رئيس المستقلين الجدد: التحالف الوطني يعزز خدمات البنية التحتية في الريف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة الحياة للأسر المحتاجة في مصر، مشيرًا إلى دوره الكبير في توفير الاحتياجات الأساسية من الماء والكهرباء والغاز، إضافة إلى توفير المنازل للأسر الفقيرة العمل على الارتقاء بمستوى معيشتهم.
أضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني يعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات لتوصيل المياه النقية والكهرباء إلى القرى النائية، إضافًة إلى بناء وتجديد المنازل للأسر المحتاجة، ما يوفر بيئة معيشية أفضل للمواطنين.
تلبية احتياجات الأسر المحتاجةوأشار عناني، إلى أن التحالف يسعى إلى تلبية احتياجات الأسر المحتاجة بشكل شامل، بما في ذلك الدعم المالي والغذائي والصحي، وأن التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة لتحقيق هذه الأهداف عمل إيجابي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز من التكافل الاجتماعي وتخفف من حدة الفقر في المجتمع.
وطالب رئيس حزب المستقلين الجدد، بضرورة استمرار دعم التحالف الوطني، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في بناء مستقبل أفضل نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني الريف المصري المجتمع المدني الحكومة العمل الأهلي التنموي المستقلین الجدد التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
نصح الباحثون الأمهات الجدد بممارسة ساعتين من التمارين المتوسطة إلى العالية الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، لتعزيز صحتهن الجسدية والعقلية.
وأشارت الدراسة إلى أن العودة إلى ممارسة التمارين خلال أول 12 أسبوعا بعد الولادة تسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة النفسية وجودة النوم. وبعد مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة، أوصى الخبراء بشدة بأن تخصص الأمهات 120 دقيقة أسبوعيًا لممارسة التمارين، موزعة على أربعة أيام أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيبlist 2 of 2حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟end of listوأوضح الباحثون أن هذه التمارين ينبغي أن تجمع بين النشاطات الهوائية (كالكارديو) وتمارين المقاومة، مثل استخدام أجهزة الصالة الرياضية، أو أداء تمارين بسيطة في المنزل مثل السكوات والبلانك ورفع الساقين وتمارين البطن.
وفي إرشادات جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، شددت الجمعية الكندية لعلم وظائف التمارين على أهمية تدريب عضلات قاع الحوض يوميًا لتقليل خطر الإصابة بسلس البول.
كما أوصت الإرشادات الجديدة الأمهات بمحاولة اتباع روتين نوم صحي، مثل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة لدعم الصحة النفسية.
وقالت الدراسة "البدء أو العودة إلى النشاط البدني المعتدل إلى المكثف خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة، إلى جانب تحسين جودة النوم، يرتبطان بتحسن كبير في الصحة النفسية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة قاع الحوض، وتخفيف آلام الظهر والحوض، وتحسين الوزن والكوليسترول، وتخفيف الشعور بالتعب، دون آثار جانبية سلبية مثل انخفاض كمية الحليب أو التعرض لإصابة".
إعلانوأكد الفريق أن العودة إلى تمارين الجري أو المقاومة آمنة عمومًا بعد التعافي من الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.
لكن الباحثين أقروا بأن رعاية الرضيع، بما في ذلك الرضاعة والسهر، تؤثر على نمط الحياة اليومي، وقد تجعل من الصعب الالتزام بهذه التوصيات في بعض الأحيان.
مع ذلك، أشاروا إلى أن "أي خطوة ولو بسيطة نحو تحسين النشاط البدني وتقليل الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن تعود بفوائد واضحة على صحة الأم الجسدية والنفسية".
من جانبها، علقت جاستين روبرتس، مؤسسة موقع "مامزنت" البريطاني المختص بالأمهات، قائلة "الإرشادات المبنية على أدلة علمية حول التمارين بعد الولادة تأخرت كثيرًا، ومن الجيد أن نرى توصيات تركز على رفاه الأم. لكن من المهم ألا تتحول هذه النصائح إلى عبء إضافي على الأمهات الجدد، خصوصًا وأن الكثير منهن يعانين بالفعل من الإرهاق، وقد لا تتوفر لديهن الوسائل العملية لتطبيق هذه النصائح".
يُذكر أن الدراسة استندت إلى تحليل 574 بحثًا حول تأثير التمارين بعد الولادة، وتأثيرها على إنتاج الحليب، والاكتئاب والقلق وسلس البول، والخوف من الحركة، والإرهاق والإصابة ونمو الطفل وتطوره.