5 شهداء بقصف الاحتلال مركبتين بجنين مع استمرار عمليات تدمير البنية التحتية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد خمسة شبان صباح اليوم الثلاثاء بقصف الاحتلال لمركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين خلال العملية العسكرية على المدينة والمخيم والمستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وأكدت وزارة الصحة: استشهاد الشاب أحمد حسام الدين كامل السعدي (18 عاماً) جراء قصف الاحتلال في جنين.
وأكد شهود عيان أن الاحتلال استهدف مركبة في الحي الشرقي بصاروخ من مسيرة اسرائيلية، وقالت الهلال الأحمر: طواقمنا في جنين تتعامل مع إصابة حرجة جدا جاري إنعاش قلب ورئتين المصاب نتيجة قصف في الحي الشرقي من المدينة.
واصلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي اقتحام مدينة جنين ومخيمها، وتدمير البنية التحتية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع المقاومين وتحليق لطائرات الاستطلاع في أرجاء المدينة والمخيم.
وقال مراسل وكالة (صفا) في المدينة: إن قوات الاحتلال شنت عمليات تجريف واسعة لمنازل وشوارع والبنية التحتية في مخيم ومدينة جنين، ملحقةً أضراراً بالغة فيها.
وأضاف مراسلنا: أن قوات الاحتلال ركزت تدميرها في شارع جنين – حيفا، مدخل المدينة الغربي، وجرفت بالكامل الشارع هناك، كما دمرت بالكامل دوار الأحمدين، بالقرب من صيدلية الظاهر، وفي شارع الناصرة مدخل المدينة الشمالي وعلى دوار الحمامة، كما دمرت الكثير مع البسطات والعربات التجارية داخل أسواق مدينة جنين، وجرفت شوارع في حيي الجابريات وخلة الصوحة.
وفي مخيم جنين ألحقت جرافات الاحتلال دماراً واسعاً وكبيراً في البنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة والمخيم جراء استهداف قوات الاحتلال للمحولات الكهربائية، وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن اصابات.
وأشار مراسلنا أن الدمار طال عدة منازل في شارع مهيوب بمخيم جنين تعود للمواطنين أيمن الحج صالح و رأفت المرعي وعدي حنون والهندي، كما دمرت قوات الاحتلال ما تبقى من شارع في طلعة الغبز شرق مخيم جنين.
ومنع الإسعاف والدفاع المدني من إخلاء المنازل في الشارع، فيما لا تزال تتواصل المواجهات في جنين ومخيمها مع تواصل جرافات الاحتلال بتدمير واسع للبنية التحتية.
وأكد مراسلنا أن المقاومة من مختلف الفصائل تصدت بقوة لقوات الاحتلال، ويسمع من وقت لآخر أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة زرعها المقاومون أو ألقوها على قوات الاحتلال، كما يسمع من وقت لآخر أصوات رشقات من أسلحة رشاشة يطلقها المقاومون نحو الجنود دوريات الاحتلال.
يجدر ذكره أن الاقتحام بدأ لمدينة جنين ومخيمها منذ مساء أمس الاثنين، وبدأ باقتحام شركة الخليج للصرافة في مدينة جنين، باستهداف مستمر لمحال الصرافة في الضفة الغربية، كما تركزت العملية على الوسط التجاري في مدينة جنين لتمتد الى بقية ارجاء المدينة ومخيم جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنين طوفان الأقصى قوات الاحتلال مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
الثورة /
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الثلاثاء، إن الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية “يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه بحلول هذا الصباح”.
وفي تصريحات صحفية قالت توما: “الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي”.
وأفادت بأنه وفقا لتقارير الأونروا فإن “جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح”.
«نحن ملتزمون بأن نستمر بتقديم خدماتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي سوريا ولبنان والأردن كما تنص عليه الولاية الممنوحة لنا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم الضغوطات من الحكومة الإسرائيلية.»
وأشارت إلى أن “خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن “سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل قوات الاحتلال، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة”.
«قٌتل أكثر من 270 من أعضاء فريق الأونروا في #غزة. وتعرضت ثلثي منشآتنا للقصف، بما في ذلك تلك التي كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة. وتم اعتقال عدد من الموظفين- 20 منهم حاليا في مراكز احتجاز إسرائيلية»
وفي 21 يناير المنصرم، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ووسّع الاحتلال عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث قتل 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وبخصوص عمل الوكالة في الضفة الغربية، أكدت توما أن “الأونروا باقية في الضفة الغربية وتقدم خدماتها بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم”.
وأضافت: “تظل المدارس والعيادات (التابعة للوكالة) مفتوحة، بما في ذلك في القدس المحتلة، وتقدم الخدمات للاجئين في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن “المدارس أعيد فتحها الأحد الماضي، وهناك حضور في مدارس الأونروا بنسبة ما بين 80 و85 في المائة”.
وتابعت: “نشهد زيادة مطردة في عدد المرضى الذين يزورون المراكز الصحية في الضفة الغربية. فعلى سبيل المثال، في إحدى عياداتنا في القدس، سجلنا أكثر من 400 مريض يوميا”.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل “إسرائيل” وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في “إسرائيل” حيز التنفيذ.