«بلدية أبوظبي» تطالب شركات هدم المباني بتوفير معايير السلامة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفّذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع تخطيط المدن بإدارة البيئة والصحة والسلامة، حملة ميدانية على مواقع البناء والإنشاء في جزيرة أبوظبي، لتوعية المسؤولين والعاملين في شركات هدم المباني، بضرورة الالتزام بمتطلبات السلامة، وتوفير بيئة عمل آمنة تحافظ على سلامة الجميع أثناء أعمال الهدم.
وتأتي الحملة، التي تستمر لمدة 5 أيام متتالية، من منطلق حرص البلدية على تطبيق أفضل الممارسات في الهدم، وانسجاماً مع جهودها المتواصلة لحماية أفراد المجتمع وصحة وسلامة العاملين في هذا المجال من الأخطار المحتملة جرّاء عمليات الهدم، وكذلك للحفاظ على سلامة البيئة والمباني المجاورة لمناطق الأعمال.
وحثت بلدية مدينة أبوظبي الاستشاريين والمقاولين العاملين في مجال هدم المباني على ضرورة التقيد بمعايير البيئة والصحة والسلامة، وذلك باتباع الإجراءات المدروسة والمنهجية التي من شأنها الحد من الآثار الناتجة عن عمليات الهدم، سواء في أفراد المجتمع أو في البيئة.
وشدّد مفتشو البلدية خلال الحملة على ضرورة وأهمية التزام شركات الهدم باشتراطات الصحة والسلامة والبيئة، وحرصوا على التأكد من التزام الشركات بكافة الاشتراطات المطلوبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
50 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية تضيء حي الروضة ببلادسيت في بهلا
تم مؤخرًا في حي الروضة ببلدة بلادسيت في ولاية بهلا تركيب 50 عمود إنارة صديقة للبيئة، باستخدام الطاقة النظيفة التي تعمل بالطاقة الشمسية، لتغطي الطريق الرئيسي المؤدي إلى مسجد المجيب جل جلاله والأحياء السكنية المجاورة.
وجاء المشروع بجهود ذاتية من الأهالي ومساهمة أهل الخير، إلى جانب الدعم المجتمعي، ليكتمل المشروع ويُسهم في إنارة الطريق وتعزيز السلامة المرورية لمرتاديه، بالإضافة إلى إضفاء لمسة جمالية على الحي.
وبجهود أهل الخير ودعم المجتمع المحلي، تم الانتهاء من تركيب أعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية في شارع مسجد المجيب جل جلاله بحي الروضة في بلدة سيت. ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة، حيث يهدف إلى تعزيز السلامة والأمان لسكان الحي والزوار، إلى جانب دعمه للاستدامة البيئية.
وأكد راشد بن عبدالله العلوي، المشرف على تنفيذ المشروع، أن هذا المشروع يعكس روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، ويُسهم في تحسين جودة الحياة في الحي، ويشكل نموذجا يُحتذى به في المشاريع المستقبلية. مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تنبع من مبدأ المسؤولية الاجتماعية التي تدعم التنمية المستدامة وتوفر بيئة معيشية أجمل.