بغداد اليوم -  بغداد

أكد الخبير المالي صالح المصرفي، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، بأن العراق ضمن الدول الأعلى في الشرق الأوسط في ملف اكتناز الأموال، فيما شخص خطأً فادحاً في النظام المصرفي العراقي.

وقال المصرفي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التراكمات المستمرة منذ سنوات طويلة دفعت المواطنين الى انحسار الثقة في المصارف واللجوء الى اكتناز الأموال في المنازل"، مبينا ان "نسبتها تصل الى 70% من السيول المالية وهذه ارقام كبيرة تشير الى اننا ضمن الدول الأعلى على مستوى الشرق الأوسط في اكتناز الأموال".

وأضاف أن "اكتناز الأموال في المفهوم المالي خطا فادح، سيربك العملية المالية ويقلص قدرة الحكومة في توفير السيول لدفع الرواتب"، موضحاً أن "اللجوء الى الدفع الالكتروني خطوة بالاتجاه الصحيح لكن الأهم هو سحب السيول وهناك عدة طرق".

وأشار المصرفي الى أن "طرح سندات الخزينة مؤخرا قرار صحيح ولكن الدعاية الإعلامية لخلق ثقافة الاستثمار الامن في الشارع ضعيفة جدا وهذا ما يخلق نسب متدنية للتعاطي معها رغم ان نسب الفائدة مغرية".

واكد على "ضرورة السعي الى توسيع دائرة سحب السيولة من المنازل وخلق حركة للمال تسهم في زيادة انتعاش الاستثمار ومنح القروض الحكومية خاصة مع وجود طلبات تزيد بنسبة 5 اضعاف عن حجم الأموال المخصصة للقروض في أي قطاع وخاصة الإسكان".

يذكر أن اللجنة المالية البرلمانية، علقت يوم السبت (13 تموز 2024)، على عدم إمكانية رفع العقوبات الامريكية على بعض المصارف العراقية.

وقال عضو اللجنة معين الكاظمي في حديث لـ"بغداد اليوم" انه "ليس هناك أي ضعف في سياسة العراق الخارجية وليس هناك اي خلل في النظام المصرفي العراقي يجعل الولايات المتحدة الأمريكية لا ترفع العقوبات عن المصارف العراقية".

وبيّن الكاظمي أن "هناك تعمدًا واضحًا من قبل الولايات المتحدة الامريكية من اجل استمرار تلك العقوبات رغم التطور الواضح في النظام المصرفي وحصر التعاملات الخارجية عبر المنصة الإلكترونية في البنك المركزي، لكن واشنطن تستخدم هذا الملف كملف سياسي تجاه العراق".

وأضاف، إن "الحكومة العراقية تعمل بكل ما لديها من اجل رفع العقوبات عن المصارف، خاصة ان تلك العقوبات اثرت سلبا على القطاع المصرفي وساهمت بأزمة الدولار بشكل كبير".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی النظام المصرفی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يلقي باللائمة على المركزي في ارتفاع الدولار: قرارات متخبطة

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل جبار التميمي، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، أن القرارات المتخبطة للبنك المركزي هي التي أربكت السوق واسهمت بارتفاع سعر صرف الدولار.

وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" إن "هناك قرارات متخبطة منها، قرار إيقاف بيع الدولار للمسافرين، وقرار إيقاف التعامل مع شركات ويستر يونيون، وموني غرام".

وأضاف أن "هذا الأمر أدى إلى نشاط السوق السوداء، كون هذه الشركات لديها تعاملات مع التجار، ومع العمال الأسيويين، وحوالات خارجية مستمرة، ولكن قرار الإيقاف أدى لصعود سعر الدولار، ووصوله حاجز الـ 150 ألف دينار، وليس من المتوقع أن ينخفض سعره خلال الفترة المقبلة".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، أفاد مصدر مصرفي بحدوث ارباك داخل أسواق العملة الأجنبية، فيما رجح ارتفاع أسعارها.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "البنك المركزي سوف يصدر قرارات جديدة بشأن أسعار العملة الأجنبية وطريقة تداولها داخل العراق".

وأضاف أنه "ومن المرجح ان تتسبب هذه القرارات الى رفع أسعار صرف الدولار في السوق الموازي بسبب شحة العملة".

وبين المصدر أن "الهدف من هذه القرارات هو الحد من تهريب العملة او احتكارها بيد ضعاف النفوس".

وشهدت أسعار صرف الدولار، ظهر اليوم، ارتفاعا جديدة في البورصتين الرئيسيتين والأسواق المحلية.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن أسعار صرف الدولار سجل 150.500 لكل 100 دولار في البورصتين الرئيسيتين.

وأضاف أن سعر البيع في الصيرفات ارتفع أيضا الى 152.500 لكل 100 دولار.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: الدفع الالكتروني حقق 7 مكاسب ومنع تهريب الأموال إلى خارج العراق
  • خبير اقتصادي يلقي باللائمة على المركزي في ارتفاع الدولار: قرارات متخبطة
  • "ملك الدولار".. قصة العراقي الذي استغل المركزي الأمريكي لتحويل أموال إلى إيران
  • البنك المركزي الصيني يضخ 91.5 مليار يوان في النظام المصرفي
  • قناة السويس لم تعد آمنة.. خبير ينصح بتصدير النفط العراقي عبر جيهان التركي - عاجل
  • بحضور وزير العمل.. المجلس الوزاري الاقتصادي العراقي يعقد اجتماعاً في أربيل
  • طرد منتخب الناشئين العراقي من محل إقامته في عمان
  • البنك المركزي العراقي يعلن خارطة الاصلاح المصرفي الشامل
  • خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع
  • خبير اقتصادي:بسبب الفشل والفساد..الحكومة أمام تحدي مالي كبير جراء انخفاض أسعار النفط