القسام: إيقاع قوة مدرعة صهيونية في كمين محكم شرق رفح واشتباكات مستمرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة مدرعة تابعة للاحتلال الصهيوني في كمين محكم شرق مدينة رفح بقطاع غزة. وأكدت الكتائب في بيان لها أن الكمين أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية الصهيونية، مشيرة إلى أن القوة الصهيونية تعرضت لهجوم مكثف من قبل مقاتليها.
وأوضحت كتائب القسام أن الطيران المروحي الإسرائيلي شوهد وهو يهبط في المنطقة لإخلاء الجنود المصابين والقتلى من موقع الاشتباكات، مما يدل على وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال.
ووفقًا للبيان، فإن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة، حيث يواصل مقاتلو كتائب القسام التصدي للقوات الصهيونية التي تحاول التقدم في شرق رفح. وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها مستمرون في مراقبة تحركات قوات الاحتلال واستهدافها بكل الوسائل المتاحة.
وأكدت كتائب القسام أنها ستستمر في تصديها لأي محاولة للاعتداء على قطاع غزة، وأنها على أهبة الاستعداد للرد على أي تصعيد من قبل الاحتلال الصهيوني.
ترامب: حال نجاحي أول ما سأفعله سأتواصل مع بوتين
قال المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري الأمريكي والرئيس السابق دونالد ترامب إن أول ما يعتزم القيام به، حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية، التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في مقابلة لترامب مع المذيع إدين روس على منصة Kick، حيث تابع: "إذا فزت في الانتخابات، فإن أول ما سأفعله هو التواصل مع بوتين، والاتصال بزيلينسكي، وأنا أعرفهما جيدا، وسأحثهما على البدء في حل الصراع بأوكرانيا".
وكان الرئيس السابق قد وعد، خلال المناظرة الانتخابية مع بايدن، 27 يونيو الماضي، بالتوصل إلى حل للصراع الأوكراني حتى قبل إعادة انتخابه المحتملة وأداء اليمين الرئاسية في 20 يناير 2025، وشدد في الوقت نفسه على أن الصراع بأوكرانيا "لم يكن ليحدث أبدا" لو كانت موسكو تحترم الرئيس الأمريكي.
مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان: جثامين بعض الأسرى الفلسطينيين حملت علامات عنف واضحة
أفاد مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير حديث بأن جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية حملت علامات عنف واضحة. وأشار التقرير إلى أن هذه العلامات أثارت شكوكًا جدية حول تعرض هؤلاء الأسرى للتعذيب وسوء المعاملة قبل وفاتهم.
وذكر المركز أن هذه الحالات تأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن المعاملة القاسية داخل السجون باتت ظاهرة ممنهجة. وأوضح التقرير أن الظروف المعيشية الصعبة، إلى جانب الحرمان من الرعاية الطبية الكافية، ساهمت في تدهور صحة الأسرى وزيادة معدل الوفيات بينهم.
وطالب مركز بيتسلم بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الوفيات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الأسرى الفلسطينيين وضمان معاملتهم وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام حماس إيقاع قوة مدرعة مدينة رفح قطاع غزة الأسرى الفلسطینیین کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وثّقت مؤسسات الأسرى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حملات الاعتقال الممنهجة بالضفة الغربية خلال شهر مارس 2025، حيث سُجلت 800 حالة اعتقال، من بينها 84 طفلًا و18 امرأة، في ظل تصاعد جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وتوظيف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي.
قمع ممنهج
وأشارت المؤسسات إلى أن إجمالي حالات الاعتقال منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، شملت كافة الفئات، بينهم 510 نساء و1,300 طفل. كما أكدت ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المعتقلين الإداريين إلى 3,498 معتقل، من ضمنهم أكثر من 100 طفل، في مؤشر على استخدام الاحتلال لهذا النوع من الاعتقال كأداة قمع ممنهج، ودون تهم أو محاكمات حقيقية.
وسُجل خلال الشهر ذاته استشهاد ثلاثة أسرى، أبرزهم الطفل وليد أحمد (17 عامًا) الذي قضى في سجن مجدو نتيجة الإهمال الطبي والتجويع، ما يسلط الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية داخل السجون، خصوصًا مع تفشي مرض الجرب في عدة معتقلات، منها مجدو والنقب، وسط انعدام الرعاية الصحية.
كما وثقت المؤسسات استخدام الاحتلال وحدات القمع والرصاص المطاطي ضد الأسرى، خاصة الأطفال، إلى جانب استمرار سياسة العزل والتنكيل ونقل الأسرى تعسفيًا بين الأقسام، في ظل ظروف اعتقال قاسية، خاصة بالنسبة لمعتقلي غزة، الذين يواجهون ظروفًا لا إنسانية تصل حد استخدام "البراميل" لقضاء حاجاتهم، وتجريدهم من أدنى حقوقهم الأساسية.
الإخفاء القسري لمعتقلي غزة
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الشهداء من الأسرى بلغ منذ بدء الحرب 63 شهيدًا، من بينهم من لا تزال هوياتهم مجهولة، في ظل استمرار الاحتلال في الإخفاء القسري لمعتقلي غزة. كما وصل إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال مع بداية أبريل إلى أكثر من 9,900، بينهم 3,498 معتقل إداري، 400 طفل، و27 أسيرة.
وحذّرت المؤسسات من أن الوقت عامل حاسم لإنقاذ حياة آلاف الأسرى، في ظل تصاعد الجرائم الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال داخل السجون، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.