السيسي يحقق في وفاة لاعب كرة قدم: هل تكشف التحقيقات عن فساد إداري وأخطاء طبية؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإحالة قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات قد تكون حدثت. وجاء هذا التوجيه بعد أن أثار وفاة رفعت في يوليو الماضي جدلاً واسعاً حول الإجراءات الطبية والإدارية المرتبطة بالرياضة في مصر.
في 11 مارس 2024، تعرض أحمد رفعت، لاعب فريقه أمام الاتحاد السكندري، لتوقف مفاجئ في عضلة القلب خلال مباراة الدوري المصري. بعد إجراء عملية إنعاش قلبية ونقله إلى المستشفى، أُعلن عن تحسن حالته بعد فترة طويلة في العناية الفائقة، مع وضع جهاز منظم لضربات القلب. لكن الأخبار الصادمة عن وفاته في 6 يوليو أثارت تساؤلات حول العناية الطبية والتأخير في الإجراءات.
وبحسب تقارير إعلامية، كان رفعت قد واجه مشاكل تتعلق بتصريح السفر الخاص به أثناء فترة تجنيده، ما يبرز فجوة في التنسيق بين الجهات المعنية، حيث لم يتمكن من الحصول على الدعم اللازم في وقت الأزمات. هذه القضايا أثارت القلق حول كيفية إدارة شؤون الرياضيين في مصر.
وفي سياق متصل، أمر السيسي بتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تحسين وتسهيل إجراءات سفر الرياضيين خلال فترة التجنيد، بما يضمن تحقيق المساواة والعدالة في التعامل مع قضاياهم. هذا التوجيه يهدف إلى معالجة الفجوات في النظام وضمان توفير الدعم اللازم للرياضيين في جميع الأوقات.
تسلط هذه القضية الضوء على الحاجة الملحة لإصلاحات في إدارة الرياضة والرعاية الصحية للرياضيين في مصر، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وتقديم رعاية أفضل لأبطال الرياضة المصريين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات حريق شبرا الخيمة تكشف عن ماس كهربائي و7 ضحايا
كشفت التحقيقات الأولية في حادث حريق شبرا الخيمة المأساوي، الذي وقع بورشة لتصنيع الشمع بشارع ورشة النجارة، عن أن ماسًا كهربائيًا هو السبب الرئيسي وراء اندلاع النيران.
الحريق الذي وقع بشقة أرضية مساحتها 120 مترًا، غير مرخصة، أسفر عن وفاة 7 أشخاص، بينهم مالك الورشة وزوجته ونجله، بالإضافة إلى 4 عاملات. وقد تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى ناصر العام، فيما تم التحفظ على جثتين مجهولتين.
وتشير التحقيقات إلى أن الحريق اندلع بسرعة بسبب المواد القابلة للاشتعال الموجودة داخل الورشة، مما أدى إلى انتشار النيران بشكل كبير، وتسبب في وفاة الضحايا نتيجة للاختناق والحروق الشديدة.
وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، إلا أن الأضرار كانت جسيمة، حيث دمرت الورشة بالكامل.