مع تزايد الرهان على خفض الفائدة .. ارتفاع أسعار الذهب عالميًا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بعد تعليقات من مسؤولين في الفيدرالي الأميركي عززت توقعات خفض أكبر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2408.77 دولار للأونصة.
وهبط المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته منذ 26 يوليو في الجلسة السابقة، وسط موجة بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من ركود في الولايات المتحدة.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2449.50 دولار.
- أسعار الذهب تراجعت عند التسوية وسط موجة بيع واسعة النطاق للأسهم مدفوعة بتزايد المخاوف الاقتصادية
- العقود الأميركية الآجلة للذهب خسرت 25.40 دولارا إلى 2444.40 دولارا للأونصة
ورفض صناع السياسات في الفدرالي الأميركي فكرة أن بيانات الوظائف في يوليو التي جاءت أضعف من المتوقع تعني أن الاقتصاد في حالة سقوط ركودي حر، لكنهم حذروا أيضا من أن الفدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب هذه النتيجة.
ويتوقع المتداولون الآن أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 110 نقاط أساس هذا العام، مع توقع تزيد نسبته عن 70% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر .
وتضع أسعار الفائدة المنخفضة ضغوطا على الدولار وعوائد السندات، في حين تزيد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 27.23 دولار للأونصة.
وزاد البلاتين 1.2% إلى 917.30 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9% إلى 857.25 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أغسطس 2018 أمس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الفدرالي الأميركي خفض الفائدة المعدن الأصفر الفيدرالي الأميركي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي
استطاع الذهب العالمي الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع في ظل تراجع الدولار الأمريكي بسبب البيانات الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي أظهرت تراجع في التضخم أعاد التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2724 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2689 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2703 دولارات للأونصة.
يعد هذا الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي حيث تمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، والذي ساعد السعر على الارتفاع ليغلق تداولات الأسبوع فوق المستوى 2700 دولار للأونصة وهو ما يزيد من فرص الصعود خلال الفترة القادمة، وفق تقرير جولد بيليون.
وصدرت خلال الأسبوع بيانات أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر ديسمبر، وهو يعد مؤشر التضخم الأساسي حيث أظهر ارتفاعا يوافق التوقعات بينما تراجعت القراءة الجوهرية التي تستثني عوامل التذبذب.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين أن التضخم الأمريكي لا يزال يشهد تراجع على المستوى الأساسي، بالإضافة أن مؤشر أسعار المنتجين كان قد أظهر انخفاض بأكبر من المتوقع مما زاد من التوقعات أن إمكانية استمرار خفض أسعار الفائدة لا تزال متواجدة على الساحة، بالإضافة إلى هذا صدرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لتأتي بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، ليزيد ذلك من توقعات الأسواق بإمكانية استمرار عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري نظراً لتباطؤ التضخم وضعف معدلات الإنفاق الاستهلاكي.
وتسببت البيانات الأمريكية هذا الأسبوع في دفع مستويات الدولار الأمريكي إلى التراجع من أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، ليسجل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.2% وذلك بعد أن سجل سلسلة من الارتفاعات استمرت 6 أسابيع متتالية.
تراجع الدولار يدعم أسعار الذهبوساعد تراجع الدولار على دعم أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، هذا بالإضافة إلى تصريحات عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات ما زال ممكنا هذا العام إذا ضعفت البيانات الاقتصادية الأمريكية بشكل أكبر.
توقعات تثبيت سعر الفائدةالتوقعات حالياً في الأسواق تشير أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم في يناير الجاري، وقد تصل إجمالي عمليات خفض الفائدة هذا العام إلى مرتين بداية من شهر يونيو المقبل.
وتترقب الأسواق تولي الإدارة الأمريكية الجديدة زمام الأمور بداية من يوم الاثنين القادم، وسط توقعات أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يبدأ في فرض تعريفات جمركية جديدة كما صرح من قبل، وهو الأمر الذي قد يدعم التضخم ويجبر البنك الفيدرالي على التوقف عن خفض الفائدة.
الجدير بالذكر أيضاً أن الطلب على الملاذ الآمن قد تراجع هذا الأسبوع وهو ما عمل على الحد من مكاسب الذهب، يأتي هذا بعد أن تم الإعلان عن الاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما قلل من المخاوف الجيوسياسية في الأسواق.