الثورة نت/..

فازت كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأن نائبة الرئيس الأمريكي، باتت حاملة لواء الديمقراطيين بعد إعلان اللجنة الوطنية الديمقراطية، الهيئة الحاكمة للحزب الديمقراطي الأمريكي، النتائج الرسمية للتصويت عبر الإنترنت من قبل المندوبين.

ويتوج ذلك فترة مضطربة للحزب الديمقراطي بسبب أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن الكارثي في المناظرة الأخيرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحابه اللاحق من السباق الرئاسي.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم الرابع من سبتمبر المقبل.
وهاريس ابنة مهاجرين، ارتقت في صفوف السياسة وإنفاذ القانون بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتي فوزها بترشيح الحزب بعد أكثر من أربع سنوات على فشل محاولتها الأولى في الترشح للرئاسة.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وكان الحزب الجمهوري قد رشح دونالد ترامب للانتخابات، كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني

بغداد اليوم _ السليمانية

كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة "ازدواجية المعايير" التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.

وقال عبد الكريم في حديث لـ بغداد اليوم إن "هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه".

وأوضح أن "هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية".

كما أشار إلى أن "هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا".

وبين عبد الكريم أن "الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة".

وأكد أن "رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة".

والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية

مقالات مشابهة

  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأمريكي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجية
  • الشعب الجمهوري يعلن الطوارئ عقب اعتقال عمدة إسطنبول
  • الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
  • قاض فيدرالي يأمر بإعادة أنظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وترامب يرد
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأميركي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الاستراتيجية
  • المصري الديمقراطي يحتفي بالذكرى الـ14 للمؤتمر التأسيسي الأول للحزب
  • المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
  • بعد الضربات الأمريكية.. هل سيتراجع الحوثيون عن مهاجمة السفن؟