة الثلج، إذ هرع المستثمرون للخروج من أغلب الأسهم واتجهوا إلى الذهب باعتباره ملاذا آمنا، ما رفع من أسعار الذهب حول العالم وسط ارتفاع أسعار البترول أيضا بعد توسع الحرب على قطاع غزة لتشمل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران وسط ترقب إسرائيلي من رد طهران عليها.
ويشار إلى أنه وقت الحروب ترتفع 3 أشياء بشكل متسارع وهي الذهب والنفط والدولار، ولكن في هذه المرة تراجع الدولار بسبب تقرير الوظائف الأمريكي الدوري، الذي أشار إلى قلة الوظائف المعروضة في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصات العالمية الدولار أزمة اقتصادية تراجع البورصات البورصات العالمیة
إقرأ أيضاً:
ما هو تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد والأسواق العالمية؟.. خبير يجيب «فيديو»
قال أحمد عزام، محلل أسواق المال، إن أسعار النفط العالمية، انخفضت بنسبة 54% لتصل إلى 77.1 دولار للبرميل، وهذا التراجع يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المتعددة، وفي مقدمتها الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعا إلى خفض أسعار النفط الخام.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة أزهري، أن هذا الانخفاض يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، وأن تراجع الأسعار قد يؤدي إلى آثار سلبية على القطاع الاقتصادي.
وذكر أنه تزامن هذا الانخفاض مع بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يجعل هناك مخاوف حقيقية من تأثير ذلك على السوق العالمية، ووضعت هذه الظروف علامات استفهام حول استقرار الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق الأمريكية والأوروبية.
كما أشار إلى أن اتجاه الأسعار نحو التراجع يمكن أن يتسبب في تقليص النمو في الدول المعتمدة على صادرات النفط، حيث إن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإيرادات وينعكس سلبًا على الميزانيات الوطنية، ولذا، فإنه في ظل الأوضاع الحالية، يتعين على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يراقبوا عن كثب تطورات الأسعار والأسواق.
و حذر أيضًا من أن تضخم المعروض في السوق، بالتزامن مع ضعف الطلب، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما قد يدفع الأسعار لمزيد من الانخفاض. فطبقًا للنظرة الحالية، فإن البيانات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع ستكون حاسمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية في سلوك أسعار النفط.