توقعات تنسيق معهد معاوني القضاء في كليات الشريعة والقانون للبنين بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
معهد معاوني القضاء في كليات الشريعة والقانون للبنين بجامعة الأزهر أحد الخيارات الجذابة للخريجين الجدد من الثانوية الأزهرية، لذا يتساءل الكثير من الطلاب عن شروط القبول في هذا المعهد وتوقعات التنسيق، فما هي التوقعات حول تنسيق هذا المعهد في العام الدراسي الجديد؟
توقعات تنسيق معهد معاوني القضاء في كليات الشريعة والقانون للبنينرغم عدم الإعلان الرسمي عن تنسيق هذا العام، إلا أنه يمكن الاسترشاد بتنسيق العام الماضي للحصول على فكرة عامة، وقد جاءت الإحصائيات كما يلي:
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بالقاهرة بمصروفات - أدبي انتظام 58.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بأسيوط بمصروفات أدبي انتظام 54.13%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بدمنهور بمصروفات أدبي انتظام 53.97%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بطنطا بمصروفات أدبي انتظام 53.49%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بتفهنا الأشراف بمصروفات أدبي انتظام 50%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بالقاهرة بمصروفات علمي انتظام 63.69%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بطنطا بمصروفات علمي انتظام 57.69%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بدمنهور بمصروفات علمي انتظام 50.77%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بتفهنا الأشراف بمصروفات علمي انتظام 50%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنين بأسيوط بمصروفات علمي انتظام 50%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنات بالقاهرة بمصروفات أدبي انتظام 66.35%.
- تنسيق معهد معاوني القضاء بكلية الشريعة والقانون بنات بالقاهرة بمصروفات علمي انتظام 77.83%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية تنسيق الثانوية الأزهرية جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
المفتي: الشريعة جاءت بالرخص الشرعية تحمل معاني الرحمة والتخفيف
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المتأمل في شريعة الإسلام يدرك بوضوح أنها تقوم على أسس الرحمة والشفقة والتخفيف والتيسير، سواء على مستوى التشريع أو التطبيق العملي.
جاء ذلك خلال حديث فضيلته الرمضاني التلفزيوني، حيث استشهد بقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: 185)، وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} (النساء: 28)، وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78).
وأشار فضيلته إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى بقوله: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا». كما استعرض عددًا من المواقف النبوية التي تجسد مراعاته صلى الله عليه وسلم لأحوال الناس، ومنها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخًا كبيرًا يمشي متكئًا بين ابنيه، فقال: «إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني».
مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية للإمام الأكبر شيخ الأزهر
في الذكرى 61 لتأسيسها.. مفتي الجمهورية: إذاعة القرآن الكريم كانت ميلادا لرسالة ربانية خالدة
مفتي الجمهورية: الدعاء بالرحمة للأحياء والأموات مشروع في الإسلام
مفتي الجمهورية: الخلافة وسيلة لتحقيق مقاصد الحكم
وفي سياق الحديث عن التخفيف في الأحكام الشرعية، أشار المفتي إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة التراويح، حيث صلاها بالناس عدة ليالٍ، ثم امتنع عن الخروج إليهم خشية أن تفرض عليهم فيعجزوا عنها، فقال لهم: «قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها».
وأوضح فضيلته أن الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهقة للمكلفين أو مقيدة لحرياتهم، بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم، والتخفيف عنهم، ودفع العنت والمشقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (البقرة: 286)، وقوله تعالى: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (طه: 2).
وأضاف أن علماء الإسلام ترجموا هذا المعنى في مجموعة من القواعد الفقهية الكبرى التي تعكس يسر الشريعة، ومنها: الأمور بمقاصدها، والضرر يزال، والعادة محكمة، والمشقة تجلب التيسير، واليقين لا يزول بالشك.
وأكد فضيلته أن الله تعالى رَضِيَ لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر، ولذلك جاءت كثير من التكاليف الشرعية على سبيل الاستحباب وليس الإلزام؛ رفعًا للحرج، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».
كما أشار إلى أن الشريعة جاءت بالرخص الشرعية التي تحمل معاني الرحمة والتخفيف، ومنها: إسقاط الفريضة عن غير القادرين، كإسقاط الصلاة عن الحائض والنفساء، والتقليل من بعض التكاليف، كقصر الصلاة الرباعية في السفر، وإبدال الأحكام عند تعذر تطبيقها، كالتيمم بدلًا من الوضوء عند فقد الماء أو تعذر استعماله، وإباحة المحرم عند الضرورة، كجواز أكل الميتة وشرب الخمر لمن أشرف على الهلاك.
واختتم فضيلته حديثه بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية تدور مع الإنسان في كل أحواله من مرض وسفر وفقر ونسيان واضطرار وغير ذلك، رافعة للحرج، دافعة للعنت، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78). داعيًا الله تعالى أن يرزقنا الفقه في الدين، وأن يجنبنا الغلو والتشدد.