#السيرك
#هبة_طوالبة
الشرارة الأولى في صبيحة التاسعة من أيلول، اجتاحت المدينة موجة من الهتافات. حشود غفيرة تحمل لافتات تطالب بالحرية والعدالة، تجمعت أمام قصر الإمبراطور. الرعب سيطر على قلب الإمبراطور وهو يستمع إلى أصوات الغضب المتصاعدة. “هل اقتلهم؟” همس بخوف لوزيره المخضرم، الذي أجاب بصوت مرتجف: “لا سيدي، الشعب هو مصدر قوتنا.
: على الرغم من محاولات الإمبراطور لتشتيت انتباه الشعب، إلا أن بعض الأصوات المعارضة بدأت تظهر. مجموعة صغيرة من المثقفين والشباب، بدأت في نشر منشورات سرية تدعو إلى الثورة. أصبحت هذه المجموعة هدفًا لقوات الأمن، التي بدأت في اعتقال وتعذيب أعضائها. ومع ذلك، كلما زادت القمع، زاد الإصرار على المقاومةو مواجهة القوة المفرطة، قرر الشعب المقاومة. اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن. في القصر، كان الإمبراطور يعيش في حالة من التوتر. كان يخشى أن تفلت الأمور من يده. قرر اللجوء إلى القوة، وأمر قواته بقمع المظاهرات بقوة أكبر. ومع ذلك، فشلت كل محاولات الإمبراطور في كبح جماح الثورة. فقد الشعب ثقته به تمامًا، وبات يرى فيه رمزًا للظلم والاستبداد وجد الإمبراطور نفسه وحيدًا ومحاصرًا. هل سيختار التنازل عن السلطة اما ماذا؟ ؟
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: السيرك هبة طوالبة
إقرأ أيضاً:
قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت قوة إيزيدية منشقة عن قوات البيشمركة رغبتها في الانضمام إلى وزارة الدفاع العراقية، لكن بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إعلانها الانفصال عن حكومة إقليم كردستان، لم تحسم الحكومة الاتحادية موقفها من هذا الطلب. القوة التي تجاوز عدد مقاتليها 3100 فرد، تجد نفسها الآن في موقف معلق، بانتظار قرار قد يغير مسارها ومستقبل الإيزيديين في الملف الأمني.
وبحسب العقيد لقمان كلي، قائد القوة الإيزيدية المنشقة، فإن قرارهم جاء بعد “سنوات من التهميش والإقصاء” داخل قوات البيشمركة، مشيرًا إلى أن المقاتلين الإيزيديين كانوا يعانون من التمييز في الترقيات والتسليح والتمويل.
وأضاف كلي في تصريحات صحفية أن القوة فضّلت الانفصال والبحث عن خيار آخر يوفر لها استقلالية أكبر، بعيدًا عن “الهيمنة السياسية لحزب معين”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعد القوة المهيمنة على قوات البيشمركة.
بعد إعلان الانشقاق، بدأت بعض الأطراف في إقليم كردستان بتوجيه “اتهامات” إلى هذه القوة، واعتبارها خطوة غير مشروعة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. مسؤولون من الحزب الديمقراطي الكردستاني تواصلوا مع قادة القوة المنشقة في محاولة لإعادتهم إلى مواقعهم السابقة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض، وفق مصادر مقربة من القوة.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الخطوة، إذ اعتبر البعض أن الإيزيديين من حقهم اتخاذ قراراتهم بعيدًا عن أي ضغوط، بينما رأى كرد أن هذه التحركات تخدم أجندات خارجية وتساهم في تقسيم القوى العسكرية في العراق.
و في ظل عدم وضوح موقف الحكومة الاتحادية، كشف العقيد لقمان كلي عن وجود خيارات أخرى، من بينها الانضمام إلى هيئة الحشد الشعبي في حال لم يتم قبولهم ضمن وزارة الدفاع.
لكن هذا الخيار قد يكون واقعيًا، خاصة أن الحشد الشعبي يضم بالفعل تشكيلات إيزيدية، أبرزها “لواء لالش”، الذي يقاتل ضمن صفوفه المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، ويتمتع بدعم وتمويل مباشر من الحكومة العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts